( 19 )

1.3K 69 23
                                    


اغلقت الهاتف وبترفع عيناها وجدت امامها مراد :
_ الف مبروك يا عروسة
تفأجأت بوجوده امامها :
_ انت هنا ليه
_ وحشتيني
_ ايه اللى بتقوله دا انا متجوزة مش هسمحلك
تحركت من امامه اوقفها امسك يدها :
_ الف سلامة ع حمزه بس كنت عاوز اسألك دور البرد دا فى الاوضه بس
علمت بمعرفته قصة تغير الغرفه والسريرين :
_ مش ملاحظ انك داخل فى اللى ملكش فيه
تقدم اليها خطوتين :
_ اسما .. انا بكررهالك نفضى الحدوتة دي و نبدء صفحة جديدة مع بعض من غير حوارات
ابتعدت عنه وتضحك:
_ انا حقيقي مش فاهمة الاستيعاب عندك زيرو ليه، داانت حضرت الفرح بنفسك
_ مش كل اللى بنشوفه حقيقة يا اسما ، اوقات بيكون ستاره
فى اللحظة دى اقترب حمزة وتفاجئ بوجود مراد:
_ مراد ..
_ الف مبروك يا عريس ،انا هنا مع جماعه اصحابي و شوفتكم وقولت اسلم عليكم ، ولا تعتبروني موجود انا هنا يومين وهسافر ، استمتعوا بوقتكم .. دا انتم حتي عريسان جداد .
تركهم وذهب ووقفت اسما بملامحها المتغيره وتحدث حمزة:
_ هو قالك ايه ؟
_ الفندق يخص حد معرفه ف لما كانو عاوزين يجهزو هدية هو ساعدهم بالحجز هنا
_ يعني هو اللى حجز لينا
_ ايوه، لازم نمشي من هنا
_ مش هنمشي من مكانا ، هو اللى اطفل علينا يا اسما ، هو وجوده ضايقك ؟
_ لا مش عاوزاك انت اللى تتضايق
_ انا ولا شايفه خلينا نستمتع ب اجازتنا

تعجبت اسما من رد فعل حمزة الغير متوقع ، امسك يدها واجلسها وجلس بجانبها ارسل لها غمزه وضحكت استكملا يومهم طبيعي تحت مراقبه مراد حتى عاد الى الغرفه و خلدا للنوم ، ظلت تتقلب يمين ويسار ولم تستطيع النوم فشعر بها حمزة :
_ عماله تفركي ليه كده فى ايه ؟
_ بقولك يا حمزاوي هما المتجوزين بيعملوا ايه فى شهر العسل ؟
_ نعم .؟
_ بقولك المتجوزين بيعملو ايه فى شهر العسل بتكلم بجد
_ عادي ولا تقصدي
_ بطل قله ادب ، انا اقصد ايه بيميزهم لما حد بيشوفوهم يقول انهم عريسان جداد وكدا
_ ليه السؤال دا عرفيني عشان اعرف اجاوبك الاجابه اللى انتى عاوزاها ؟
_ عاوزة اى حد يشوفونا يعرف اننا عرايس جداد ومبسوطين وكدا يعني
_ اس ، احنا اتفقنا وقوالنا اننا هنا اجازة زى ما بنعمل دايما خليكي ع طبيعتك متركزيش مع حد
_ طبيعتي عذراء الربيع، انا بتكلم بجد يا حمزة .
ضحك حمزة : اى اتنين بيسافرو بيبقو عاديين جدًا لكن فى شويا فيزكال تاتش حضن بوسه ماسكه ايد بيبقوا مع بعض يعني غير كده عاديين .
_ بجد .
نظر اليها شارده :
_ اس .. خليكي ع طبيعتك احنا جايين نغير يومين وننبسط واى حاجة عاوزينها هنعلملها لاننا احنا عاوزين نعملها مش لازم نعملها فاهماني .
ابتسمت : تمام .. تصبح ع خير

فى الصباح توجها الى الشاطئ كعادتهم ولكن اسما قررت تظهر وتعلن ل مراد حبها ل حمزة ، تفاجئ حمزة ب تشابك يد اسما له وهما متجهان الى الشاطي وقبلته فى خده ، كانت تتعمد اظهار ذلك لرؤيتها ل مراد فى الهول وكانت تعلم انه سيتبعهما الى الشاطئ وبالفعل تابعهم .. قررت اسما تنزل البحر ف جذبت حمزة وبدء العوم وتتقرب جسديا لحمزة ويضحكا .. كان مراد يشاهدهما والغيره تاكله من الداخل .. اختفي وخرجت اسما واستكملت اليوم طبيعي مع حمزة .

القاهرة ..
فى القاهرة اجازة فرح وجالسه فى المنزل رن جرس الباب وكان رضا امامها ، جلس برفقة نور يداعبها قليًا واعدت له فرح الشاي .. ذهبت نور لغرفه احلام وجلس رضا وفرح بمفردهما :
_ نور كبرت وبقت عروسة
_ ماشاء الله عليها
_ طبعًا ماشاء الله هو انا هحسد بنت اخويا الغالي
_انت جيت ليه يا رضا تاني ؟
_ عشان اشوف بنت اخويا الغالي
_ طيب تمام شوفتها فى حاجة تاني ؟
اخرج هاتفه واظهر صور لفرح برفقه مروان فى احدي المقهي وهى تضحك ومروان ممسك يدها يقبلها، تفاجئت فرح من الصور :
_ ايه دا .. انت بتراقبني ؟
_ انا مش هسألك مين دا يافرح ولا عاوز اعرف
_ ميخصكش اصلًا
_ لا يخصني يا ام بنت اخويا الغالي يخصني
_ مش فاهمة ؟
_ انا سمعت انك هتتجوزي دا صح ولا اشاعات واتمني انها اشاعات ؟
_ ويهمك فى ايه يا رضا اتجوز ولا لا .
_ قولتهالك قبل كده لو هتتجوزي حد غريب هيدخل ع بنتك لا طبعًا مش هيحصل ، لما طلبت منك زمان نتجوز وانتى رفضتي قولت حقها وطول السنين دى محافظة ع بنت اخويا ، لكن راجل غريب وبنت اخويا عروسة كده مش هسمح به .
_ انت ملكش حق تقولي اعمل ولا معملش
_ مليش حق فيكي ايوه لكن ليا حق فى بنت اخويا ، عاوزة تتجوزي يا بنت الحلال الله يسهلك لكن وقتها بنت اخويا هتكون معانا تتربي وسط اهل ابوها ، لو مش بالحسني بالقانون سهل اوى اثبت انك ام غير صالحة لتربيه البنت واخدها .
من الصدمة : انت بتقول ايه انا اشرف منك ؟
وقف رضا : انا جيت اقولك اخر الكلام والقرار راجعلك بنتك ولا العريس وانا مستني اختيارك ياام بنت اخويا الغالي .
_ اطلع برا .. برا
_ هطلع برا وهقولك مش هسمح لراجل غريب يربي بنت اخويا .
خرج رضا من الشقه وجلست فرح منهاره من البكاء ومما سمعته منه ، خرجت نور من غرفه احلام احتضانتها فرح بشده وبتبكي ، رأتها احلام وعلمت يوجد شئ سئ .. فى نفس اليوم هاتفتها والده مروان :
_ فرح انا مش بكرهك لكن بحب ابني اكتر وانتى ام واكيد عارفه الضنا ايه عند امه، انا من بعد وفاه ابو مروان وهبت حياتي عشانه وعايشه عشانه واكيد اتمناله حياه احسن ،انا اضحي باى حاجة عشان ابني اكيد عشان نور تعملي اى حاجة عشان تكون فى حضنك ومعاكي .
من صدمتها من مقابله رضا ومهاتفه والده مروان علمت ان حكايتها مع مروان لابد ان تنتهي لاحتفاظ ببنتها نور .. مكثت فرح يومان فى المنزل مريضه وفى اليوم الثالث نزلت لعملها وبعد ما انتهت كان مروان ينتظرها فى مقهي بجوار عملها :
_ فى ايه يافرح قلقتيني كل ما اكلمك نور تقولي ماما تعبانه ونايمة
- كنت تعبانه شويا
_ ولسه تعبانه .
نظرت اليه فى صمت واستكمل حديثه :
_ يعني ينفع كده انا مشغول بالترتيبات علشان فرحنا وانتى تتعبي كده ، عموما فداكي اى حاجة المهم انك بخير ( اخرج هاتفه ) بصي كده اختاري اوضه نوم عشان شقه دبي لما تروحي عاوزها كلها ع ذوقك .
ظلت تنظر الى مروان ولاحظ مروان :
_ فى ايه يافرح ..؟
_ مروان .
_ ايوه ..
_ احنا مش هينفع نكمل مع بعض لا دلواقتي ولا بعدين
_ ايه دا فى ايه
_ فى ان علاقتنا من الاساس غلط وانا كنت حاسه لكن قولت يمكن يمكن يطلع احساسي غلط لكن اتاكدت انه صح واننا مكنش لازم من الاساس نكمل حاجة منتهيه .
_ ايه اللى حصل يافرح وبتقولي كدا ليه ؟
_ ببساطة كدا يا مروان انا محطوطة بين الاختيار بينك وبين بنتي نور
_ ليه اساسا تختاري بينا احنا كلنا مع بعض
_ انا لو اتجوزتك يبقي هخسر بنتي للابد وانا معنديش استعداد اخسرها ، رضا قالي صراحًا هو عارف كل حاجة وهياخدها مني .
_ مش هسمحله يفرقك عنها ؟
_ مش هتعرف ، انت متعرفهوش ومش هقبل تتأذي من موضوع ميخصكش ..
- فرح بهدوء كده انا لما حبيتك حبيتك انتى ونور وظروفك وكل حاجة ومع بعض هنقدر
قاطعته : علاقتنا دى مفيش غيرنا اللى عاوزها يا مروان
_ مش مهم اى حد تاني المهم احنا
_ احنا مش عايشين لوحدنا ، انا وانت مش كفايه ، انا مش قادره ادخل صراعات يا مروان انا غني عنها طاقتي مش هتستحمل وبدل ما هعيش احلي ايام حياتي هتبقي اسوء ..مش هقدر.
_ انا عاوزك معايا يا فرح
_ وانا عاوزة بنتي يا مروان ومستعده عشانها اضحي بسعادتي وبحياتي مقابل انها متبعدش عن حضني .
صمت مروان واستكملت فرح :
- اتمني تحترم قراري ورغبتي المرادي بجد يا مروان ، سافر وارجع لحياتك وانا سيبني لحياتي وبنتي .. عن اذنك
ذهبت فرح ودموعها المنهمره عادت للمنزل احضنت نور واستمرت فى البكاء ، حاول مروان التواصل معها لكنها كانت تتجنبه ، ف ارد ان يحاول محاوله اخيره فتواصل مع حسن وطلب منه ان يتدخل هو وعبد الحميد وبالفعل جلس عبد الحميد مع فرح :
_ مروان لسه شاريكي يا فرح
_ خلاص ياعمو الموضوع قفل
_ انتى متأكدة من قرارك دا ، مروان مسافر اخر الاسبوع واحتمال كبير مش هيرجع
_ ايوه متاكده ربنا يوفقه فى حياته .
ابلغ حسن قرار فرح النهائي وتأكد انها قفلت كل الابواب .. حمل حقيبته وعاد الى دبي .

بعد البحث والتواصل المستمرمن حسن مع جميع المستشفيات والاطباء الجميع اجمع ع ضرورة اجراء العملية فى اسرع وقت ، لابد من اخبار احلام حتى تتهئ للعملية ، كانت احلام بين الحين والاخر تصعد الى السطح تجلس بين النباتات تسترخي وتنعزل قليلًا .. كانت فى السطح جالسة بمفردها ف اقترب منها حسن وجلس بجوارها :
_ عامله ايه يا احلام دلواقتي ؟
_ عاوز الحقيقة ولا الكذب
_ الحقيقة اكيد
ب ابتسامة باهته : تعبانه اكتر من الاول
_ انا عارف ان العلاج المرادي تقيل لكن هانت يا احلام فترة وهتبقي كويسة
_ اللى ربنا كاتبهولي الحمدلله عليه يا حسن
نظرت امامها واغمضت عيناها للحظات وحسن ينظر اليها بحزن ، قرر ان يتحدث معها :
_ احلام
_ ايوه
_ كنت عاوز اتكلم معاكي فى حاجة مهمة ؟
_ سامعاك .
- انا تواصلت مع مستشفيات ودكاتره من كذا بلد وكنت دايما ببعتلهم تقاريرك الطبية الشهرية
_ فى جديد ؟
_ كلهم اجمعو ع انك محتاجة عملية صغيرة وبعدها كل حاجة هتبقي احسن من الاول
_ لدرجة دى حالتي متاخره والعملية نسبه نجاحها مش كبير
_ بالعكس نسبة نجاحها كبير جدًا عشان كده لازم تعمليها قريب
_ ملوش داعي يا حسن
_ هو ايه دا ؟
_ العملية .. تكاليف وتعب للى حواليا ، انا الحمدلله راضيه وكدا كدا ايامي قليلة ف اسمحولي اعيش الباقي من عمري فى هدوء وسطكم خفيفة ةلما اروح اكون بنفس الخفه
_ انتى ازاى بتتكلمي ب استسلام كده يا احلام احنا كلنا محتاجينك .. انا محتاجلك يااحلام
نظرت اليه بعيون دامعه :
_ مينفعش يا حسن انت مكنتش مصدق لما قولتلك مينفعش القدر بيقولك صراحًا مينفعش
_ احلام متقوليش كدا
قاطعته : انا ايوه مكملتش تعليم ومش ذكية علشان افهم المصطلحات الطبية المعقدة لكن اقدر ادور فى جوجل ، وانا عملت بحث عن مرضي وعن الحالات اللى شبهي وعرفت .
_ عرفتي ايه ؟
_ عرفت ان العمليه مش بسيطة ولو عملت العملية ونجحت مش هرجع احلام اللى تعرفوها ولا انا اعرفها
_ احلام .
_ فقدان ذاكرة كلي ، سواء عملت عمليه او لا فى الحالتين مش هكون عايشة احلام هتموت ف سيبوني اموت بسلام وهدوء ممكن .
_ احلام انا بحبك ومش هسيبك
_ حبيت غلط لان انا مش هعمل العملية ودا قرار نهائي .
تركته وعادت للشقة وتركت حسن يتألم من قرارها وفكرة فقدانه لها واستسلامها للمرض .

دبي ..
منذ ان عاد مروان الى دبي انغمس فى عمله اكثر من المعتاد حتى لا يعطي فرصة لتفكير فى فرح ولكنه كان دائم الفشل حين عودته ليلًا يشعر ب اشتياقه لها فكلما حاول نسيانها يشتاق عليها أكثر .. فى مكتبه يعمل اخبرته السكرتيره أميره تنتظره فى الخارج ف اخبارها بالسماح لها بالدخول وجلست بعد القاء السلام وعاد مروان لعمله :
_ اخبارك ايه يا مروان
_ الحمد لله وانتي ؟
_ شكلك مرهق انت مبتنمش ولا ايه ؟
_ ضغط شغل اجازتي كانت كبيره
_ انت زعلان مني
نظر اليها : لا ابدًا
_ انا جايه عشان نفتح صفحة جديدة
_ تاني يا أميره
_ اصحاب يا مروان اننا نرجع اصحاب ولا مش هينفع
_ من غير حاجة انا قولتلك وقت ما تحتاجيني هتلاقيني معاكي
_ يعني افهم من كدا انك موافق
- ع ايه ؟
_ اننا نتعشا سوا
_ ملهاش داعي يا أميره
الحت أميره ووافق مروان ، ارسلت له لوكيشن المطعم واستكون فى أنتظاره ، تركت وذهبت وعاد الى العمل مره أخري وللحظة توقف وامسك هاتفه واخرج صوره فرح للحظات ينظر اليها وتحسس صورتها بانامله مشتاق اليها ، اظهر رقمها وتراجع اغلق الهاتف وعاد الى عمله ، ذهب مروان فى موعد العشاء فى المطعم ، لاحظ ان المطعم فارغ تمامًا وأميره بمفردها تنتظره ، جلس :
_ هو المكان فاضي كدا ليه
ابتسمت: انا اللى حجزت المكان دا كله لينا
_ ليه ؟
_ علشان نبقي براحتنا
_ براحتنا ايه يا أميرة احنا هنتعشي
_ يعني مودك مش جميل فحبيت اساعدك ولو بحاجة بسيطة
_ مكنش داعي تتعبي نفسك لكن شكرًا
_ مروان اعرف انا مستعدة اعمل اى حاجة علشان ترجع ضحكتك تاني
تمسك يداه ولكنه سحبها سريعًا :
_ أميرة .. انا وافقت على العشا دا لاننا اصحاب وبس
_ تمام وسوري لو ضايقتك يلا ناكل
_ يلا ناكل .
بدأت اميرة تتحدث عن مواضيع شتى ومروان يستمع لها فى صمت ويشاركها بقليل الكلام ، تكرر لقائهم من الحاح أميرة ففى احدي المرات وهما جالسين يتناولا الطعام حاولت أميرة ان تتحدث ولاحظت شرود مروان وصمته :
_ انت ليه مش عاوز تنساها
_ مين ؟
_ فرح ، مرت مده وانت زى ماانت ليه مش عاوز تنساها ؟
_ لانها مبتتنساش
_ لدرجة دي حبيتها .؟
_ احساسي اللى حسيته مع فرح محستهوش قبل كدا احساس كنت مفتقده من قبل ما اعرفها وافتقدته بعد ما سبتها ، معاها بحس بالاكتفاء مش محتاج حاجة تاني وبعدها حاسس انى ناقص حاجات كتير فى حياتي .
_ زى ماانا مش قادرة انساك يا مروان
_ اميره مشاعرك دى كانت من ظرف واحد وانا حاولت حاولت ومقدرتش لانك متستحقيش الوجع .
_ قبل ما تظهر فرح كان عندك مشاعر ليا
_ كنت بحاول يا اميره كنت بحاول لكن مقدرتش ، اميره لاخر مره هقولك انا ارتباطي بيكي كان اختيار ماما تعارف عائلات ولان مفكرتش احب واتحب وافقت جواز تقليدي لكن لما حبيت اختلف احساسي ورغبتي ، الوحيدة اللى عاوزة اكمل حياتي معاها هى فرح ولو مش فرح مفيش حد تاني .
_ وانا ..
_ انتى اكيد هتقابلي اللى يستحقك وهو مش انا يا اميره مش انا
_ فرح سابتك يا مروان سابتك وانت لسه بتحبها
_ فرح سابتني لانها بتحبني وبتحب بنتها ، الحب هو اللى فرقنا يا اميره مش الكره ، الظروف مكنتش فى صالحنا
_ معني كلامك دا
_ اتمنالك حياة جميلة مع شخص يستحق حبك يا اميره
رغم وضوح وكلام مروان زاد كرهها اتجاه فرح لاعتقادها الدائم ب انها خطفته منها والاكثر مهما فعلت واهتمت ف مروان لا يشعر ولا يري غيرها وتأكدت بذهابها الى مكتبه وعلمت عودته الى مصر .

حلاوة الدنياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن