الفصل الثامن الجزء الأول

33.3K 980 20
                                    

حدقت به تحاول ادخل كلماته بعقلها عن أي جنين يتحدث ؟!...
اهو يقصد ما وصل إليها لا مستحيل كيف ذلك هي متأكد من تكذيبه...
فتحت فمها باتساع كأنها حمقاء لا هي بالفعل حمقاء..
مستحيل أن يكون بداخلها جنين وضعت يدها على رأسها بتشتت..
اهو يتلاعب بها ام يقول الحقيقة؟!.. انتفضت بفزع على صوته الصارم..

جلال : إيه مش فرحانه انك هتكوني أم و الا مش مستوعبة..

ابتلعت ريقها بتوتر تشعر بالضياع تعلم أنها لا تحمل بداخلها شي..
و لكن مجرد الفكرة جعلتها تضع يديها على بطنها بتلقائيه..
حاولت الحديث أكثر من مرة و لكن دون فائدة ماذا تقول؟!.. و كيف ستدافع عن نفسها؟!...
أخذت نفسا عميق تحاول به إخراج ما بجوفها من كلمات... ثم اردفت بتقطع..

غرام : يعني ايه من فاهمه؟!... بيبي مين؟!..

أقترب منها و قام بجذبها داخل أحضانه دافن وجهه بعنقها مردفا...

= عارف ان الخبر صعب عليكي.. بس ده واقع لازم تتقبليه...

ابتعدت عنه بعنف هذا الرجل يريد قتلها بذلك الخبر الكاذب..
عندما لم تمت من رجاله اخترع تلك القصه ليقتلها ببطء...

أخذت تضربه بصدره ضربات متتاليه مثل المجنونة و هو تصرخ..

= انت عايز ايه مش كفاية بعت رجالتك عشان تقتلني و ربنا ستر... جاي دلوقتي تكمل عليا عايز تجنني مش كدة.. بكرهك يا جلال بكرهك...

فقد السيطرة على أعصابه من تلك الكلمه بعد كل أفعالها تكرهه..
لكم عشقها و عاش فقط بها و لها و الآن تكرهه..
ياليتها تعنطه و لم تنطق بتلك الكلمه التي تقتله ياليته كان مات و هي تعشقه...
جذبها من زرعها مره أخرى و ضغط على بكل قوته ثم صرخ بوجهها..

= بتكرهيني بعد كل حبي ليكي بتكرهيني يا غرام..

صمت فجأه و كأنه يتذكر باقي حديثها يقتلها؟!.. تلك المختله تتصور أن رجاله من أطلقت عليها النيران..
ابتسم بذهول و كأنه فقد عقله اهو من وجهه نظرها بتلك الحقارة..

= انتي مجنونه و الا عقلك مش في وعيه من الصدمه.. اقتلك ازاي مش فاهم انتي متخيلة اني ممكن اقتلك فعلا..

نظرتها المحتقره جعلته يجن جنونه أكثر و أكثر و يقول..
فعلت ما لم يتحمله رجل و الآن تلقى اللوم عليه تريد أن تحمله كل شيء..
و تعيش هي دور الضحية ذلك الدور الذي تتقنه بدقه..

= انا لو عايز اقتلك كنت قتلتك و انا شايفك نايمه في سريره.. لكن لسة حية و جواكي نفس عايزه تهربي من عمايلك السوده و هروبك مني و أنا زي الاهبل عاملك حفل... عايز اقول ان واحدة زباله زيك مرات جلال باشا عزام... هربتي و انا بعتلك الفستان عشان تحضري و افتح معاكي صفحه جديده.. عشان تفضحيني قصاد الناس مش كدة..

نطق آخر كلمه و هو يدفعها بعنف لتلتصق
بفراش...
نظرة الشر بعينه ذكرتها بيوم كسر أصابعها ابتلعت ريقها برعب ماذا سيفعل بها تلك المره...
حاولت الفرار للمرحاض شهقت برعب عندما جذبها من أصابعها المصابة بخفه ...

غرام المتجبر للفراشه شيماء سعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن