الفصل الأول

75.6K 1.3K 53
                                    

فتحت عينيها بالألم كبير يحتاج جسدها بالكامل نظرت حولها بحيرة أين هي لأول مره ترى تلك الغرفه بيدو على صاحبها الثراء الفاحش رفعت الغطاء عنها و لكنها وضعته مره اخرى بذهول و رعب من المستحيل حدوث ذلك معها لم تخسر شرفها

أطلقت صرخه قويه مثل الطير قبل قتله عندما وجدت أمامها تلك البقعه الحمراء الملطخها جسدها دليل على فقدانها عذريتها لم تشعر بنفسها إلا و هي تضرب على صدرها و وجنتيها ماذا ستقول لأبيها و كيف سترفع

لرأسها بعد الآن انهارت في البكاء بشكل هستيري و ارتفع صوت شهقاتها أكثر و أكثر انتهت و انتهى معها كل شي ضمت الغطاء عليها بشده عندما وجدت باب الغرفه ينفتح للمرة الثانيه تفتح عينيها بعدم تصديق جلال عاد مره اخرى مستحيل هل هو من فعل بها ذلك هل تحول العشق لنيران أكل صاحبه. 

غرام : مستحيل انت اللي عملت كده. 

رفع رأسه إليها بكل برود عكس ذلك البركان بداخله لمسها غيره حبيبته و حلم حياته اغتصبت على يد أخيه لأول مره جلال عزام يشعر بالعجز غرام حياته تركته بعدما عمل في السلاح و عادت إليه بعد ثلاث سنوات حبيبه أخي و الأمس انتهك أخيه حرمته ايقتله أم يقتلها هي حياتهم البسيطه تحول لصراع و كانت هي أول ضحيه. 

جلال : اكيد لا يا خطيبه أخويا اللي عمل كده حبيب القلب اللي خدرك و اللي روحتي معه شقته بمزاجك و بعد ما خلص سافر على اول طياره للندن. 

وضعت يديها على رأسها من شده الألم آخر شيء تتذكر عندما صعدت مع صلاح السياره و شربت العصير أطلقت صرخه متألمه عندما جذبها جلال من شعرها. 

جلال : ضيعني نفسك ليه ايه اللي يوديكي بيته ازاي نسيتي كل حاجه بنا كده بسهولة و عند أول واحد رمي لك الطعم روحتي معه. 

رفعت رأسها إليه و هي تقول بضعف : انت السبب انت اللي ضيعت جلال حبيبي و اخدته مني و حطيت بدله جلال عزام. 

ابتسم بسخرية و هو يضغط على شعرها أكثر : جلال عزام مستحيل يقبل بيكي بعد اللي حصلك ده و بيقولك روحي شوفي حد يشيل شلتك. 

تركها و هو يجلس على أحد الكراسي بأهمال : أما جلال حبيبك بيقولك انه هيفضل معاكي لآخر نفس. 

قام من مكانه و هو يقترب من المرآه : انتي سبب عجزي انتي نقطه ضعفي. 

امسك زجاجة العطر بيده و حطم بها المرآه كأنه لا يريد رأيت نفسه الآن : يا ريت أقدر اقتلك عشان النار اللي جوايا ترتاح أو ابعد عنك و اسيبك تتحملي كل اللي وصلنا له. 

عاد بنظره إليها وجدها تضع يديها على وجهها و تبكي بانهيار فقدت عذريتها و فقدت معها كل شيء كرامتها ابيها شرفها حياتها و الآن تقف أمام أكثر رجل تكره في حياتها تنتظر إحسانه خوفا من العار ارتفعت شهقاتها أكثر و هي تتحدث.. 

غرام المتجبر للفراشه شيماء سعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن