ذهبت عليا للشركة مثل كل يوم لعلها تخرج من تلك الحاله أو تجد حل يريح قلبها و عقلها...
دلفت لغرفه المكتب و جلست على مكتبها الخاص وسط زملائها....
عقلها يدور به الأحداث الماضيه كل ما مرت به من أحداث...
كيف عشقته و عاشت معه أحلامها و لحظات بعمرها كله...
و كيف سقطت من سابع سماء لسابع أرض لتتحطم و لم يتبقى منها إلا بقايا أنثى...
خرجت من أفكارها على صوته ذلك الصوت الذي اشتاق له قلبها..
رفعت رأسها إليه لتجد الغرفه خاليه و لم يتبقى سواهم..
عيون تقابله لتفصح لما بداخل القلوب و السان عاجز عن نطقه...
اشتياق... غرام... شغف... لهفه... عتاب... اعتذار... دون كلمه مد يده لها...
ظهرت الدهشة على وجهها و لكنه ظل كما هو لتضع يدها بين يده...
أخذها و خرج من المكتب بل الشركه بالكامل بداخلها صراع قلبها سعيد بذلك القرب حتى لو لحظات...
و عقلها أخذ يعطي لها أكثر من إنذار يشعرها بذلك الخطر الذي يقترب منه...
ضربت بعقلها عرض الحائط و صعدت بالسياره جواره...
نصف ساعة و وصل بها لنفس البنايه التي بها تلك الشقه اللعينه...
ارتجف جسدها بالكامل و بدأت التخيلات تسير بداخلها...
ماذا سيفعل بها؟!... هل سيفعل مثلما قالت و يمارس تملكه عليها؟!...
فتح باب السياره و حاولت الركض أو الهروب مستحيل هي لم تتحمل ذلك...
إلا أنه كان أسرع منها و حملها على كتفه تحت صريخها تطلب النجدة..
فاردف هو ببرود...
= اخرسي يا بت و بعدين مفيش هنا حد هينقذك العماره فاضيه و البواب متعود على كده... اخرسي بقى...
زاد ارتجف جسدها تحت يده من شده الرعب لتقول بتوسل..
= غيث انا عليا انت بتفكر في ايه...
وصل لباب الشقه ليفتح بابها ثم دلف بها و قذفها على أحد المقعد...
ارتفع صوت شقهاتها و هي تحاول التظاهر بالقوه أو قول أي شيء...
ليقع ذلك القناع الذي على وجهه ثم جلس على الأرض وضعا رأسه على قدمها...
ثم قال بصوت طفل محطم وجد والدته أخيرا...
= عارفه يا عليا اكتر حاجه وجعني دلوقتي ايه خوفك مني.. و إنك متخيله إني ممكن اعمل فيكي كده... أنا بعمل كده عشان أشعر بمتعه الانتقام و ده مستحيل أو أصابك أذى...
عاد الأمان بداخلها حبيبها كما هو يخاف عليها من أنفاسه...
ثم قالت بتساؤل...
أنت تقرأ
غرام المتجبر للفراشه شيماء سعيد
Romanceهو عشقها من النظره الأولى و سلم لها قلبه و عقله عاشوا أجمل قصه حب و لكنه دلف إلى طريق مسدود عكس طريقها الوردي و حياتها البسيطه ليقرر كلن منهم الفراق و تمر السنوات لتعود إليه مره اخرى و لكنها على صوره حبيبه أخيه ماذا سيفعل ذلك المتجبر صاحب الطريق الم...