اقتباس

29.3K 537 60
                                    

دلف للنجاح الغربي في المساء و الجمود مرسوم على ملامحه..
سيعقبها أشد عقاب على أفعالها ترفض الطعام منذ ثلاثة أيام..
خلفت كل قوانينه و رفضت الذهاب معه لتعتذر لماهي على ما فعلته بحقها...
خرجت من الجناح الغربي بعدما حبسها به..

بحث عنها بعينه و هو يقسم أن يجعلها تذوق العذاب ألوان..
تجمد مكانه عندما وجدها تجلس على الفراش و بيديها سلاحه تحدق به بدقة...
بماذا تفكر تلك المجنونه أتفكر بقتله ؟!..

اقترب منها و جلس على المقعد المقابل للفراش واضعنا ساق على الاخر..
ثم اردف بجموده المعتاد..

= دلوقتي بقي عايزك تقولي كل أخطائك في الأسبوع ده كله..

لا تنكر أنها تموت رعبا من رد فعله على كل ما فعلته و لكنها لن تصمت على اهانته لها..
لذلك اردفت هي الأخرى بجمود..

= أنا مش مجرد كرسي في قصرك يا جلال بيه.. أنا غرام و انتي عارف ده كويس.. و عارف برضو اني مش هقبل بكل قراراتك عشان مش داخله
مزاجي..

قام من مكانه و أخذ يقترب منها ببطء مخيفه مردفا بتسليه..

= امممم غلطة جديدة بعقاب جديد بس بصراحه عقابي المره دي هيعجبك اوي...

ارتجف جسدها عن أي عقاب يتحدث أصبحت تخشى عقابه..
حتى ابتسامته المخيفة تلك دائماً ما يحدث بعدها دمار و كأنها هدوء ما قبل العاصفة..
دون شعور منها رفعت السلاح بوجهه بيد مرتعشه بتهديد ثم قالت بتوتر..

= انت بتقرب ليه و بعدين عقاب ايه ده.. إياك تقرب اكتر من كده هضرب في المليان..

قهقه بمرح على غير عادته ثم قال بخبث..

= اضربي يا روحي عشان تكون غلطه جديدة بعقاب جديد.. و يوم زياده في اوضه الفيران..

أصابها الرعب من كلماته تلك تعلم أنه مختل و يفعلها...
ذلك الجلال يحفظها عن ظهر قلب و يعلم أنها تعاني من فوبيا الفئران..

ضغطت على يديها بقوه تحاول تملك اعصابها و هي غافله عن ذلك المسدس الذي بين يديها...

______شيماء سعيد______

اقتباس صغير لحبايب قلبي المتفاعلين اللي بيحبوني لو التفاعل طلع حلو هيكون في بارت رائع بكره

غرام المتجبر للفراشه شيماء سعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن