الفصل الأخير

39.3K 1.1K 138
                                    

ساعتان مروا و هو فقط يروي عطشه منها و هي غافيه بين يده...

يقبل شفتيها تاره و عينها تاره ثم يهبط لعنقها الناعم يتذوقه...

تلك الفتاه أصبح أسيرها يريدها بكل ما فيه من قوه...

أجمل أحلام حياته أصبحت أمام عينه حقيقة ملموسة فهي الآن ملكه و بين يده....

انتهى الصعب و سيعود لحياته الطبيعيه مره أخرى و ما يجعلها أكثر جمالاً وجودها فيها....

ابتعد عنها قليلاً ثم بدأ يحرك أصابعه على ملامحها يحفرها بداخل قلبه....

أما هي كانت مستيقظه منذ لحظه دخوله و لكنها غير قادره على المواجهه لذلك استسلمت إليه...

تشعر فقط بلمساته حنانه ، همساته التي تجعل جسدها يرتجف من الداخل..

عقلها به ألف علامه استفهام ماذا سيفعل بعدما إنتهى كل شيء؟!... هل هو يحبها بالفعل و سيظل معها؟!... أما لالالا هو يعشقها...

ابتسم بخبث فهو يعلم أنها مستيقظه بسبب دقات قلبها و ارتجاف جسدها...

اقترب منها أكثر و سحب تلك الكريزه الشهيه التي تزين وجهها بداخل فمه يتذوقها من جديد...

و لكن تلك المره بحنان و لطف تعمق أكثر عندما وجدها تستجيب له و تبادله قبلاته...

ابتعد عنها بعد فتره و على وجهه ابتسامه لعوبه ثم اردف...

= صباح القشطه على اللي عامل نفسه نايم من ساعتين...

حاولت إخفاء وجهها بين يديها من شده الخجل تشعر كأنها أمام شخص جديد لا تعرفه...

شخصيته أصبحت أكثر جدية و قوه و بنفس الوقت وقح أكثر من ذي قبل...

ابعد يديها عن وجهها  قائلا بحنان...

= بتهربي ليه يا قلب جلال؟!...

اعتدلت في جلستها ثم اردفت بخوف و حذر..

= هو إيه اللي المفروض يحصل  بعد كده ؟!...

قرأ أفكارها و علم كم هي حمقاء متخيله انه سيبتعد عنها...

لا تعلم أنها قطعه من روحه و البعد عنها نهايه حياته...

هي الداء والدواء هي جنته و ناره هي عقله و قلبه باختصار هي غرامه...

سألها بهدوء..

= قصدك أيه؟!.. لو على خيري مفيش خوف منه كنتي بدفعي عن جوزك و نفسك... و هو مش هيشوف الشمس تاني...

فركت بيدها ثم قالت بتوتر من الواضح أنه سيعود لحياته و يتركها...

= أقصد حياتك اللي جايه هتعمل فيها أيه؟!...

ضمها بداخل أحضانه وضعا يد على خصلاتها و الأخرى على بطنها التي بداخلها صغيره يضم الاثنين له....

غرام المتجبر للفراشه شيماء سعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن