الفصل الخامس عشر

30.5K 961 19
                                    

= جاي اشوف بنتي يا ابن عزام و الا انت ناسي أن اللى جوا دي بنتي...

ذلك الرجل يجذبه لقتله مستفز يقتل القتيل و يرسم على وجهه الحزن...

لم يتحمل أكثر و جذبه من ملابسه فهو تحمله كثيرا و يكفي ما حدث...

غرام الذي فعل من أجلها كل ذلك كانت ستموت اليوم و على يد ***لا يستحق غير ذلك..

اردف بفحيح هامس يحمل الكثير من الوعيد..

= زمان وصلت لهنا عشان هي تكون في امان بعيد عنك يا كلب... أما دلوقتي لما تحاول تقتلها و تعيش دور المجروح على بنته لا... صبرت عليك كتير عشان و من النهارده انتظر لقاء المتجبر...

حاول الآخر ابعده عنه بشتى الطرق فهو من أحضر شيطانه و عليه التحمل..

شعور الاختناق سيأخذ روحه و جلال لا يعبء به بل يزيد من ضغطه على عنقه...

تحدث بصوت يحارب الموت..

= أبعد عني يا ابن عزام مش أنا السبب في اللي حصل لبنتي بس اللي هيحصل ليكي هكون أنا السبب فيه...

يهدده لذلك تركه ليعود الآخر عده خطوات للخلف و هو يحاول التقاط أنفاسه...

نظر إليه جلال باستخفاف... ثم قال..

= كده اللعب بقى على المكشوف مفيش داعي حد يخبي ورقه بعد النهارده يا خيري...

انتهى من حديثه ثم دلف لغرفة معشوقته مره اخرى و عقله يتذكر بدايه كل شيء...

اقترب منها ثم وضع يده بين يديها و كأنه يعلن أمام الجميع أنه لم يتركها مره اخرى بعد اليوم...

فلاش باااااااااااك...

أغلق عربيه الكبده خاصته ثم قام بالاتصال على توأم روحه..

لم يتبقى في حياته غيرها هي و صلاح بعد وفاة والدته...

و اليوم أخذ موعد من الحاج حمدي ليطلب يدها اخيرا...

يريدها في بيته بأسرع وقته ردت عليه بخجل فهي الأخرى تموت من السعاده...

بعد عشق سنوات اليوم سيكون أول لقاء رسمي بينهم..

= ايوه..

رد بمشاكسه...

= في ست تقول لابو عيالها ايوه خدي بالك كده غلط علي علاقتنا...

كلماته جعل الخجل يذهب في أقل من ثانيه و تعود غرامه المتوحشة مره اخرى.. مردفه..

= نعم يا عمر لا بقولك ايه انت شكلك مش معمر معايا...

قهقه بمرح ثم أردف بغضب متنصنع..

= بت احترام نفسك آخر تحذير ليكي..

و كعادتها عندما تشعر أنه غضب منها تنهار في البكاء المتصنع ثم تغلق الهاتف قبل أن يكشف خطتها...

غرام المتجبر للفراشه شيماء سعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن