الفصل الثامن الجزء الثاني

31.5K 1K 45
                                    

أسبوعين و هي حبيسة ذلك الجناح كما أمرها كل ما تفعله الطعام والشراب..

ملت من تلك الحالة هي متأكده أنها لا تحمل بداخلها جنين كما يقول..

و لكنها تعجز عن قول ذلك أمامه فهي مازالت عذراء كما اخترتها الطبيبة التي ذهبوا إليها...

ستجن عذراء حامل جديده تلك الفكرة بل مستحيلة..

فلاش باااااااااك..

بعد عقد القران أخذها لطبيبه طوال الطريق و هي تنظر للشوارع من النافذة بشرود..

تحدق لسيارات الماره و هي تعلم أن بداخلها ذئاب على هيئه بشر..

بالفعل بداخل كل سياره ذئب و ضحية كلن منهم يبتسم للآخر من خلف الف قناع..

غدر خيانه ندم حزن و هي بداخلها كل تلك المشاعر بل تعدهم بمراحل..

لا تصدق انها فقدت عذرايتها و على
يد من صلاح...

كان بين الحين و الآخر يلقي عليها نظرة بداخلها أيضا الف معنى اشتياق لوم غضب غيره..

يعلم أنها وصلت لهنا بسبب أفعاله و أعدائه يعلم أنها بالفعل الضحيه الوحيدة بتلك اللعبه...

لو بيده ليأخذها داخل صدره يحميها من تلك الغابه...

نفض تلك الأفكار من رأسه عندما تذكر ذلك الموقف الذي وضعته به..

مهما مرت السنوات مستحيل ينسى مكالمه أحد رجاله الذي كلفه بحرصتها دون علمها...

تلك المكالمه التي قلبت حياته حبيبته بداخل سياره أخيه في طريقهم لشقته..

صرخ عقله و قلبه معا لا غرام من المستحيل أن تفعل ذلك أو تفرض بنفسها...

خرج من شركته مثل المجنون يسابق الزمن يريد الوصول إليهم و قتلهم معا...

و بالفعل وصل و ياليته لم يصل فكان أخيه اختفى مثل الملح...

صعد للشقه و مع كل خطوة ترتفع دقات قلبه و كأنه يعلم ما بالداخل..

فاق من تلك الذكريات التي تحرقه على صوت السائق و هو يفتح له باب السياره ..

= جلال باشا وصلنا..

بدون كلمه هبط من السيارة و أشار له
بفتح بابها...

ثواني و كان يقف على باب غرفه الطبيبة جاء ليفتح الباب و لكنها سبقته قائله برجاء..

= لو سمحت عايزه ادخل لوحدي..

ابتسم بسخرية و هو يعود خطوتين للخلف ثم اردف..

= بقى مكسوفه من جوزك و مكنتيش مكسوفه و انتي رايحه مع شاب أجنبي عنك بيته.. بس ماشي يا ستي ادخلي...

رفعت لؤلؤتها إليه بعتاب و لكنها لم تتحدث و دلفت لغرفة الطبيبة..

بعد مرور عدة دقائق من الألم و الشعور بالإهانة و الخذلان اردفت الطبيبة بدهشه و هي تددق بفحصها...

غرام المتجبر للفراشه شيماء سعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن