الفصل الثاني عشر

40.8K 1K 34
                                    

الفصل الثاني عشر

= عايزك يا غرامي مشتاق لدقات قلبك...

يريدها تلك الكلمة جعلتها تعود لأرض الواقع مره أخرى..

تذكرت ليلتها الأول معه و كيف تركها و سافر كأنها عاهره..

ابتسمت إليه بسخرية يريدها و يطلب منها نسيان كل شيء و بعد ذلك يعود كما كان..

ابتسمت بخبث و هي تردف..

= بس أنا لا...

لحظات مرت و هو ينظر إليها بعدم استيعاب يحاول إدخال ردها بعقله...

رفضته غرامه رفضت قربه منها هل هي واعيه لما قالت أم ماذا؟!...

هانت رجولته بكلمه واحده جعلته يشعر بأشياء لا يقدر على وصفها...

ابتعد عنها عدت خطوات للخلف ثم رسم على وجهه الجمود و البرود قائلا...

= شكل عقلك ودكي لحته تانية خالص..

أسرعت هي بالاقتراب منه و قبل أن يكمل حديثه السام...

كانت شفتيها تضم خاصته داخل فمها تقبل قبله سريعة...

حاولت الابتعاد إلا أن يده سبقتها و هي تجذب رأسها إليه أكثر..

تلك الفتاة تجذبه للجنون من ثواني قالت "انا لا" و الآن تقبله هي...

ابتعد عنها بعد فتره لتردف بهمس داخل أذنه..

= انت مش بتوحشني عشان دايما معايا حتى لو بعيد...

غرام و اه من غرام يعرفها أكثر من روحها فهي الآن تأخذ ثأرها منه بطريقتها الخاصه...

تلعب معه و هو يعشق اللاعب معها لذلك أقترب منها أكثر..

ثم أخذ أحد خصلاتها بين أصابعه يعشقها و أفعاله تذكره بأجمل أيام حياتهم..

أردف بخبث ..

= طيب بقول كفاية كلام لحد كدة و يلا..

شهقت بالألم بسيط عندما ابتعدت عنه و خصلاتها مازالت بين يده..

تركها بسرعه لتنظر إليه بغيظ كشف خطتها ذلك اللعين الوسيم..

ماذا تفعل الآن؟!.. مشاعر كثيرة تهاجمها تريده مثلما يريدها و لكن لابد من وضع حد لافعاله معها..

جاء بعقلها فكره لتبتسم بسعادة حاولت إخفاءها أمامه..

ثم اقترب هامسه بداخل أذنه ببعض الكلمات الدالة على أنها لديها ظروف خاصة..

ابتسم هو الآخر بداخله تكذب و هو يعلم و هي أيضا تعلم أنه يعرف لذلك سيكمل معها للنهايه...

جلال بهدوء..

= إذا كان كده براحتك يا روحي... بس أنا بقول كفاية قاعده هنا لحد كده.. لازم ترجعي القصر..

غرام المتجبر للفراشه شيماء سعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن