البارت 4

20.7K 1.2K 142
                                    

نبدأ

صاح إلياس بنفاذ صبر  : سييييف

سيف بخضه : أي ياعم فيه أي

إلياس بنظرة ماكره  : جبت الملف اللي قولتلك عليه

ضرب سيف جبهته براحة يده متمتم بتذكر
: أوبا.. نسيته خالص

إبتسم إلياس ببرود وأردف : طب يلا روح هاته

نظر له بعيون جاحظة : نعمم

إلياس بنفس البرود ولكن بسمته كانت مرعبه
: أيوه ودلوقتي

نظر له سيف حانقكً وتمتم وهو ينهض : ربنا على الظالم و المفتري

نهضت وتين : سوف أرى بيسان

ثم فرت من أمامه كإنها تنجو ببدنها من لهيب حريق مميت.. فهي لا تقوى على المكوث معه بمفردها ابدا

بينما هو اخذ يتابعها بنظراته.. ثم تنهد بحراره ..

_ أصبحتي تشكلي خطرا على قلبي المكبل بقيود القسوة ببرائتك و نقاوة قلبك هذا.. وانا لا أريد ذلك الضعف الذي يخلقه خفقان القلب بإسم احدهن أو رؤيته لأحدهن.. فسيظل قلبي مكبل بالقسوه ولا تستطيع برائتك تلك أن تفك تلك القيود.

كانت نظراته توحي بتلك الكلمات..

¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶

في يوم جديد
في قصر الشافعي

إلياس بضيق من مكوث سيف في القصر مع وتين

: أي يا أستاذ مش ناوي تروح الشركة

سيف بمرح وهو يلهو بهاتفه :لا مش ناوي..

صاح إلياس بحده  : ليه إن شاء الله

أجاب سيف ببرائه زائفه  : الواد يامن على وصول

ضيق الاخر عينيه بتعجب مردفا بتسأل
: مقالش ليا يعني إنه جاي و عمتي كمان جايه..؟؟

نفي سيف برأسه  : لا هو بس وكان حابب يعملك مفاجأه

أوما له إلياس بتفكير
سيف بغمزه : ألاه صحيح كنت فين إمبارح كدا طول الليل

إلياس وهو يرحل : شئ مايخصكش

سيف لنفسه : خلاص كلها شويه وقت ونعدلك وترجع إلياس بتاع زمان

تقدمت منه بيسان سريعا وأردفت : ها مشي.؟

سيف : أيوه.. وخلاص يامن قدامه نص ساعة ويوصل

بيسان ببسمة : أوكي.. هطلع لوتين

سيف وهو ينهض : تمام وانا كمان هقوم انام شويه

في غرفة سيف

كان يغط في نوم عميق..
حتى أخذ فجاءه يتحرك بلا هواده ويتصبب عرقاً ويتمتم بكلمات غير مفهومه و أنفاسه سريعا
حتى نهض مفزوعاً و ضربات قلبه تدق بعنف

رواية أرواح مشتته  ( من عالم آخر) إبنة فلسطين (جاري تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن