رواية أرواح مشتته ( من عالم آخر) إبنة فلسطين (جاري تعديل السرد)

البارت 22

نبدأ..
في اليوم التالي للأحداث السابقه

كانت تسير بكل غنج في الممر محدثه صوتاً بكعبها العالي.. وجسدها يترنخ بكل وقاحه.. جاذبه لها الاعين الخبيثه التي تستبيح جسدها الشبه عاري من ملابسها التي تكاد تخفي جزء بسيط للغايه

حتى وصلت لتلك الغرفة التي يتم بها تسجيل كل الوافيد للبلاد
دلفت بدون إذن فهي أتارا تفعل ما تشاء..

هبت تلك الفتاة التي تجلس أمام احد الشاشات تسجل الوافيد و المسافرين
أردفت ببسمة واسعة و نظرتها تملئها الإعجاب و الفخر بتلك التي تقف أمامها كإنها أحد رموز الإصلاح في العالم وليس مخربيه

: سيدة أتارا هنا.. انه يوم سعدي.. انا سعيده جدا لرؤيتك سيدتي

إبتسمت أتارا بمجاملة ثم أردفت بعملية
: ها جيني أخبريني هل وصل الصندوق الخاص بي

إومات تلك الفتاة التي تدعي جيني برأسها سريعا
مردفا : اجل سيدتي.. و أنا وضعته في مكان أمن.. و أيضا أعطيت الأموال للرجال.. و أيضا لايوجد احد بالمطار يعلم شئ عنه فأنا فعلت الكثير حتى استطيع ابعده عنه التفتيش

إبتسمت أتارا بإعجاب بتلك الفتاة.. ثم أردفت بغمزه وهي تتقدم من أحد الشاشات
: نعم فأنتي مثيره للغايه جيني

إبتسمت جيني بثقه.. ثم خطت خلفها..

جلست أتارا أمام الحاسوب وأردفت بغموض
: جبني أريدك في عمل جديد

ركزت الأخرى جميع حواسها معها

فأكملت الأخرى بغموض : سوف يأتي شاب مصري يدعي وليد الألفي بعد أسبوعين ل تل أبيب

ضيقت جيني مابين حاجيبيها بضيق ثم صاحت بغضب مكتوم : هؤلاء المصريين أكرهم بشده

إبتسمت أتارا برضا
ثم أردفت وهي تنهض : فلتتمهلي عزيزتي جيني ف نهايتهم اقتربت.. والان فلتضعي كامل تركيزك معي.. وليد سيحضر من دولة***** وسوف يكون معه حقيبة.. تلك الحقيبة لا أريد أن تخضع للتفتيش او أي حد من هذا المطار يعلم بأمرها.. هذه وظيفتك يخرج وليد بالحقيبة من المطار سالم وبدون أي اعتراض من احد.. وتأتي انتي لي بتلك الحقيبه بعدما تبدليها بحقيبه أخرى

إومات لها الأخرى بطاعة

فأردفت أتارا : هيا الآن خذيني لمكان الصندوق..

تحركت جيني وخلفها أتارا..
خرج من الغرفة و أخذا يسيرا في ممر.. فقابلوا دنيال..
فأشارت أتارا ل جيني حتى تترك لهم مسافه.. ففعلت الأخرى

دنيال بتعجب : ماذا تفعلي في المطار أتارا ولماذا أمرتي بإحضار الحرس..

إرتسمت بسمة خبيثه على وجهها..
فصاح هو بذهول : اوه حقا أتارا.. أفعلتيها..

أومات له بثقة
ثم أردفت : بعد قتلنا ل رياض و أختفاء إيثان لم أجد احد أستطيع أن أثق به غير وليد دنيال.. وليد بعد مقتل والده في السجن أصبح يعرف مدى قدرتنا وهو الذي سيحضر القنابل..و أيضا سيفج'ر في سيناء..