رواية أرواح مشتته ( من عالم آخر) إبنة فلسطين (جاري تعديل السرد)

البارت 26

نبدأ
إستمعا لصوت طرق أحد ما على الباب الخارجي..
خرج عامر لكي يرى من الطارق والذي لم يكن غير إلياس...
إبتسم له عامر ودعاه للدخول..
فدلف إلياس وهو يسير بخطي رزينة واثقه..
و بجانبه عامر و إتجهوه للساحة الخارجية حيث يجلس الباقيه..

ألقى عليهم السلام ببرود شديد.. معادا يامن الذي تقدم منه و عانقه..
إبتسم بخفه له مطمئنً عليه.. عندما سمعت جملية بوجوده هرولت له سريعا وبسمة سعيدة تشق وجهها..
عانقته بحب أموي.. دعاه عامر للجلوس.. وجلست بجانبه جملية..
مردفه ببسمة : عامل أي يا حبيبي..

بادلها الابتسام بخفه : كويس الحمد لله..

اللواء يحيى بهدؤ : بشكرك على مساعدتك للشباب.. في الوصول ل بيسان..

: بيسان أختي وده واجبي ناحيتها مش محتاج عليه شكر
أردف بتلك الكلمات.. بثقة..

إبتسم اللواء بخفه..

أردف سليم بسخرية : و ياترى أي سبب الزياره الكريمة..

شهق البعض بصدمه من كلمات سليم الفجه..
وكادات تنهره جملية.. إلا أن إلياس سبقها و هبا واقفا يغلق أزاز حلته ببرود شديد وهو يرمق سليم بتوعد

: سيادة العقيد.. متتغرش أوي في سلطتك لان مظنش هتطول معاك..

نظر الجميع بتحفز لما يحدث..
فصاح اللواء بضيق
: بس..
ثم وجهه نظره ل سليم مردفا بحدة : سليم مش كدا لو سمحتك
.. قاطعه..

هو هرولت بيسان من الداخل ل إلياس بإنهيار..
وقفت أمامه ممسكة في يده وجسدها يرتعش.. وخلفها جميع الفتيات.. فهم أتوا خلفها حينما وجودها تهرول هكذا..

: يلا يا إلياس وديني مصر.. مش هقدر أقعد هنا دقيقة واحده خلاص مش قادره استحمل التوتر ولا الخوف ده

أمسك يديها الممسكة بيده.. واردف بحنان
: انا جيت عشان نتكلم بالعقل شويه.. ممكن يا بيسوا..

اومات له بدموع..

فنظر لعامر مردفا بهدؤ : محتاج أقعد مع بيسان شويه عشان زي مانت شايف خايفه أزي..

ثم وجهه نظره ل سليم مردفا بنبره ذات مغزى
: وانا جاي ليها عشان أهديها شويه.. اعصابها مش مستحمله اللي حصل

أردف عامر ببسمة : البيت بيتك إلياس أكيد.. اتفضل في الصالون..

ذهب خلفه إلياس و في يده بيسان.. مرا من جانب الفتيات و كانت وتين تقف من ضمنهم.. نظرت له بنظرات غامضه.. وملامحها متجمده..
مرا من جانبها و تلاقت مقلتيه مع مقلتيها للحظات.. ثم اشاح بنظره عنها.. و دلفا الي داخل..

أردفت هاجر بعبوس : هو مشي كدا ولا عبرني..

لم يلقي لها أحد بالاا.. بل منشغلين بما يحدث ل بيسان..

عادا عامر.. و ذهب كل من الفتيات حتى يكملن عملهمن..

بينما وقفت وتين ترمق الحجره التي دلف لها إلياس مع بيسان بنظرات ناريه من الغيرة بتواجدهم بمفردهما ..