نبدأ..
كانت التكبيرات ترتفع في الارجاء .. من هذا المكان المقدس..فكانت مثل ترانيم البلبل ذو الصوت العذب...
وكانت لصلاة العيد في الأقصى.. مذاق أخر.. يجعل دموعك تسيل من شدة السعادة التي تغزوا كيانك..تقف في تلك الساحة.. و من حولك الأطفال يلهو بتلك البلايين بألوانها المختلفه.. و هم يرددوا بأصواتهم البريئه الصغيره تلك التكبيرات التي تزلزل كيان الإنسان من الفرحة..
و الرجال يسيرون هنا و هناك بملابسهم البيضا و وجوهم تشع نورا..
و النساء.. تحضن بعضهن البعض بسعاده بالغه و بسمة صافيه مرتسمه على الوجه.. و قد زالت كل الخلافات و أبيضت القلوب من الخصام و الأحزان..فإنه العيد..
و الفتيات يلتقتن الصور هنا و هناك بوضعيات مختلفه و ضحكاتهن تعلوا في الارجاء...
وهذا الشاب يسير في هذا الاتجاه حامل تلك العلبة من الحلوى الخاص بالعيد.. و بجانبه صديقه يمسك علبة المحارم..
و يوزعوا الحلوى على الرجال...وتلك الفتاة أيضا تمسك بعلبة مشابهه و بجانبها صديقتها.. يوزعوا الحلوى على السيدات... مع بسمات مشرقه تنير وجههن..
وعلى أحد الجوانب.. يقف ذلك الرجل البشوش الوجهه .. و يمسك عصا كبيره مرتصه عليها الكثير من البلايين و أيضا الأشكال المختلفه من الألعاب المحببه للأطفال و أيضا بعض الكبار في العياد..
و الأطفال مرتصين حوله يبتعون تلك الألعاب و ضحكاتهم مثل تغريدات العصفور الذي يقف أعلى الاشجار في الصباح الباكر.... فحقا كان المظهر مبهج بشده.. خاصة و الشمس تنشر خيوطها الذهبيه في الأجواء و تخللها مع زرقه السماء الصافيه...
و نسمات الهواء المنعشه التي خلفتها الريح الفجرية...: يلا يا صبايا.. الصلاة..
كان هذا صوت أم عامر.. وهي تنبه الفتيات للصلاه.. حيث كانوا يلتقتوا الصور...
..
بعد دقائق إنتهت الصلاه..الكثير من المصلين.. قاموا بفراش الارضيه..
و إرتصت بأشهي أنواع الفطور و الحلوى أيضا..عند أبطالنا..
كان هناك بساط من الصوف مفترش الارضيه و أم عامر و جميلة يقوموا برص الاطباق عليه.. و بسمة سعيده تزين و جههم..
أنت تقرأ
رواية أرواح مشتته ( من عالم آخر) إبنة فلسطين (جاري تعديل السرد)
Mystery / Thrillerبداية.. (٢٠ يونيه) إنتهاء (١٠سبتمبر).... ✨✨ هي فتاه بريئه.. ذو قلب نقي.. تم إختطافها منذ سن الرابعه.. من قبل ساحرة.. أخذتها حتى تكن خادمتها و مساعدتها... وعاشت تلك الفتاه مع الساحرة حتى اصبحت في سن الشباب و كانت طوال حياتها.. لم تخرج من تلك الغاب...