رواية أرواح مشتته ( من عالم آخر) إبنة فلسطين (جاري تعديل السرد)

البارت 12

نبدأ

نزل الي الاسفل.. فوجد إضاءة مكتب والده مضأه..
فإقترب من الباب فسمع والده يملي تعليمات على رجالة و ان هناك شخص أتى الي مصر فلابد من مراقبته بشدة..

إبتسم بخفه فوالده هو والده ولم يتغير..

قام بالطرق على باب المكتب.. فأذن له ولده.. فدلف
جلس أمامه  على مكتبه..

فأردف والده بسخرية : أهلا بدكتور المبادئ..

وضع وليد قدم فوق الأخرى و أردف بوقاحه  تفاجأ منها رياض
: تؤ يا رياض باشا.. قررت ادخل ل عالمك الوس*خ

احتدت عين رياض ثم أردف بحده : متلفش وتدور عاوز أي.. ؟

وليد بثقه : 5 مليون دولار

نظر له الاب بصدمة : نعم

ضحك وليد بخفه مردفا بخبث : أظن دول ما يجوش ربع اللي هيدخلكم من الأطفال اللي هسلمهلكم

جحظت عين رياض و إرتسمت بسمة واسعه على وجهه مردفا بلهفه : يعني خلاص قررت تشتغل معانا..

إبتسم وليد بسخرية : مهو خلاص  معتش فيه حاجة باقي عليها..

إبتسم رياض بسعادة ثم أردف سريعا : لو تحب انا ممكن اجبلك بيسان تحت رجلك..

نهض وليد بخفه مردفا ببرود وهو يذهب
: لا.. حاجتي انا اللي هجبها بنفسي..

ثم رحل..

نظر له رياض بجشع و غرور متمتم وهو يشير على ذاته
  : ذلك الشبل من ذاك الاسد..

¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶¶

ساعات وحل الصباح...
في القصر..

كان هناك الكثير من العمال و الكل يعمل على قدم وساق من أجل حفل عيد مولد يامن..

في غرفة الطعام.. كان الجميع ملتف حول طاولة الطعام.. يتناولوا طعامهم في دفئ عائلي و مرح.. ولا يخلو من مشاكسات سيف ل يامن.. و كانت ضحكات الجميع تتعالى عليهم....
لم تجلس تلك العائله هكذا من قبل قدوم وتين و زمردة لحياتهم.. وربما تلك المره الاخيره لهذا التجمع...

جميلة ببسمة وهي تنظر للفتيات..

: عوزاكم يابنات تخلصوا اللي وراكم عشان على الساعه اتنين الظهر هنروح البيوتي سنتر..

بيسان ببسمة : انا راحة الشركة النهرده..هخلص و اجيلكم على هناك..
أومات لها جميلة

بينما زمردة صاحت بمشاكسة..
: اكيد انا خارج الحسبه دي..

كادات جميلة تنفي.. ولكن سيف سبقها متحدث بإهتمام شديد لامرها..
: ليه بتقولي كدا.. الممرضه هتكون معاكي وتساعدك في أي حاجة تعوزيها..

إبتسمت جميلة ثم أردفت مؤيده حديثه
: بالظبط يا زمردة..

إبتسمت بخفه.. بينما داخلها يشتعل.. فهي كانت تريد إستغلال خروج الجميع اليوم من المنزل.. حتى تنفذ ما أمرها اللواء به..