في صباح اليوم التالي
كان الجميع ملتف حول طاولة الطعامتحدثت بيسان وهي تتناول طعامها
: أومال هي فين.. ؟اجابها سيف بمرح
: نايمة المنوم عامل مفعول جامد .. أنا فكرت بما إن هي نايمه بقالها يومين فمش هتنام تاني.. لقيتها قتيله نوم.ضحكت بيسان بخفه
: إنت بتحسد البنت على النوم.سيف بمرح
: غيرها مش لاقيه.
ثم غمز ناحيه إلياس.. الذي يصب كامل تركيزه على هاتفهنظرت له بيسان ثم أردفت ببسمة
: إلياس.همهم.. ولم يرفع عينيه من على هاتفه
تنهدت بيأس منه ثم جذبت الهاتف برفق
و أردفت
: ممكن تركز في أكلك الشغل مش هيطير.إبتسم لها بخفه.. و أخذ يتناول طعامه بلامبالاة.. وهو مازال يعبث في هاتفه.
بعد قليل
أتت مدبرة المنزل والتي تدعي" ناجية "
: البنت صحيت ياباشا.رفع إلياس رأسه.. و كاد يتحدث إلا أن بيسان سبقته وهي تنهض سريعا ..
: انا هقوم ليهاصاح سيف سريعا
: بصي حاولي تديها لبس من عندك وخليها تاخد شاور كدا.. دي بقلها أكتر من يومينقاطعته بيسان ببسمة وتفهم
: متقلقش كنت هعمل كدا.. إجهز انت بس عشان بعد مانفطرها توصلنا المول نعمل شوبنج.أوما لها ثم اضاف بجديه متجاهلا إلياس الذس ينظر لهما بذهول
: أوكي.. وإعتبري اليوم.. لا لا الأسبوع كله أجازه ليكي.. عشان ناخدها و نخرجها شوية.أومات له بيسان بحماس.. ثم صاحت بتفكير و لهفه
: فكرة تحفه.. وكمان عاوزين نعملها إشتراك في النادي بتاعنا.هز سيف رأسه بتأكيد ثم أردف بتفكير
: و تعليمها برضو.. عاوزين نقدم ليها في مدرسة ثانوي أو ندخلها جامعه علطول.ردت بيسان بنفي
: لا لا ياسيف مدرسة أي .. إحنا نديها كورسات ونشوف المجال اللي تحب تتخصص فيه و بعدها نقدم على جامعه علطول.سيف ببسمة : فكرة برضو.. وكمان شغلها بعد الجامعه مضمون.. هنشعلها معانا في الشركة
تحدث إلياس الذي كان يضع يده أسفل وجنته وينقل نظره بينهم
: متجوزوها بالمرهأنفجر سيف و بيسان في الضحك.. حيث تحمسا كثيراً من أجلها كإنها طفلتهما الصغيره الذي يعداها للحياة
تحدث إلياس بهدؤ : احنا ورانا شغل مش فاضين ليها..
سيف بغيظ : انا و بيسان اعتبرنا النهرده أجازه
بيسان بمحاولة لإستعطافه : إلياس حرام البنت ملهاش حد وتعتبر طفله لسا مش فاهمه حاجة و إنتو كنتوا زي حبل النجاه ليها

أنت تقرأ
رواية أرواح مشتته ( من عالم آخر) إبنة فلسطين (جاري تعديل السرد)
Misterio / Suspensoبداية.. (٢٠ يونيه) إنتهاء (١٠سبتمبر).... ✨✨ هي فتاه بريئه.. ذو قلب نقي.. تم إختطافها منذ سن الرابعه.. من قبل ساحرة.. أخذتها حتى تكن خادمتها و مساعدتها... وعاشت تلك الفتاه مع الساحرة حتى اصبحت في سن الشباب و كانت طوال حياتها.. لم تخرج من تلك الغاب...