رواية أرواح مشتته ( من عالم آخر) إبنة فلسطين (جاري تعديل السرد)

البارت 14

         
نبدأ

في صباح يوم جديد...

إلتف الجميع حول مائدة الطعام لتناول الإفطار.. ولكن كان كل منهم شارد..

كانت وتين تشرد في إلياس و في مشاعرها التي بدائة تأخذ منحني اخر.. فقد تحول الكره داخلها لشيئ أخر تغشاه هي.. و أصبحت أيضا تحاول أن تجد مبرر لما يفعله.. كما تظن..

زمرده.. تغشي البعد عن سيف الذي أصبحت تكن له مشاعر و أيضا ماذا سيكون رد فعله حينما يعلم بكذبتها..

جملية تكاد تبكي دما على مالقته عائلتها و ما تعرضو له بسبب تلك الحية التي دلفت حياتهم و جعلتها جحيما.. و ومازال سمها يأذي الجميع حتى هذا اليوم..

سيف.. الذي يشعر بقدوم شئ سئ ل عائلته و صديقة الذي اختفى فجاءه و تلك صاحبة الخصلات الغجرية أصبح يغشي رحيلها.. ولا يعلم لماذا..

بيسان.. حياتها التي أصبحت تُسلب منها و لا تعرف ماذا يحدث تشعر بأنها داخل دوامه.. و بأن هناك شئ سوف تفقده تشعر بشعور سئ بأنها ستخسر شئ غالي عليها ولكن لا تعرف ماهو..

يامن و هاجر.. لا يشغل كل منهما غير.. التحدي و مشاكسة الاخر.. و إغاظته...

كان يشغل كل منهما تلك الأفكار و المشاعر.. يتناولوا طعامهم بصمت رهيب..

: صباح الخير..

نظر الجميع بصدمه و عيون جاحظة لهذا الذي يقف أمامهم..

فإبتسم بخفه..

نهضت جميله سريعا بدموع : إلياااس
عانقته بحب أموي صافي...

بينما هو كادا يبكي أمامها.. فتلك السيدة قد.. تأذت بسببه و مازالت تحبه و تغشي عليه اي شئ..
نعم فقد علم حقيقة طلاقها وماحدث معها...

بعدها تقدم منه سيف سريعا
وأردف بعتاب وهو يعانقه : تختفي كدا ومحدش يعرف مكانك..

إبتسم وهو يربت على ظهره بخفه مردفا في نفسه
: إنت الوحيد اللي سالك يا سيف..

وبعدها عانقه يامن و هاجر الذي تعتبره أخاه الأكبر.. و بيسان سلمت عليه بيديها و أردفت بمرح
: شكلك كنت عاوز تعرف غلاوتك..

بينما هو شرد ثواني في عينيها.. و كم ألمه قلبه على ما ستعانيه تلك المسكينه في الأيام المقبله

زمردة ببسمة وهي جالسة على كرسيها
: حمد لله على السلامة..

نظر لها و إبتسم بخفه.. مردفا بنبره تحمل داخلها الكثير و الكثير..
: الله يسلمك

ثم نظر ل وتين.. واه منها ومن عسليتها  التي كانت تشتعل بنيران الاشتياق.. فقد إلتحمت بزرقة عينيه لكل تطفئ تلك النيران..

فأردفت هي اخيرا بصوت جاهدت لإخراجة طبيعا ً
: حمد لله على السلامة

بينما هو نظر لها... و جملة واحدة تدور في رأسه