رواية أرواح مشتته ( من عالم آخر) إبنة فلسطين (جاري تعديل السرد)

البارت 24

نبدأ
نظر الجميع له بصدمة...
نعم فهو معروف لدي الشرطة.. الفتى الذي دخل لعالم المافيا منذو أن كان بالتاسعة عشر من عمره..
و ساعد الشرطة كثيرا ..

نهض سليم مردفا ببسمة وهو يمد يده
: أوس باشا أهلا وسهلا..

رمقه أوس بهدؤ ثم بادله السلام.. ومن بعده محمد و عامر و سيف..

لحظات وجلس الجميع..
تحدث أوس برزانه داخلا في صلب الموضوع بدون أي مقدمات
: أكيد ياسيادة العقيد عارف ان ليا عيون في كل مكان.. و إلياس إتصل بيا لما شك إن أتارا خطفت بيسان.. وصدق شكة فعلا ورجالتي عرفه يوصلو ليها.. و هي دلوقتي تحت حراستهم بأمر من أتارا..
فإحنا هنروح دلوقتي نجبها و رجالتي هيفضلوا واهمين اتارا انها لسا معاهم..

كانت نظرات الجميع مصوبه عليه بشدة.. بعدما انهي حديثه تفوه سليم بسؤال يشوبه الشك..
: وانت تعرف إلياس من فين..

إبتسم إلياس بسخرية فهو بالطبع كان متوقع سؤال سليم..

إلتفت أوس ل إلياس الجالس بجانبه.. و رمقه ب نظره ذات مغزى.. فهمها الاخر فقط.. وهي أن سليم لن يخرجه من رأسه
فأوما له إلياس بيأس..

إلتفت لهم وركز نظراته على سليم بالأخص مردفا بهدؤ ونبرة واثقة : إلياس رجل أعمال وانا رجل أعمال.. فمن الطبيعي حصل بينا تعاون و بعدها بقينا صحاب عادي..

رمقهم سليم بشك وعدم تصديق..
فرفع إلياس حاجبة الأيسر بعدم تصديق لشكة المبالغ به..

تدخل محمد في الحوار مردفا ببسمة
: طب أي ياجماعه مش هنتحرك بقا..

نظر له سليم.. ثم عاد بنظره ل إلياس و أوس مره أخرى..
يريد معرفة هل أوس يعلم بموضع القنابل أيضا أم ماذا..؟
فهمه أوس فإبتسم داخله بمكر.. ثم أردف بدهاء خُدع به سليم
: بس صحيح يا سيادة العقيد أي اللي يخلي أتارا تخطف بيسان..
ثم جال ببصره عليهم جميعا وإدعي التفكير
: أكيد عاوز تبتز بيها حد منكم.. صح؟

تدخل عامر مردفا بهدؤ : دي أسرار سياسية.. احنا بنشكرك على مساعدتك.. بس للأسف مكنش ليها داعي لأننا قربنا نوصل ليها..

لكمة محمد في الخفاء مرددا بمرح
: وأي لازمته التعب ده و الباشا عارف.. خلونا نروح ونخلص من المهمة دي

إبتسم أوس بسمة صفراء وهو يرمق عامر ببرود..

**********
بعد ساعة..
كانوا في مكان قريب من بحر غزة..
أمامهم على بعد عدة أمتار.. منزل شبة مهجور في مكان مظلم ..

في السيارة التي تحتويهم.. أوس خلف الموقد  و بجانبه سليم و في الخلف إلياس و محمد..

أشار لهم  بهدؤ على المنزل
: بيسان في البيت ده..

بعدما تفهو بتلك الجملة.. حل الصمت عليهم لعدت دقائق

رمقهم محمد بتعجب من ذلك الصمت الذي حل عليهم فجأه
: احنا مستنين أي.. مش هنهجم