#أسيره_الليث / ايه محمد عامر / part 3
ليث: انتي اللي جنيتي علي نفسك... والله لندمك...
ليث كااان هيخرجلها وعنيه مليانه بالغضب.. بس وقفه صوت بنته اللي بيسمعه بعد مده..
سلمي: بابا...
ليث بصلهاااا... وجري عليهااا وحضنهااا...
ليث: الحمد لله علي سلامتك... كده كل ده تبعدي عني ي سلمي..
سلمي: بابا انا حلمت ان ماما كانت هنااا وكانت بتقرالي قصه الحوريه الجميله وحرامي الالماس...
ليث: ماما... لا ي سلمي اكي....
ليث افتكر لما دخل ولقي رحمه نايمه جنبهااا وماسكه القصص.. اكيد كانت بتقرالها منهااا... يعني قصص امها هي اللي رجعتها تاااني...
ليث: ممكن ي سلمي.. انتي كنتي نايمه بقالك كتير اوووي.. ووحشتيني اووي ي حبيبتي..
سلمي: وانت وحشتني... بس عايزه اشوف ماما..
ليث بصلها بحزن كبير...
ليث: حاضر ي سلمي هجيبهاالك بس الوقت متأخر.. نامي دلوقتي...
سلمي: بس جسمي كله بيوجعني اووي..
ليث: طب ارتاحي لحد م اشوف الدكتور عشان يطمني عليكي..
سلمي: حاضر...
ليث نيمهاا في سريرهااا وغطاااها... وخرج من الاوضه.. لقي رحمه ناايمه علي الكراسي اللي جنب الباب.. ودموعهاا علي خدها...
ليث: اصحي ي اسمك اي انتي.... اصحي..
رحمه بصريخ: ماااالك..
ليث بسخريه: كان علي عيني بس معاكي ليث... اتصلي بالدكتور ده خليه يجي حالا...
رحمه: هو في حد قالك اننا شغالين عندك...
ليث: بت انتي.. انا لو فايقلك والله م كنتي لسه واقفه بتتنفسي قدامي كده... اخلصي اتصلي بالدكتور..
رحمه بهدوء: ي استاااذ ليث الساعه خمسه الصبح.. يعني تلات ساعات بالكتير وهتلاقي الدكتور هنااا..بس دي مش حاله طوارئ والبنت وضعها مستقر..
ليث بصلها بغضب.. ومسكهااا من دراااعهااا جامد..
ليث: انتي هتقفي تحكي معاايا كتير.. قولت اتصلي بيه يبقي تتصلي.. نفذي..
رحمه بصتلع بغضب كبير... ورفعت ايديهااا وضربته بالقلم علي وشه...
رحمه بغضب: انت مين سمحلك تلمسني او تتكلم معايا بالاسلوب ده..
ليث عنيه احمرت بشده بشكل غريب... وبصلهاااا يغضب كبير اوووي.. لدرجه انها خافت واتراااجعت لوراااا...
ليث مسكهااا من ايديهااا وسحبهااا وراااه لحد بره المستشفي...
رحمه: سيب ايدي.. انتي ساحبني وراااك كده لي...
ليث كان بيبص قدااامه بغضب.. حتي هي سمعت صوت انفاااسه من الغضب...
شدهااا لحد عربيته... وفتح الباب وزقهااا جوه... في اللحظه دي خافت بجد... وكانت هتصوت لكنه كان اسرع وجاب لزق وحطه علي بوقهااا ولفه حوالين ايدهاااا...
ليث بغضب: مش فايقلك دلوقتي بس هفوقلك...
قفل باب العربيه بعد م رش حاجه في وشهاااا... فضلت تقاااوم لحد م اغمي عليهااا...
ليق بكل غضب دخل المستشفي تاااني و وقف قداام باب بنته..
ليث بغضب: عايز دكتور حالاااا..
كل اللي كانوا موجودين اتخضوا منه... هما عارفين مين هو الليث.. لسه فاكرين من سنتين لما وصل المستشفي.. علي ايديه زوجته الغرقااانه في دمهااا.. وبنته كان مغمي عليهااا.. عرفوا وقتهاااا هو مين و«شغاااال تبع مين»..
في لحظااات وصلت دكتور لحد اوضه بنته وبدأت تفحصهاااا..
الدكتوره: هي حالتها بقت أحسن.. هتاخد شويه فتيامينات بس مش أكتر.. ممكن الحركه تبقي صعبه عليها شويه عشان بقالها سنتين متحركتش.. وكمان هتواجه صعوبه في استيعاب حاجات معينه لفتره... لحد م عقلها يستوعب الحاجات اللي المفروض كانت تعرفها علي مدار سنتين... وكمان الموضوع اللي كان مسببلها ازمه نفسيه ي ريت متفتكروش يعني اشغلها عنه..
ليث: تمام.. هتقدر تخرج ولا لا..
الدكتوره: تخرج بس هتحتاج عنايه كامله...
ليث: تمام... ابعتي حد من الممرضين يجهزلها حاجتهااا..
الدكتوره خرجت من عنده بخوف وبعتتله ممرضه...
ليث: جهزي البنت.. وااه البنت اللي كانت معاها هنا دي اسمهااا اي..
الممرضه: اسمها رحمه عبدالله..
ليث مسك تليفونه...
ادهم: اخيرا بتسأ
ليث بمقاطعه: في بنت اسمهااا رحمه عبدالله شغاله ممرضه في المستشفي اللي سلمي فيهاا.. اعرفلي كل حاجه عنها..
ادهم:احم...حاضر..
ليث:انا هجيب سلمي وجااي..
ادهم بفرحه:سلمي!! هي بقت كويسه...فاقت يعني ولا اي فهمني..
ليث:ايوه فاقت..
ادهم بفرحه: احلي حفله استقبال لاحلي سلمي..
ليث: لا شوفلي البنت الاول ي ادهم بسرعه...
ادهم: اااه مااشي..طيب..
ليث قفل تليفونه...وبص قداامه بغضب..وحط ايده مكان القلم..
ليث بغضب: والله لأندمك...
ليث بدأ يلم كل اللعب والقصص من الأوضه والممرضه جهزت سلمي وبعد فتره كانوا جاهزين...فعلا سلمي واجهت مشاكل في المشي..بصت ل ليث والدموع اتجمعت في عنيهااا..اما هو ابتسملهااا وراااح شالهااا..
ليث: كده احسن ولا انتي اي رأيك...
سلمي: ايوه...يلا ي بابا..
ليث شال بنته وخرج من المستشفي...كل اللي في المستشفي اتنفسوا باريحيه بعد م خرج..
ليث لحد العربيه ولقي رحمه اللي مغمي عليهااا بصلهااا بغضب كبير..وحط بنته في الكنبه اللي ورااا...
سلمي: هي مالها ي بابا هي نايمه...
ليث: ايوه ي سلمي نايمه..
ليث بصلها بغضب وبعدين بص قدااامه وساااق عربيته..
.......
في طريق فاااضي..مفيش بيوت..مفيش ناس..الا بيت علي جنب من الطريق..كل اللي حواليه زرع...كأنه بيت مجهور من تلات ادوار...
ليث وصل بالعربيه...نزل وفتح الباب لسلمي وساعدها تنزل..لحد م دخلها..الكل جوا فرحوا اووي لما شافوهااا..
أدهم: سلماااااه وحشتيني وحشتيني اوووي..قد الدنيا كلها..
سلمي:وانت كمان وحشتني ي أدهم...
نور: الحمد لله علي سلامتك ي اغلي الغالين..وحشتيني اووي..
سلمي:الله يسلمك..وانتي وحشتيني...
ليث:نور..اعملي ل سلمي حاجه تاكلها عشان في علاج هتاخده...
نور:حاضر..واديني العلاج وقولي مواعيده وانا اقعد هنا فت..
ليث بمقاطعه بغضب: لا..مفيش قعاد هنا..ارجعي بيتك..
نور بخوف:حاضر..
ليث:أدهم..في بنت في العربيه بره أخرج هاتها..وطلعها فوق عندي..
أدهم:حاضر..
كان في كذا شاب موجودين في المكاااان...
...
كل الحكااايه..
أدهم..ليث..نور..تلات شباب عاشوا طفولتهم في الشوارع..علي النهب والسرقه..لحد..م قابلهم شخص«الريس» وجمعهم وبدأ يشغلهم تحت تصرفه..وبدأ يكسبوا اكتر...شغلهم اتطور أكتر..ليث كان اذكاهم..الريس اداله الامور يمشيهااا هو..وكل الناس اللي موجوده دي تحت تصرفه...
...
ليث خرج ورااا أدهم...أدهم كان بيحااول يفوق رحمه اللي نايمه في العربيه بس مفاقتش...حط ايديهاا غلي كتفه وكان هيشيلهااا..
ليث بضيق: وسع انا هشيلهااا..وتعالا عشان عايزك...
أدهم:طيب...
ليث قرب من رحمه اللي كانت غايبه تماما عن اللي بيحصل حواليهاا..وشالهااا ودخل للبيت تحت انظار الكل...وطلع بيه لحد الدور التالت..الخاص بالليث..
.....
كان عباااره عن مكاااان واسع واتعمل بيت...في نصها سريره وكل ركن لحاجه...ادوات للرياضه... وهدومه..كله باللون الأسود..جزء فيه مشروبات...وجزء واضح انه لسلمي....
ليث حطهااا علي سريره...وبعدين بص لأدهم...
ليث: في مشاكل بينك وبين نور..
أدهم بص ل ليث بغضب...وبعدين ليث قرب منه ومسكه من طوقه...
ليث بغضب: والله ي أدهم لو عرفت انك مديت ايدك عليهااا ولا اذيتها بكلمه حتي هتزعل مني اوي..
أدهم:مبحبهاااش ي ليث...مبحبهاش..انت اللي جبرتني اتجوزها...
ليث: جبرتك ليه...مش عشان ابعدها عن شغلنا..مش عشان كنت عايزها تنضف من اللي بنعمله..والا الريس عمره م كان هيوافق انها تبطل شغل..
أدهم:بس ليه انا...انا مش بكرهها..وكمان عايز ابعدها عن شغلنا..بس متخيلتش ان ده الحل أبدااا..
ليث:انا مش شايف فيهاا مشكله..البنت حلوه ومرحه وعمرها م بصت لواحد غيرك وانت عارف انها بتحبك..
أدهم: هو انا محدش فاهمني ليه.. انا مقولتش انها وحشه.. بس عمري م حسيت انهاا مراتي.. عمري م حسيتها كده...
الباب خبط... دخلت نور وكان باين انها سمعت الكلام... شايله علي ايديهااا صينيه أكل...
نور: انا قولت انت كمان جعان ف عملتك أكل..
ليث: ماشي ي نور حطيه عندك..
نور خرجت وليث بص لأدهم بغضب..
ليث: افتكر كلامي ي أدهم.. مش هتحس بقيمتها غير لما تضيع منك.. وانت واضح انك هتضيعهااا..
أدهم كان هيمشي بس ليث وقفه...
ليث:عرفت اي عن البنت دي..
أدهم: مش كتير..البنت اسمها رحمه عبدالله وعايشه في بيت شخص اسمه احمد المهدي وكل الجيران بيقولوا انهم اتبنوهاا وهي عندها 14 سنه..حاولت اوصل لماضيها معرفتش..
ليث: ومين مالك!!
أدهم:ابنهم اسمه مالك..عنده 29 سنه...كان معاق ذهنيا بس عمل عمليه قريب وبقي كويس...
ليث بص لرحمه وهو بيستوعب الامر...
ليث:ماشي ي أدهم..ابعتلي سلمي مع نور وبعدين خد مراتك وارجعوا شقتكم..ومتجيش هنا غير للضروره ي أدهم...
أدهم:ماشي...
ليث:وراضيها بكلمتين ولا خرجها في مكان او هاتلها هديه حلوه كده ولا اي حاجه..
أدهم بضيق:طيب...
أدهم...خرج من عند ليث...وبعدين نور طلعت ومعاااها سلمي..
ليث: حطي سلمي في سريرها وتعالي عايزك..
نور:حاضر..
نور ساعدت سلمي لحد سريرهااا وبعدين راحت عند ليث..
نور بحزن:نعم...
ليث: مد ايده عليكي..
نور:لا.
ليث:متخبيش عني حاجه ي نور..
نور:صدقني معمليش حاجه...
ليث:تعالي أقعدي ي نور..
نور قعدت وليث قعد قصادهااا...
ليث:بصي انا عارف ادهم...وصدقيني بيحبك بس هو اللي غبي..بس انتي مش صاحبته انتي مراته..دافعي عن جوازك واكسبيه..فهماني..
نور:ايوه فهماااك..بس احنا بقالنا سنتين..ولو كان في امل اننا ننجح كنا نجحنااا..صدقني انا بسمع كلامه في كل حااجه..عمره مثلا م جه لاقي البيت مش نضيف ولا ناقصه حااجه..وبحاول اكون زوجه كويسه..
ليث:يبقي اعكسي كل اللي بتعمليه...اتغيري عشان يلاحظ..
نور:ازاااي طيب..
ليث:يعني عانديه..مش كل حاجه تنفذيهااا...خليه يشوفك..فهمتي..
نور:ايوه فهمت..
ليث:طب يلا انزلي...وروحي ومتجيش هنا تاني...انا لما اعوز اشوفكوا هجيلكوا وهجيب سلمي..بس ماخليش الريس يشوفك هنا عايزه ينسااكي..
نور:حاضر..
نور خرجت وسااابت ليث..دخل يتمطن علي سلمي لقاااها نايمه..
ليث:يعني كل ده ومشبعتيش نوم...
ليث قرب عليهااا وباسهاا من خدهااا وبعدين غطاها..وخرج...
بص ل رحمه اللي نايمه في سريره...قعد قصادهاا وهو بيبصلهاا في غضب...
ليث:طلعتي بنت شوارع زيناا..بس ي تري اي حكااايتك..
ليث حط ايده علي خده وبصلهااا بغضب...
ليث بغضب: او هتكون اي حكايتك...
ليث قرب منهااا وجاب مايه ورشهااا عليهااا..
رحمه اتضايقت من المايه وفتحت عنيهااا.. اتعدلت في مكانها وبصت حواليهااا بإستغراب.. عنيها جت علي ليث اللي كان بيبصلها ببرود.... افتكرت كل حاااجه.. حاسه انها خايفه بس مبينتش ده....
رحمه: انت..انا فين..
ليث ببرود: في سجني..
رحمه: ايه... لو سمحت عايزه امشي من هنا... والا هصوت والم الناس عليك..
ليث: صوتي.. براحتك جداا.. مش هتخرجي من هنا غير بمزاجي..
رحمه بخوف: انا عملتلك اي... سيبني امشي..
ليث: تؤ.. مبحبش الكلام الكتير.. مش كنتي عملالي فيهاا قويه اوي في المستشفي..
رحمه: لو سمحت سيبني امشي.. انت عايز مني اي.. اعتذر.. انا اسفه بس سيبني ارجع شغلي..
ليث: هتعتذري بس علي طريقتي... يلا روحي صوبيلي كااس...يلا بتبصيلي كده ليه...
رحمه بصتله بغضب واتعصبت جااامد..
رحمه: لا مهو مش عشان اعتذرت تسوء فيهااا..
ليث بصله بصدمه لما علت صوتهااا.. وخوفهااا اختفي..
ليث: متعانديش معااايا.. انتي هتشتغلي خدامه عندي لحد م احس ان اعتذارك وصل..
رحمه: وانا بسحب اعتذاري واعلي م ف خيلك اركبه...
ليث: بت انتي متعصبنيش..
رحمه: ولا تتعصب.. هتعملي اي يعني..
ليث قرب عليهااا... وهو بيبصلهااا بغضب.. وهي فضلت ترجع لورااا.. خطوه بخطوه لحد حيطه سد وراااها..
ليث: هتندمي علي اسلوبك ده...
رحمه: مع نفسك ي حبيبي سلامااات..
رحمه راحت نااحيه الباب وجت تفتحه لقته مقفول....
ليث بسخريه: غبيه اوي.. حتي لو الباب مفتوح رجالتي تحت في كل حته.. دول بقي لو شافوكي مش هترجعي سليمه...
رحمه بلا مبالاه: تمام... اديني قااعده.. عندك حاجه بقي تتاكل ولا هتسيبني علي لحم بطني..
ليث بصلهااا وعلي وشه ميه علامه استفهااام.. كان هيتكلم لحد م سمع صوت عياط جاااي من اوضه سلمي... دخل لقي سلمي بتعيط... خاف لترجع لحالتها تااني... قرب منها وحاول يطمنها...
رحمه جت وراه وشافت خوفه علي بنته.. وصعبوا عليهااا قررت تتصرف...
رحمه: اي ده سلمي بتعيط.. ليه..
سلمي: عشان ماما مجاتش النهارده تحكيلي حكايه حرامي الالمااس..
رحمه: اي ده انا عارفه الحكايه دي كلهاا.. جميله اووي.. طب انتي عارفه حرامي الالماس عمل اي لما حبيبته فاقت..
سلمي: لا مش عارفه...
رحمه: لا لا انا هحكيلك بقي... خديني جنبك.. وسع ي اخ لو سمحت...
ليث بعد وهو بيبصلها بصدمه...
ورحمه مبصتلوش حتي وبدأت تحكي الحكايه ل سلمي... بعد شويه سلمي نامت في حضن رحمه اللي نامت من التعب.. مع ان الوقت كان لسه الصبح بدري.. الا انها كانت ليه متعبه... بس بردو مقدرتش تناام..
بعد سااعتين..
رحمه صحيت من النوم.. بصت حواليها كانت سلمي نايمه وليث مكانش موجود.. خرجت من الأوضه.. لقت ليث قااعد بره مش شخص كبير في السن اول م شافته اتصدمت... اما ليث بصلهااا بغضب.. وقام مسكهاا من ايديهااا ودخلها اوضه سلمي...
ليث: اول و اخر مره تخرجي وفي حد هنااا..
رحمه مكانتش مستوعبه اللي شافته وبصتله وهي مش مركزه في كلامه..
ليث: وشعرك ده تلميه انتي فااهمه..
رحمه: بس انا مش محجبه...
ليث: تتحجبي...
رحمه كانت لسه هتتكلم... ليث قاطعهااا...
ليث: طول م انتي هنا كلامي هو اللي هيتسمع...
ليث ساابها وخرج وهي منتبهتش لكلامه انما كانت في صدمتهااا الأكبر... بصت من ورا الباب للشخص اللي كان قاعد مع ليث... ودخلت الاوضه وهي عنيها بتدمع وايديها بترجف من الخوف...
رحمه بهمس: بابا..
يتبع...
بقلمي ايه محمد عامر...
رأيكم👀❤
أنت تقرأ
أسيره الليث
Mystery / Thrillerرومانسيه هل ينشأ الحب بقلبها مره أخري... ولكن بمن تقع في الحب.. ب زعيم عصابات..