تراجعت قليلا في تفكيرهااا.. وحولت ذلك العتاب علي نفسهااا.. هي التي ألقت بنفسها في احضان حبيبهااا وهي تعلم بأنه ليس اخوها..ولم تفكر وقتها بنفس الطريقه... هي التي لم ترتدي حجاب قط.. هي التي لا تذكر أخر مره وقفت بين يدي خالقهااا... وذلك المجرم لم ينسي ربه انما هي نسته...
تحركت علي اطراف اصابعهاا.. تنظر حولها بحثااا عن الحمام... حتي وجدته ف دلفت اليه وتوضأت... كانت تبكي بحرقه من كل ما يحدث لهااا.. هي مجرد فتاه بسيطه وأرادت حياه بسيطه مع من تحب.. لما رماها القدر لكل تلك الصعوبااات..
توضأت وخرجت ولكن ثيابها لا تناااسب الصلاه... كان ليث قد انتهي من صلاته.. ونظر لهااا وفهم م تفكر فيه..ولكنه لم يبالي كيف تتصرف هي..
رحمه: هو مفيش اي حاجه هنا مناسبه ينفع اصلي بيهاا..
ليث ببرود: وهو انتي متعرفيش ان هدومك اللي بتخرجي بيهاا لازم يبقي نافع انك تصلي بيها...
رحمه بغيظ: وهو انت متعرفش ان السرقه والنهب والاجرام ده ذنب...
ليث وقف وقرب ليهااا... وهي فضلت ترجع لورااا..البارت النهارده بليل ان شاء الله..
أنت تقرأ
أسيره الليث
Mystery / Thrillerرومانسيه هل ينشأ الحب بقلبها مره أخري... ولكن بمن تقع في الحب.. ب زعيم عصابات..