البارت السادس

5.9K 178 1
                                    

سميه بحزن: اوعدني ي ادم.. اوعدني انك تلاقي ادهم وترجعه.. اوعدني انك تلاقي اخوك...
ادم: اوعدك ي ماما..
سميه: خد مراتك وسافروا القاهره و ارجع ب أخوك...
ادم نظر لزوجته بخبث شديد ف اشاحت بنظرها بعيداا عنه.. اطلق تنهيده ومن ثم نظر لأمه..
ادم: بس القاهره واسعه اوي ي امي.. هلاقيه ازاي.
سميه: ده تؤامك يعني شبهك هتلاقيه بسهوله..
ادم: يعني عشان تؤامي لازم يبقي شبهي وحتي لو شبهي هقول للناس حد منكوا شاف واحد شبهي..
سميه ضربته بخفه علي رأسه..
سميه: بس ي خفيف.. اومال اي بقي بطل وبتاع..
ادم بضحك: هو انا بطل مخابرات.. خلاص ي امي عشان خاطرك هنزل القاهره وهرجع بيه واللي بابا وعمي معملهوش طول السنين دي انا هعمله...
جااايب في سيريتنا لي ي عم البطل..
التفت ادم لذلك الذي يقف عند الباب..
ادم بفرحه: بابا..
حسين: مبروووك ي بطل.. الف مبروك..
ادم: الله يبارك فيك ي بابا..
حسين: قولي بقي كنت بتقولوا علينا اي..
سميه: ادم هيروح القاهره يدور علي اخوه..
حسين: متأكد ي ابني..
ادم: ايوا ي بابا.. هعمل اللي هقدر عليه عشان اريح ماما.. انا كنت ناوي اعمل كده بس البطوله خدت وقتي.. وبعدين هاخد البت اللي هناك دي بعيد عنكوا واستفرد بيهااا...
حازم: ي عم احترم انهااا اختي...
ادم بهمس:ي عم م انت متجوز اختي و عمال تغيظني وانا ساكتلك..اختك مصدرالي الوش الخشب علطول..
حازم بتنهيده:معلشي استحملها شويه ي ادم..
ادم:  عادي ي عم مراتي وعايزه تشوف معزتها عندي وانا هفضل متمسك بيهااا عمري كله...
.....
عائله ادهم نركز بقي عشان منتلخبطش..هما كانوا عايشين في القاهره ولكن حاليا في الاسكندريه...
أدهم تاه من عيلته في القاهره وعمره عشر سنين..
أدم تؤامه..
حسين و سميه هما والده و والدته..وليهم بنت كمان اسمها ندي متجوزه حازم..
كمال اخو حسين مش عايش معاهم وهنعرف السبب وهو عم ادم..«زوجته سابته من زمان»
سبب كده بنتها مريم كان رافضه الجواز من ادم ولكن ب إجبار من عمها واخوها حازم وافقت..بس قالتله انها لا بتحبه ولا هتعرف تحبه..هو استحملها لانه بيعشقها من زمان..
......
صعد ادم لشقته.. دلف لغرفته واستلقي علي فرااشه بتعب.. واطلق تنهيده تعب...
دلفت مريم ولم تنظر له حتي.. اخرجت ثيابه ووضعتها في حمامه..
مريم: هدومك في الحمام.. علي م تغير هيكون الغدا جاهز..
اعتدل أدم في جلسته.. ومن ثم وقف واتجهه لهاا.. امسكها من يدها وسحبها خلفه.. الا ان اجلسهااا وجلس امامهااا..
ادم: وحشتيني..
سحبت يدها ونظرت بعيدا عنه...وتجمعت الدموع بعينهااا..هي لا تنكر حبهااا له..هي لاتنكر ابدا ان قربه يوترهااا..نظرته الملئيه بالحب..كل م فعل وما يفعل لأجلهاا..ولكن احساسها الدائم ب أنها مجبره علي هذا الزواج هو الذي يمنعهااا..ترجته كثيراا بإلغاء زواجهم..ولم يستمع لها اذا فليحتمل..
عادت بنظرها له..حاولت ان تبقي قويه..
مريم: متنساش تصلي قبل م تنزل..
خرجت من الغرفه قبل ان تنهمر دموعهااا..تركته محطما من قسوتها..نظر في اثرها بحزن وضرب يده في الحائط بغضب..ثم دلف لحمامه لعل الماء تهدء من روعه...
بعد قليل خرج بعد ان ابدل ثيابه..بحث عنها وجدها قد وضعت الطعام علي السفره..
حمل الأطبااق و وضعها علي المنضده اما التلفااز..من ثم دلف لغرفته وخرج بغطاءه...وضعه علي الاريكه بجوار المنضده..كل هذا وهي تنظر له بعدم فهم..
اما هو ف نظر لهااا..تحولت نظرته الحزينه الي نظره خبيثه..اقترب منهااا..ما هي الا ثواني حتي كانت بين ذراعيه..حملها وذهب جلس بجوارها وضع الغطااء عليهم ف كان الطقس شديد البرود...هي تنظر له بغضب
مريم:ممكن تسيبني لو سمحت..
ادم ببرود:لا..هنسمع فيلم سوا..
حاوط خصرهااا بيده..لتشهق بخجل..تصاعدت الدماااء الي وجنتيهااا..بينما هو ابتسم بإنتصااار..جلسا ليشاهدها الفيلم سويااا...وخلفيه اغنيه رومانسيه تدندن بهدوء..
الدنيا بترتب صدف
وكل قلب واحساسه
فجاءه الطريق بينا بيوقف.
والحب بيجمع ناسه
واحنا اتقابلنا وجه اوانه
شفتك بقلبي اللي اتمني
وريتني ايام الجنه.
ومليت بحبك اوقاتي.
حلم حياتي..
وصحيت ويااك علي يوم عيدي
حضنك قلبي ولمسك ايدي
والفرحه اهي عرفت مواعيدي
كتر ي سنين منها وهاتي
حلم حياتي..
............
رحمه في نفسهااا: اسوان!! هيروح اسوان ليه.. معقول حاجه في شغلهم.. بس لو شغلهم هياخدني كده عادي.. ايوه مهو بيقولك هتشتغلي معاه اهوه.. لازم ابقي قريبه من شغلهم وافهمه..
رحمه: لي هنعمل اي في اسوان..
ليث: القاعده الاولي.. متسأليش في حاجه.. نفذي وبس..
رحمه بغيظ: لي هاجي معااك علي عمايا كده.. مش تفهمني...
ليث ببرود: عندك اوبشن تاني!!
رحمه بهمس: مغرور.
رحمه: اسمع ي اسمك اي انت.. انا مش هروح في حته مع حد غريب...
وقف ليث واقترب منهاا عده خطوات.. ظلت تتراجع للخلف.. بينما استمر هو في التقدم.. حتي كادت تتعثر في احدي لعب سلمي...
امسك بيدهااا وسحبهااا اليه.. خجلت بشده من وابتعدت وسحبت يدهااا..
ليث: انتي عايشه في بيتي.. لوحدنا.. وانا شاب اعزب.. وسيم وليا شخصيه.. وانتي.. يعني ماشي حالك بردو..مش بردو كده انا حد غريب..
رحمه بغضب: اي ماشي حالك دي..
ليث: هو ده اللي فرق معاكي.. بصي هتيجي معايا انا اصلا مباخدش رأيك.. جهزي نفسك علي كده..
رحمه: عندي سؤال؟
ليث: ي رب نخلص..
نظرت له رحمه.. من ثم ابتعدت وقفت بالقرب من غرفه سلمي...
رحمه: مين العبيط اللي قالك انك وسيم وليك شخصيه!!
دلفت رحمه اللي الغرفه سريعاااا... بينما نظر لهااا بغضب.. ذهب الي سلمي..حملها و وضعها علي سريره... قبلها من جبينه.. من ثم عاد لمكانه...
دلفت رحمه للغرفه.. ولكن سرعان م ندمت فهي خرجت لانها شعرت بالجوع الشديد.. فهي  لم تتناول الطعام من وقتها الا القليل من الفاكهه..
خرجت من الغرفه وهي تنظر حولها في كل مكان الا له.. بينما نظر لها بإستغراب..
ليث: ارغي..
رحمه: اي إرغي دي.. هو انا جايه احكي معاك..
ليث: وخارجه لي ي ست البرنسيسه..
رحمه: برنسيسه!!!!.. بيئه اوي..
نظر لها بغضب... ولم يتحدث.. بينما دلفت للمطبخ.. ولم تجد شيئا سوي بعض الفاكهه...
رحمه: هو اي ده.. فاكهه بردو..
ليث: كان ممكن تقولي انك جعانه علفكره..
رحمه بشهقه: انت جاي ورايا لي.. خضيتني!!
ليث: سلامتك م الخضه ي قطه.. بس ده بيتي علي حد علمي..
رحمه في نفسها: قطه تهبشك ي بعيد..
رحمه: خلاص.. خارجه..
خرجت رحمه من المطبخ قبل ان ينطق بكلماااته... ودلفت لغرفه سلمي وأغلقت الباب بغضب..
نظر لها بغضب ومن ثم خرج من بيته وأغلق الباب خلفه..
كانت تنظر امامها للثياب التي أحضرهاا.. نظرت للحجاب الذي أحضره وأمسكته...
رحمه: لازم أخد القرار.. وهتعود عليه أكيد.. هو جايب حجابين مع الدرسين.. هبدل فيهم علي م امشي من هنا.. وبعدين ابدأ حياتي من الأول.. وانسي... انسي مالك..
حينمااا ذكر إسم مالك تجمعت الدموع بعينهااا وبدأت تنهمر علي وجنتيهاااا..
رحمه ببكاء: لازم انساااه... بس ي رب اشفيه ورجعه سالم لأهله.. انا مش زعلانه منهم... دول خيرهم عليا.. ي رب شيل حبه من قلبي...
ظلت تبكي وهي تكتم صوتها حتي لا يسمعهااا..
......
مجهول 1: انت!!! جاي لحد هنا برجلك..

أسيره الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن