حلقـة خاصه

2K 86 12
                                    

المـأذون: ي جـماعه إن أبغض الحـلال عند الله الطـلاق..

رحـمة: أنا خـدت قراري ي حضـرة الشيخ لو سمحـت ابدأ في الطـلاق..

سـارة ببكـاء: ي مـاما عشـان خـاطري فكـري تاني بلاش تعـملـي كدا..

ضمـها عبد الرحمن زوجـها بحنان و أسـي علي ما تمـر به زوجته و صغيـرته من حزن لما تراه من إنفصـال أبويها أمامها.. الإثنان التي كان بالإمكان أن تكـتب قصه عشقهـما في صفحات التـاريخ.. الذان تحدي عشقهمـا كل الحـدود.. يجلسـان الأن لينهيـا هذا العشـق ب ورقـه!!
كان المـوقف مهيبـا بحضـور الجميـع.. غير مصدقين لما يحـدث.. لا أحد يفهـم لما طلبت رحمـة الطلاق بل و اصرت عليه وليث لا ينطـق ب أي شـئ..
أقتـرب أدهم و جلس بركبتيـه أمام رحمه و تحدث ب رفق..

أدهم: مش أنتي دايمـا بتعتبـريني أخـوكي.. في أخت تاخـد قـرار زي دا من غـير م تـرجع لأخـوها!

رحمـة بجمـود: أنت أخـويا اه ي أدهم بس أنا مش هقـدر أكمـل.. خلاص مبقاش في عمـري كتير يخليني استحـمـل و أعدي اللي هـو عمـله..

أدم: طب م حـد منكـم يفهمنا إي اللي حصـل!

سلمـي: اي اللي حصـل ي بابا!

رحمـة: مفيش داعي للكـلام الكتيـر.. يلا ي شيخنـا..

ليـث:  أنا مش هطـلق.. لو عـاوزة تخلصي مني أدعي تبقي أرمله مش مطلقه..

سحـب ليث هاتفه و مفاتيح سيـارته و خرج دون أن ينـظر لأحدا منهم.. تبعـه زيـن زوج أريـج فقد أصبح في الأونه الأخيـرة هو الأقـرب ل ليث فهو يشبهه كثيـرا في تفكيـره و ذكائه..
أقترب يوسف من والدته و جلس أمامها علي ركبته و أمسك بيدها بحنان..

يـوسف: ممكن نتـكلم سـوا و اللي أنتي شايفـاه هيريحـك أنا هعمـلهولك..

رمت رحـمه بنفسها بين يدي إبنهـا و ظلت تبكي في حضـنه و كأنها سندها الثاني بعـدما خاب ظنهـا ب زوجـها..
شدد يوسف من ضمته لأمه وهو يربت علي ظهـرها بحنان و يقبل يدها ورأسهـا.. 

يـوسف: تعـالي ي ماما أوضتـك ارتـاحي..

رحمـة: لا.. لا ي يوسف أنا عـاوزة أمشي من هـنا.. شوفلـي شقه أقعـد فيهـا بعيد عنه..

يـوسف: حـاضـر.. أروي جهـزي لماما شنطـة هدومهـا و جهزيلي هـدومي هروح معـاها..

سلـمي بحـزن: خـليك أنت هـنا ي يوسف يمكـن تفهم من بابا اللي حصـل.. و أنا هـروح مع ماما مكان مهي هتروح..

رحمـة: متشغلوش نفسكـم بيا أنا هـقعد لوحـدي..

أدهم بغضـب: خلصتـوا.. رحـمه هتقـعد في بيتي لحـد م أعصابهـا تهـدي.. بيت أخوها بلاش اقتراحات بقي..

رحـمة: أنا أسفه ي جماعه.. أسفه ي أدهم بس أنا عـاوزة أقعد لوحـدي..و أنا عـارفه أنا هـروح فيـن..

أسيره الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن