الثالث...
أريج ب صراخ: ي زيييين....دفعته أريج بقوة ليسقط علي السرير ويغيب عن الوعي بالكامل... خرجت من الغرفه سريعا وأغلقت الباب خلفها و ذهبت لغرفه أخري وأغلقت الباب عليها من الداخل...
وأخذت تبكي بقوة وب ضعف لأول مره...أريج ب دموع: ي رب... ي رب حلها من عندك بقي انا تعبت... اللي حبيته محبنيش... وأهلي ومحدش حاسس باللي أنا فيه... ومخطوفة و بعيدة عنهم ومعرفش عنهم اي حاجه... ي رب حلها من عندك أنا تعبت...
غفت أريج مكانها في تلك الغرفة وهي لا تعلم ما ينتظرها بعد هذا اليوم....
فتح زين عينه وشعر ب ألم شديد ب رأسه وبدأ بتذكر ما حدث بالأمس... عندما دلف لغرفتها وحاول الأقتراب منها ولكنه لم يتذكر الأحداث بالكامل....
وقف زين والرعب يتملكه وهو يشعر بالخوف الشديد من أن يكون ما يفكر به صحيحا....زين: ي نهار اسود... ي رب لا...
خرج زين من الغرفة وهو يصرخ ب أسمها بينما خرجت من الغرفه وعيناها متورمه من البكاء و وجهها شاحب.. قد دلفت في الصباح وأحضرت ثياب محتشمه لها فقد اشتري لها كل ما تحتاج منذ الشهر الاول....
اقترب منها زين بسرعه ولكنها عادت بخطواتها للخلف و جههت اصبعها في وجه...أريج: اوعي تفكر تقرب مني...
زين: حاضر.. حاضر... أنا أنا مش فاكر كتير.. هو... هو حصل بينا حاجه...
أقتربت منه أريج وصفعته بقوة علي وجهه ثم وقفت وتحدثت أمامه ب قوة....
أريج: أوعي تفكر تيجي هنا تاني وأنت سكران... لأني أقتلك ولا اسمحلك تلمسني انت فاهم...
زين: يعني مقربتلكيش...
أريج: هو انت اي ي اخي معندكش دين ولا ملة... حرام عليك اللي بيحصل هنا ده غلط.... انا مينفعش يكون ليا كلام معاك... لازم يكون في حدود...تقوم تدخل اوضتي وانا بهدوم نومي و انت سكران وكمان بتحاول تعتدي عليا....
لحد م القرف اللي أنا فيه ده يخلص... عينك دي متترفعش في عيني تاني... ابعد عني زي م انا ببعد عنك... لحد م القرف اللي انا فيه ده يخلص اوعي تفكر تدخل الاوضه اللي انا قاعده فيها.... اوعي تفكر انك تلمسني حتي... أنا مقوامتش الوضع ده عشان عارفه اني مش هعرف اهرب من كل الحرس اللي برا... لكن أقسم ب ربي.. اقسم ب ربي لو فكرت مجرد تفكير انك تقربلي تاني ل تموت علي ايديا ي زين....
وبعدين انا عايزة افهم انت عايز اي مني... هتستفيد اي من خطفي... بتوجع قلب اهل واحد رفضك... انت رايح تطلب واحده مخطوبة؟؟؟ المفروض يعملك اااااي يروح يفشكل خطوبتها ويديهالك...
تعرف ااااي انت عن الحب... الحب م هو الا انك تشوف الشخص اللي انت بتحبه مبسوط... وهي مبسوطه معاااه... بيحبوا بعض من زمان اوي.. كانت امنيتهم انهم يتقفل عليهم باب في الحلال... كانوا عايزين ربنا يباركلهم في حياتهم عشان كده طول فترة الخطوبة وهما ملتزمين....
هتتوجع ايوا هتتوجع عارفه... بس في اي في ايدك تعمله... زي م انت موجوع عايز توجعها علي اختها وتوجع ابن علي بنته... طب ماما ذنبها ااااي.... طب... طب م انا... انا... انا كمان حبيته... مقولتش اشمعنا اختارها هي... طول عمري والناس حطاني في مقارنه مع اختي التؤام ودايما انا الخسرانة ف كان الطبيعي حتي يوسف اخسره....
جربت تروح ل ربنا وتشكيله وتقولي ي رب قلبي واجعني... أرجع ل ربنا ي زين وهو هيطبطب علي قلبك... مستعد تقابله!!!! مستعد تقابله وانت سكرااان!!
يمكن عشان انا بس قوية بدنيا شوية قدرت احمي نفسي منك امبارح...
قولي كنت هتقدر تقابله وانت... وانت مغتصب... وانت زاني ي زين....
ي ريت تفوق من اللي انت فيه... لان الموت مبيعرفش في السن.. مبيفرقش بين كبير وصغير... خليك دايما عندك استعداد انك تقابله....
أنت تقرأ
أسيره الليث
Mystery / Thrillerرومانسيه هل ينشأ الحب بقلبها مره أخري... ولكن بمن تقع في الحب.. ب زعيم عصابات..