الثامن 🧡

1.5K 73 8
                                    

الثامن

أروي: مش موجوده في البيت كله؟؟

أريج بشرود: انا موجوده...

أروي: انتي كنتي فين!!!

أريج: كنت برا... برا...

أدم: طيب يلا ي شيخنا.. يلا ي عبد الرحمن...

أريج: انا... انا مش موافقه...

ادم بغضب : اااي... انتي بتقولي اي!!

أريج ب حزن: انا أسفه.. بعد اذنكم...

تركتهم أريج وصعدت لغرفتها وأغلقت الباب خلفها... لحسن الحظ لم يكن هناك ضيوفا الا القليل ف خرجوا بدون أي حديث... وصعدت مريم وأروي خلفها...

وقفوا أمام باب غرفتها ينظرون لبعضهم في قلق و استغراب من فعلتها.. دقت والدتها الباب المغلق...

مريم: أفتحي ي أريج الباب... افتحي...

صعد عبد الرحمن خلفهم وهو لا يعلم ما المشكلة التي تمر بها جعلتها تتخذ قرارا مثل هذا في مثل ذلك اليوم...

عبد الرحمن: ممكن ي جماعه تنزلوا انا هتكلم معاها وافهم في اي!! أريج... افتحي محدش هنا بس لازم نتكلم...

خرجت له ونظرت له بعيون دامعه و اعطته هاتفها....
أخذه منها ونظر بإستغراب تحول لصدمه وغضب...
كانت تلك صورا... له و ساره.. يحتضنان بعضهم!!

عبد الرحمن: مين اللي باعت الصور دي؟

أريج: ده اللي فارق معاك!

عبد الرحمن: اسمعي ي أريج.. انتي فاهمه غلط... انا و سارة مفيش بينا اي حاجه والله...

أريج: والصور دي.. وهي في حضنك و انت ضاممها ليك!!!

عبد الرحمن: انتي مش فاهمه انا هشر....

قاطعته رساله علي هاتفها ف قرأها عبد الرحمن...

«الصور اتبعت لكل عيلتكم عشان يعرفوه علي حقيقته»..

عبد الرحمن: ي ربي...

نزل عبد الرحمن سريعا في موقف لا يحسد عليه ليجدهم جميعا بالأسفل... يوسف ينظر له بغضب كبير و كذلك أدهم... أما أدم ف جلس رأسه بالأرض ب حزن... اما ليث فلم ينطق ب كلمه واحده.. نظره مثبت علي ابنته التي وضعت رأسها أرضا تبكي في حزن....

تقدمت منه وصفعته بقوة علي وجهه ليضع رأسه بالأرض.. هو بالتأكيد غير مذنب ولكنه فقط لن يستكيع التبرير...

نور بغضب: تقولي مبرر للصور دي... و اوعي تفكر تكدب في حرف واحده...

عبد الرحمن: ي ماما انا... احنا والله مفيش بينا اي حاجه..

نور بغضب: اوماااال اي ده... فهمني ي عبد الرحمن...

نظر عبد الرحمن لسارة التي كانت ولا زالت رأسها بالأرض تبكي و بداخلها يرتجف من هذا الموقف...

أسيره الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن