أسيرة الليث 3 ( 11)
ليث: بمناسبة أنكم موجودين... عايز أقولكم ان سارة متقدملها عريس...
رحمة: اي!
ليث: اي؟ عريس.. شاب كلمني فيها اي دي!
رحمة: لا مفيش.. بس يعني هي لسة صغيرة..
ليث: وانا قولت هي كبيرة... بس هي حرة عايزة تقابله او ترفض ده قرارها ولا اي ي سارة!!
سارة: لا ي بابا أنا مبفكرش في جواز خالص دلوقتي ولا اي ارتباط...
كانت تعرف سارة أن والدها يرمي بكلماته ليعرف ما تفكر به...
كان يعلم ب أمر سليم ولكنه لا يعلم بأنها تحب عبد الرحمن ابن صديقة.. فقط يوسف و سلمي يعلمان ب الأمر... اذا أنه يتحدث عن سليم...
ظن ليث أن ربما ابنته لا زالت صغيرة أو أنها لا زالت مراهقه... ولكنها مرت بتجربه قاسية جعلتها أعقل من ذي قبل...
لذلك أجابته بقرارها الفعلي الذي اتخذته حتي من قبل أن يحادثها بهذا الأمر.. وهو أن تكمل دراستها أولا لعل ذلك الوقت يكون كافيا لتنسي حبها الأول...بالفعل... وبعد مرور شهر كامل... انتظمت سارة وأنتبهت لدراستها أكثر من ذي قبل و بدأ تفكيرها ب عبد الرحمن يقل ولكنها بالطبع لا زالت تحبه....
بالفعل تم عقد قران عبد الرحمن و أريج.. كان القرار مسالما جدا بالنسبه لهم و أشعرهم بالراحه...
لا عزيزي القارئ هما لم يقعا بالحب بعد ولكن الحب آت لا محاله....
بدأ أدهم بتجهيز جناحا لهما في بيته فقد ضم غرفة ليلي لغرفة عبد الرحمن لتصبح غرفة واسعه وكبيرة.. وقد قرر عبد الرحمن أن يصممها من جديد بما يناسب زوق أريج ولكن عندما يقترب موعد الزواج...بدأت أريج العمل ب شركات والدها وقد اتخذت هذا القرار بعد تفكير كبير.. ولكنها عملت ك موظفه عادية ليس لها اي تفضيلات علي غيرها....
أما زين فقد عاد بالفعل الي شركته وفي خلال شهر كامل كان قد أصلح الكثير من التدمير الذي قد تم بأعماله بسبب غيابه لفترات طويله وإهماله الواضح لعمله ف أصبح الوضع أفضل بكثير من ذي قبل وأخذت الشركه في الإشتهار و تلقب الكثير من الصفقات المربحه....
في بيت ليث...
كانت تلك سارة الصغير وهي تلاحق يوسف بكل زوايا غرفته وهي تزن بمعني الكلمه ليجعلها تدرب مع مترجمته...
سارة: يوسف.. يوسف.. يووووسف.. يوسف.. موافق. ها.. موافق...
يوسف: أرحميني ي بت أنتي... ارحميييني..
نزل للأسفل ف نزلت خلفه ولا زالت تردد أسمه..
يوسف: ي سارة ابوس ايدك عندي اجتماع مهم النهاردة مش عايز أروح مصدع...
ليث ب إنتباه: في اي!!!
يوسف: عرفت أني عندي صفقه مع وفد بريطاني وعايزة تحضر الاجتماعات بتاع الصفقة كلها...
أنت تقرأ
أسيره الليث
Mystery / Thrillerرومانسيه هل ينشأ الحب بقلبها مره أخري... ولكن بمن تقع في الحب.. ب زعيم عصابات..