السادس عشر♥

1.5K 79 11
                                    

أسيرة الليث 3 (16)

أريج بخجل: أنا بحبك...

فاق عبد الرحمن من شروده يتصبب عرقا و نظر لها وهي تخرج من حمامه ممسكه بفوطه مبلله ليمسح بها يده..

عبد الرحمن: لا دا أنا هقوم أتوضي و أصلي عشان مصلتش النهاردة...

أريج: طيب حاول متجيبش ماية ع الجرح...

عبد الرحمن: اه أكيد...

دلف عبد الرحمن لحمام غرفته وأغلق الباب خلفه وهو في دوامه مما كان يتخيله أو يفكر به...
اللعنه هل من الممكن أنها قد وقعت ب غرامه...

عبد الرحمن: طب م هو حقها م انا جوزها... أنا جوزها... أنا مبقيتش فاهم حاجه... هو أنا بجد ممكن أكون بحب سارة زي م خالد قال...
أنا لو بحب سارة لازم أبعد عن أريج قبل م تتعلق بيا...
أبعد!! دي بنت عمي و بعد اللي شافته في حياتها والمفروض اني أعوضها هكسرها أنا كمان...أجرحها دلوقتي بدل م أجرحها بعدين...

خرج عبد الرحمن بعدما توضأ ليجدها تدلف لغرفته ب كوبا من العصير...

أريج: خلص صلاة و بعدين أشرب العصير ده.. هتشربه؟

عبد الرحمن: حاضر...

أريج: أنا همشي بقي عشان اتأخرت...

عبد الرحمن: مين هيوصلك!!

أريج: بابا وصلهم أصلا ورجع تاني عشان ياخدني..يلا تصبح علي خير...

عبد الرحمن: و أنتي من أهل الخير...

خرجت أريج من غرفته ثم عادت لبيتها برفقه والدها.. أرتدت منامتها القطنيه ثم جلست علي سريرها تفكر في سارة...
شعرت لوهله ب أنها كانت تبكي ليس فقط لأجل الموقف و أنما لأجل عبد الرحمن نفسه..

أريج: لا لا... عبد الرحمن بيعتبرها أخته وهي كمان.. اي اللي انا بفكر فيه ده استغفر الله العظيم...

أمسكت ب هاتفها لتتصل بها لتجد رحمة هي التي ترد عليها....

أريج: ازيك ي خالتو أنا كنت عاوزة أتطمن علي سارة...

رحمة بقلق: هي الظاهر خافت اوي من الموقف و انها كانت لوحدها.. و منامتش الا لما أدتها مهدأ...

أريج: للدرجادي...

رحمة: لسه صغيرة بردو و كانت لوحدها بس الحمد لله انهم بخير... الحمد لله...

أريج: الحمد لله.. انا هبقي أكلمها الصبح أطمن عليها تاني..

رحمة: ماشي ي حبيبتي سلام....

أغلقت رحمة التي جلست علي فراش سارة و هي تملس علي شعرها ب حنان.. نظرت ل ليث اللذي يجلس علي الأريكة بغرفة ابنته.. ثم تحدث هو ب قلق بدا علي صوته...

ليث: فاكرة يوم كتب كتاب عبد الرحمن و أريج الأول لما أغمي عليها و قالت انها بتحبه وهي بتهلوس و فعلا أنا سألتها عن الموضوع ده وقالتلي انها مجرد هلوسه و أنا وقتها صدقتها...
بس أنا عندي شعور قوي أنها بتحب عبد الرحمن حتي من قبل م يتجوز... و حتي بردو من قبل م ينقذها من سليم...

أسيره الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن