الثاني و العشرون🥵♥

1.7K 87 26
                                    

زين: أريج... الموضوع يخص عبد الرحمن و سارة بنت ليث باشا...

أريج بعدم فهم: اي!!

زين: عايز أتكلم مع ليث باشا...

أريج: طيب تعالا...

تحركت أريج للمصعد ليدلف زين خلفها و ضغطت علي الطابق الأخير...
وصلت أريج لمكتب ليث ودلفت بعدما دقت الباب و خلفها زين...
لسوء حظها أنهم جميعا بالغرفة... ليث و أدهم و أدم و عبد الرحمن و يوسف... توترت أريج بشدة خاصة من والدها و لكنها تحدثت سريعا...

أريج: الأستاذ زين بيقول أنه عنده معلومات عن الشخص اللي بيسرب معلومات مهمة من الشركة و كمان بيقول.. أن الشخص ده ليه علاقة.. ب... عبد الرحمن و سارة...

عبد الرحمن بصدمة: سارة!!  و انا؟؟؟؟

زين: حضرتك عندك فكرة عن الصور دي!!!

كانت تلك نفسها الصور القديمة التي أخذها سليم ب كاميرا شقته...

عبد الرحمن: أيوا... و كلنا عندنا فكرة عنها و كلنا عارفين قصتها...

زين: طيب و الفيديوهات دي!!

كانت تلك تسجيلات قديمة لكاميرا الجامعة أمام البوابة و عبد الرحمن ينتظر سارة في سيارته و كذلك يقف معها...
و تسجيلا يوضح فقط كيف وقفت سارة بين يدين عبد الرحمن في غرفة الإجتماعات و لم يظهر الفيديو وقتها كل الحقيقة... و بعد الصور الأخري أتخذت في السيارة عندما كان عبد الرحمن مصابا و وقعت سارة بين يديه...

زين: الشخص ده عنده عدواة كبيرة مع ليث باشا.. و وصله المشاكل اللي حصلت بين شركاتنا في أخر فترة و هو ناوي يبوظ الصفقة اللي حضرتك وقعتها مع الوفد و طبعا انا هيكون ليا استفادة لو شركتي هي اللي أخدت الصفقة دي و عشان كدا هو جالي و معاه تقرير بكل الصفقة و أوراقها...
و أنا عشان أقدر أفهم أظهرت عدواتي الكبيرة ليكم و قدرت أعرف منه السبب...
وقتها بعتلي الصور و الفيديوهات دي... و للأسف قالي أنه هيختفي لفترة و النهاردة الساعة 12 بليل هتكون كل الصور دي علي تليفون كل طالب في الجامعة...
حاولت أعرف المكان اللي هيروحه معرفتش... وقتها قررت أحبسه في مكتبي لكن أول م لقي هجومي عليه طلع سلاح في وشي و قدر يهرب من الشركة...

عبد الرحمن: عمي.. أنت عارف كويس اني أوقات كتير كنت بروح عشان اوصل سارة زيي زي يوسف... و الصور انت عارف حكايتها و كمان باقي الصور ممكن تشوف كاميرات أوضة الإجتماعات وهتعرف ان انا و سارة و الله مفيش بينا اي حاجة...

ليث: عارف... واثق في بنتي... بس بفكر ازااي همنع كل ده انه يحصل...

عبد الرحمن ب شرود : أنا هتصرف ي عمي...

تحرك عبد الرحمن قليلا ف خرج يوسف خلفه ثم أردف...

يوسف: هنلاقية سوا و ساعتها مش هيتبقي فيه حته سليمة...

أسيره الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن