السابع

1.8K 90 7
                                    

عبد الرحمن بهدوء : وعد مني هجيبلك حقك وعد مني..... و لكن..أنا لسه عندي رايي فيكي انك فعلا الزوجه اللي يتمناها اي شخص.. وهستني رأيك...

خرج عبد الرحمن و انضم ل أبيه وعمه بالخارج بينما وقفت مكانها تمسح دموعها و تشعر ب بعض السكينه..

أدهم: ااي كل ده.. اومال لو مش عارفين بعض بقي...

عبد الرحمن: معلشي ي بابا الكلام خدنا شوية...

أدهم: طب يلا بينا ولا هنبات هنا!!

عبد الرحمن: يلا ي بابا.. بعد اذنك ي عمي.. هستني رأيك و رد أريج...

أدم ب ابتسامه: ب إذن الله ي ابني...

خرج أدهم و نور و عبد الرحمن من منزل أدم.... خرجت أريج و هي تبتسم ب ألم.. و اتجهت ل والدها فضمها بحنان...

ادم: انا عايزك تنسي كل حاجه... تركزي في حياتك الجديدة ي أريج.. و سيبيلي انا موضوع ابن العاصي...

أريج: هتعمل اي ي بابا؟

ادم: هاخد حقك ي بنتي... المهم اظن كده مفيش اي اعتراض علي عبد الرحمن...

أريج: لا ي بابا.. تقدر تبلغ عمي بموافقتي..

مريم ب دموع: ألف مبروك ي حبيبتي... ألف مبروك...

صعدت أريج لغرفتها و أغلقت الباب خلفها.. ف هناك جرح أخر عليها الإنتهاء منه...
فتحت أحد الأدراج وأخرجت مذكراتها و معها صورة يوسف ثم خرجت بهم للحديقه الخليفه مع بعض أعواد الثقاب...
بالفعل أشعلت بهم النار بدلا من النار التي تشتعل بداخلها...

أريج: لازم افتح صفحه جديدة... اتمني اني أنسي كل حاجه...

صعدت لغرفتها مره أخري واخذت حماما باردا وقضت الليل في القيام تحدث ربها عن كل ما تفكر و تشعر به.. و تطلب منه ان يريح قلبها ويلهما الصبر....

بالفعل بعد أسبوع كانت خطبة عبد الرحمن والذي لم يخبر اياا منهم عن ما قالته أريج...
بينما ادم اخبرها ان تغلق الموضوع نهائيا ولا تفتحه مره أخري...

عبد الرحمن: ماما... ممكن تلبسي أريج شبكتها...

نور: حاضر ي حبيبي..

بالفعل اقتربت نور من أريج لتلبسها شبكتها ف أصبحت أريج خطيبته ل عبد الرحمن...

عبد الرحمن: مبروك..

أريج ب إبتسامه: الله يبارك فيك..

عبد الرحمن: انا بفكر النهاردة اقعد اتكلم مع عمي علي معاد الفرح.. احنا هنقعد مع بابا وماما ولو عندك مشكله ممكن نسكن برا...

أريج: لا لا... انا عاوزة اقعد في البيت مع عمو وخالتو...

عبد الرحمن: ومش عاوزة تقعدي معايا..

أسيره الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن