الرابع عشر ♥

1.4K 73 13
                                    

أسيرة الليث 3 (١٤)

الطبيبة: مبروك.. المدام حامل...

زين بصدمة: اي!!!

تركها زين لم ينتظر منها رد و دلف للغرفة ليجد يمني رأسها بالأرض تبكي إذا في الأمر صحيح.. اللعنة ماذا يفعل الأن...

اللعنه علي الحب يجعلنا نبدو ك الحمقي!

جلس أمامها وحاول أن يهدأ قليلا.. ثم أمر الممرضة بالخروج من الغرفة...
نظر لها ثم سكت قليلا ولكن عليه التحدث...

زين بضيق: أتكلمي...

يمني ببكاء: أقول اي!!

زين بغضب: تقولي اي!! تقولي حامل من مين!! في الحلال ولا ابن حرام!!!

يمني: لا... لا والله أنا متجوزة..

زين: عرفي..

يمني: لا.. عند مأذون..

زين: ده مأذون اي ده اللي جوزك من غير ولي أمرك؟

يمني ببكاء: أنا أسفة والله...

زين: أنا هتصل ب أسماء..

يمني: لا لا.. لا عشان خاطري مش عاوزاها تعرف بالطريقة دي!!

زين: مهي كده كده هتعرف...

يمني: بس مش كده... أنا هقولها.. لازم أقولها...

زين: تمام... اسمه اي!

يمني بخوف: هو مين!!

زين: جوزك!!

يمني: هتعمل اي؟؟

زين: هكون هعمل اي يعني!!! مش لازم الاستاذ ده يعترف بجوازكم قدام الناس كلها ولا هو بيلعب بيكي ولا اي!!

يمني: لا والله..  أحنا بنحب بعض و هو أهله مكانوش موافقين عشان كدا احنا قولنا هنحطهم قدام الأمر الواقع... و.. بص أنا هقوله كل حاجه مهو لازم يعرف..

زين: يعرف النهاردة و دلوقتي... وترني عليه قدامي...

يمني بخوف: حاضر...

............................

سارة بخوف: ي حضرة الظابط عبد الرحمن بينزف والله وتعبان انا بنت عمه ومفيش حاجه من اللي أنت بتقولها دي!!

نظر الضابط بداخل السيارة ليجده بالفعل فقد الوعي و رأسه ينزف...

الضابط: اي ده اي اللي عمل فيه كدا!!

سارة بخوف: مش وقته حضرتك.. انا هتصل ب بابا...

الضابط: مش وقته أنتي هنوديه مستشفي قبل م يتصفي...

أسنده الضابط و وضعه بالكرسي الخلفي و جلست سارة بجوارة و قاد السائق السيارة حتي وصل للمستشفي...

أخذه الممرضين علي الترولي وجلست سارة بالخارج تبكي وتدعي بداخلها أن يحفظه الله...

الضابط: أظن أنك لازم تتصلي ب أهلك...

أسيره الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن