الرابع والعشرون

1.8K 87 21
                                    

نور بضعف: ابني..

ليث بدموع: هعملك كل اللي أنتي عايزاه و الله...

أخذها الأطباء للداخل بينما وقف ليث و رحنة بالخارج... جلس ليث ب الإنتظار ف جلست رحمة بجواره و أمسكت بيده ثم تحدثت ببكاء...

رحمة: هي هتبقي كويسة صح؟

ليث: مش عارف... لأول مرة حاسس اني ضعيف... سارة بنتي.. بس نور.. بنتي و أختي و عيلتي كلها ي رحمة... تمن سنين.. شايلها علي ايدي و بقسم اكلي معاها... انا اللي علمتها الكلام و انا اللي علمتها المشي... كل حاجه ي رحمة كل حاجة... انا خايف اوي... خايف اووي تسيبنا..

رحمة: لا لا.. مش هتسيبنا ولا حاجه نور قوية..

خرج الطبيب و نظر لهم ب إبتسامة طمئنتهم ثم أقتربوا منه...

الطبيب: كويس أنكم جيبوتها و متأخرتوش.. هتبقي كويسه.. بس بلاش ضغط نفسي او عصبي عليها لأنها كانت ممكن تتعرض في جلطة في الشريان المغذي للقلب...

ليث: الحمد لله الحمد لله.. شكرا جدا ي دكتور.. شكرا...

دلفا بعد قليل للغرفة التي تم نقلها بها.. جلس ليث بجوارها و نظر لها معاتبا فنظرت له وهي مستلقية ب إبتسامة...

نور ب تعب: شكلي عجزت...

ليث ب عتاب: رعبتينا... انتي ليه واخدة الأمور علي اعصابك كدا...

نور: عشان خايفة اوي علي عبد الرحمن... خايفة يعمل زي م زين ده عمل و لا يبقي مدمن او يعمل حاجه غلط...

ليث: بس هو مش بالضعف دا و احنا معاه اما زين ف مكانش معاه حد... ف ممكن بقي تهدي و متقارنيش بينهم... و تقومي كدا بالسلامة و تجيبي الاستاذ أدهم و الباشا عبد الرحمن و ست فرخات و تيجوا تشربوا معانا شاي وقهوة و كل حاجه...

نور: بجد يعني موافق...

ليث: عشان خاطرك.. هضطر اثق في ابنك.. بس والله لو اتهبل في دماغه و عمل الحركة بتاعته دي لكون معلقه في نص الشركة قدام الموظفين كلهم و اصوره و افضحه في كل حته.....

نور: لا متقلقش انا هضمنهولك برقبتي...

ليث: طيب انا هروح اشوف الدكتور و انتي ي رحمة خليكي هنا..

نور: اتصلي ب أدهم.. هتلاقيه دايخ عليا...

ليث: والله تلاقيه في سابع نومه ومخدش باله اصلا...

نور بغيظ: طب اطلع برا يلا.... امشي...

جلس الطبيب و أمامه ليث ينظر له بصمت ثم تنهد الطبيب و تحدث...

الطبيب: مينفعش تخرج من المستشفي النهاردة...

ليث: ي دكتور بس انت قولت انها كويسه...

الطبيب: ايوا هي كويسه انت قلقت ليه...بس دي كانت علي وشك تتعرض لجلطة و لازم تفضل في جو مريح و تكون تحت الرعاية...

أسيره الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن