عبد الرحمن: تويتي...
ليث بضحك: يخربيت فقرك.. ده تأثير البنج!
أدهم: ليكون الواد جاله تخلف...
أقتربت أريج من عبد الرحمن لتجده يردد الكلمة لتكتم ضحكاتها.. ثم أخرجت هاتفها لتصوره...
أدهم: لا استني أنا هصوره و أفضحه علي الفضائيات.. الشيخ عبد الرحمن يهلوس ب تويتي...
أريج وهي تكتم ضحكاتها: احم.. لا لا ي عمي متقولش كده..
أما اللتي كانت بعالم أخر هي سارة.. ليرتسم شبح إبتسامة علي وجهها و تعود بذكراها لسنوات طويلة...
عبد الرحمن: تويتي بطلي جري أنا تعبت..
سارة بغضب: متقوليش كدا تاني ي عبد الرحمن و إلا.. و إلا هقول لطنط نور أن أنت اللي كسرت النظارة بتاع القراية بتاعتها..
عبد الرحمن: لا.. لا متقوليلهاش.. خلاص مش هقولك كده قدام حد...
سارة بضحك: عبد الرحمن.. خواف.. خوااف..
عبد الرحمن بغضب: مااشي ي سارة مش هكلمك تاني... ولا هدلعك...
عادت للواقع مرة أخري و هي تنظر له بعدم فهم.. لماذا تذكر هذا الإسم الأن.. هل يعقل أنه تلفظ ب إسمها هي أول شخص عندما عاد لوعيه.. هل يعقل أنه...
لا لا.. فهو متزوج ولن يفكر ب فتاة أخري... ربما لأنه هي من كانت معه...فتح عبد الرحمن عينه بتعب و بدأ بإستيعاب الأمور من حوله ساعده والده علي الإعتدال ليمسك ب رأسه و ألم و تمكنوا من رؤية سحابة ذكري الحادثة تمر أمام عينه...
ليث: الحمد لله ع السلامة ي بطل..
عبد الرحمن بتعب: الله يسلمك ي عمي...
أدهم: أنا قولت للأمن يراجعوا كاميرات المراقبه عشان نوصل للي كانوا بيتخانقوا ونحاسبهم...
عبد الرحمن بتعب: تمام ي بابا..
وضعت أريج أحد المخدات وراءه ليستند عليها ب إرتياح ثم نظر لها قد تركت يده.. هو متأكد أنها كانت ممسكة بها..
نظر لسارة التي وقفت تتابعه من بعيد ثم تذكر عندما حاوطها بيده بالسيارة..اللعنة ماذا فعل..
اللعنة علي الحب يجعلنا نبدوا كالحمقي... بتلك اللحظة شعر عبد الرحمن أنه هناك شعورا ينمو بداخله تجهها و لكن كيف يمنعه.. كيف...
شعر بالذنب تجاه أريج...
أريج!
أمسك بيدها وشدد عليها بقوة.. ف جلست بجواره.. همس لها..عبد الرحمن: خليكي جمبي...
أريج ب همس وإبتسامة: أنا معاك مش هروح في أي حته.. الحمد لله أنك بخير...
ليث بسخرية: الحب ولع في الدره...
أدهم: طالع رومانسي لأبوك... عاش..
أنت تقرأ
أسيره الليث
Mystery / Thrillerرومانسيه هل ينشأ الحب بقلبها مره أخري... ولكن بمن تقع في الحب.. ب زعيم عصابات..