التاسع عشر ♥

1.8K 71 25
                                    

أسيرة الليث 3 ( 19)

ذهبت أريج ب زين إلي الطبيب في أقرب مشفي... كانت تشعر بالقلق الشديد و كأنه مسئوليتها لا تعلم متي و ميف اكتسبت هذا الشعور ولكنها الآن تشعر به...
هي لم تعد تلك الجامدة في مشاعرها ولكن أصبح قلبها لين و رقيقا عن ذي قبل...
دلفت للغرفة وهي تشعر بالتوتر الكبير فعليها أن تعرف ما حدث معه...
وجدت زين يجلس علي سريره و الطبيب يتحدث معه فقط ف نظرت لهم في ريبه ثم سألت...

أريج: هو فاق أمتي!! هو اي اللي حصل ي دكتور...

الطبيب: مستوي السكر زاد فجاءه و كمان مكنش واخد علاجه...

أريج: سكر!!

الطبيب: أيوا.. المريض مصاب بالسكر من حوالي تلات شهور...حضرتك متعرفيش..

أريج: لا.. معرفش..

خرج الطبيب و تركهم ف ذهبت أريج و جلست علي الكرسي أمامه بدون أن تتحدث ثم نظرت له و تحدثت له بصوت منخفض..

أريج: ألف سلامة عليك..

زين: الله يسلمك.. انا كويس علفكرا انا وشك اصفر ليه كدا...

أريج: انا مكنتش اعرف انك عيان..

زين: عادي ي أريج يعني.. ده نص الشعب مصاب بالسكر دلوقتي...

أريج: طب ليه كلت مكرونه؟؟

زين: عشان.. عشان حبيت أشاركك الحاجة اللي أنتي بتحبيها...

وقفت أريج ثم أبتعدت عنه قليلا ف وقف هو الأخر و اقترب منها...

أريج: وليه تعمل كدا...

زين ب حزن: يمكن عشان بحبك وحبي للحاجة اللي انتي بتحبيها بيريحني...

أريج: لا ده بيتعبك... حبك للحاجة اللي بحبك هو اللي وصلك للمستشفي و حبك ليا هيتعبك لاني متجوزة و...

زين: و اي... كملي... بصيلي و قوليلي أنك بتحبيه...

أريج: ده جوزي...

زين: بس انتي مبتحبيهوش و أنا متأكد...

أريج: و أنت مين ادالك الحق أنك تقول كده او انك تدخل في حياتي و في علاقتي ب عبد الرحمن...

زين: خوفك عليا هو اللي ادالي الحق ده...

أريج: بس ده خوف طبيعي...

اقترب منها زين أكثر و لكنه ترك مسافة قليله بينهما...

زين: متأكدة أن خوفك ده كان طبيعي...

أريج: ايوا...زين.. متوصلش الموضوع بينا لحيطة سد تاني... خلي اليومين اللي هنشوف فيهم بعض لحد زواج يمني يعدوا علي خير و من بعدها انا مش عاوزة أشوفك تاني...

زين: أنا بحبك ي أريج.. و أنا مش ندمان اني بقولك كده ولا عمري هندم علي كده...

خرجت أريج من الغرفة و تركته بها يقف حزينا و غاضبا و مرتبكا...
أما هي ف وجدت يمني تقف عند الإستقبال و معها محمود ف ذهبت لها لتخبرها أنها سترحل الي بيتها.. و بالفعل بعد دقائق كانت تقف أمام سيارة الأجري ف دلفت غاضبة و هي تحاول لملمة شتاتها...

أسيره الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن