السادس والعشرون

4.2K 151 6
                                    

#اسيره_الليث / آية محمد عامر / part 26
أدهم: ليث..الريس هرب..
ليث:  ااي.. مين اللي قالك..
أدهم: جاسر باشا هو اللي قالي..
ليث بغضب:  وازااي هرب وجاسر باشا نايم ولا اي..
أدهم:  اكيد سالم هو اللي هربه وزي م احنا عارفين انه ليه ناس في قلب قسم الشرطه نفسه..
ليث: لازم نعرف الشخص ده اول حاجه.. وكمان نور ورحمه و والدتها وسلمي لازم يقعدوا في مكان واحد..
أدهم: وديهم اسكندريه عند اهلي..
ليث: لا..كده هنبقي بنحط كل عيلتك في خطر..
أدهم: أنا عارف هوديهم فين..
ليث: فين..
أدهم: احنا لينا هنا بيت وكان ادم اداني العنوان بتاعه..هيروحوا هناك ومحدش هيوصلهم..
ليث: تمام..
خرجت رحمه وهي ترتدي اسدالها..
رحمه بدموع: مش هسيبك ي ليث..
نور ببكاء: ولا انا..
ليث بغضب: اسكتوا انتوا الاتنين..ممكن في اي لحظه نلاقيهم جايين يخلصوا علينا..
أدهم: ايوا بلاش نخاطر..اول حاجه هيعملوها انهم يدورو علينا..وطبعا انتوا هتبقوا نقطه ضعف لينا..
رحمه: طب وانتوا هتعملوا اي..خلاص لو هنهرب يبقي نهرب كلنا سوا..
ليث: الناس دي لازم تتحبس ي رحمه...
رحمه: وانت مش ظابط..سيب البوليس يشوف شغله..
ليث: انا أقسمت ان احنا اللي هندخله السجن وننهي المنظومه ي رحمه..
رحمه: خلاص وانا كمان ليا تار عند عبد الله واقسمت انتقم منه..
نور: لو هتواجهه يبقي احنا معاكوا..
أدهم: ي بنتي افهمي بقي ده مش لعب عيال..
ليث: في نفس البيت ده ليلي اتقتلت..مش عايزين نشوف اي حد منكوا في نفس الموقف..متوجعوش قلبي عليكوا...لو سمحتوا اسمعوا الكلام..
أدهم: هتعدي علي خير ان شاء الله..
ليث: ادخلي ي رحمه اجهزي انتي و والدتك وانا هجهز لسلمي حاجتها..
رحمه: لا..
ليث بصوت عالي: رحمااااه انا قولت كلمه..
نظرت له رحمه بغضب وبعض الخوف ودلفت لغرفتها سريعا..
نور بحده: ادخل صالحها..
ليث:انتي مش شايفه بتعاند ازاي..
نور بغضب: بتعاند ازااي يعني ي ليث..ذنبها اي انها بتحبك وخايفه عليك..
نظر لها ليث وهو يتمني ان تكون كلماتها صحيحه..ف حتي اليوم لم تعترف رحمه بحبها له..ولم تسمح له ان يتقرب منها..
دلف ليث خلفها الي الغرفه وجدها تجلس علي الفراش وتبكي..جلس بجوارها..وأمسك يدها..
ليث: أنا أسف..
رحمه: انا بس كنت خايفه عليك..
ليث: بس..خايفه عليا بس..
نظرت له رحمه ولم تجبه بينما اقترب منها ليث وطبع قبله علي جبينها وأردف بحزن..
ليث: يلا اجهزي..هستناكي بره..
رحمه: ليث..
ليث ب أمل: نعم..
رحمه: أوعدني انك هترجع..
.......
أدهم: مقدرش أوعدك ي نور..
نور: مش هتمشي من هنا قبل م توعدني انك هتبقي كويس..
أدهم: أنا نفسي مش عارف اي اللي هيحصل معايا..ومقدرش اديكي أمل وانا بكدب..ادعيلي بس ي نور تعدي علي خير ونحط المجرمين دول في الحبس بقي ونبعدهم عن حياتنا..
نور ببكاء: انا بحبك اوي ي ادهم..
أدهم: وانا كمان بحبك اوي ي نور..بحبك..
....
ليث: انا مش عارف اي اللي مستخبيلنا..ولا عارف اي مصيرنا..كل اللي أعرفه ان ربنا هو اللي هيحمينا بس..
رحمه: وانا هدعيلك انك تخرج منها علي خير..
ليث: ان شاء الله خير..
خرج ليث من الغرفه..واتجه ل أمينه التي سمعت كل ما جري بكل تأكيد..
دلف للغرفه بعد ان دق الباب وجدها تجهز ثيابها هي الأخري وتبكي في صمت..
نظرت له وأردفت..
أمينه: أنا واثقه انك هتعدي منها علي خير..ومش هخليك توعدني بكده..انا عايزاك توعدني انك تحطه في السجن..وتحرص انه ياخد اعدام كمان..
مسح ليث دموعها وهو يردف بإصرار..
ليث: هاخد حقك وحق رحمه واختها وحق ليلي وسلمي...وحق عمري انا وصاحبي اللي ضاع في الاذيه للناس..
أمينه: وانا واثقه فيك..
خرج ليث ومعه أمينه..وخرجت رحمه من غرفتها..
أدهم: فين سلمي..
رحمه: كانت بتلعب هنا من شويه..يمكن في أوضتها..
دلفت رحمه لغرفه سلمي ولم تجدها.. خرجت من الغرفه مسرعه تدور بكل البيت ولم تجدهاا..
ليث: يمكن عند حد م الجيران..
رحمه بتذكر:  سلمي كان معاها فلوس وبتقولي هتجيب حاجه حلوه من المحل اللي تحت..
ليث بخوف: لا...
خرج ليث سريعا وخلفه ادهم ورحمه ونور.. بحث عنها ليث في كل الشارع ولم يجدها.. سأل عنها ولكن لم يرااها أحد..
ليث بخوف:  لا.. ي رب.. لا..
رحمه بدموع: أكيد هلاقيهااا..
رن هاتف ليث ليرد سريعاا..أتاه صوت ضحكات عاليه.. ليردف بغضب: مين؟
سالم: انا اللي هدي بنتك تذكره للأخره زي م عملت في مراتك..
ليث بغضب: أقسم بربي لو لمست شعره واحده منها..لخليك تتمني الموت كل لحظه ومش هيهمني لا قانون ولا غيره..
سالم: تصدق خوفت انا كده.. عمتا بنتك في أمان.. هرجعهالك بس بشرط..
ليث:  اااي هو..
سالم: تنفذ المهمه اللي وكلتك بيها ورفضت...
ليث: قتل..تمام موافق بس ترجعلي بنتي الاول.
سالم: تؤ.. تنفذ الأول..
ليث:  وان أذيتها..
سالم: مهو مش لعب عيال هو.. وبعدين ملكش ضمنات عندي.. تحب تجيلي ولا أجيلك أنا...
ليث:  اشمعنا انا.. م انت عندك ميه حد غيري ينفذ..
سالم: حطيتك في دماغي وانت اللي هتنفذ..
ليث:  تمام..انا اللي هجيلك.. العنوان اي..
سالم:  العنوان*** وهات أدهم معاك.. عندي ليه مفاجأه حلوه اوي..
أغلق سالم الخط.. نظر ليث لأدهم.. الذي أخرج هاتفهه سريعا..
أدهم:  ادم.. انتوا كلكوا كويسين..
ادم: ايوا.. في اي
أدهم:  يعني كلهم قدام عنيك في البيت..
ادم: ايوا كله في البيت مفيش غير حازم وبابا هينزلوا المكتب..
ادهم: ادم محدش يخرج..خليكوا كلكوا في البيت..
ادم: في اي ي ادهم..
ادهم:في ناس بتهددني بيكوا..خلي بالك من اللي في البيت..
ادم:طب وانت..
ادهم: متقلقش عليا خلي بالك بس من اللي عندك..
ادم: انا هجيلك..
ادهم: لا لا..خليك عندك واعمل زي م بقولك يلا سلام..
أغلق ادهم الخط سريعا ونظر ل ليث وهو يتسأل..
أدهم: مفاجأه اي..
ليث: مش عارف..يلا بس بينا..
أدهم:مش هنعرف نركب كلنا تاكسي واحد..
ليث: تمام ي أدهم اديني العنوان واسبقنا انت ونور..هنتواصل بنفس الطريقه القديمه..
أدهم: تمام...
أوقف أدهم تامسي له ولنور ومن ثم تبعهم ليث ورحمه وأمينه..
أمسك ليث هاتفهه و أخرج الخط منه و وضع خطا أخر..ومن ثم هاتف أدهم..
رحمه: اي ده..
ليث: ده خط بتاعي محدش يعرفه غير أدهم بس..وده مش متراقب لان التاني متراقب..انا كنت بسمعهم دايما اللي عايزين يسمعوه ونخطط انا وأدهم ب ده...
رن ليث علي أدهم ليرد..
أدهم: هنعمل اي..
ليث: احنا متراقبين ي أدهم..في عربيا ماشيه ورانا..
أدهم: هنهرب منها ازااي دي..
ليث: مش عارف..
أدهم بتفكير: تمام ي ليث خلينا زي م احنا وانا هتصرف..
ليث: متأكد..
أدهم: ايوا..
ليث: تمام..
أغلق ليث الخط مع أدهم ونظر لرحمه ليجدها تبكي بشده..
ليث: متقلقيش هرجع سلمي بإذن الله..
رحمه: أنا خايفه عليها اوي وخايفه عليك ومش عارفه هتطلعوا منها ازاااي..
ليث:متقلقيش ي رحمه..خليكي واثقه فيا..
رحمه:انا واثقه فيك..
.........
كانت تضع الطلبات لأحد الزبائن والذي أمسك يدها بقوه..حاولت سحبها منه دون إحداث مشكله ولكنه أطبق عليها بقوه..
حبيبه: اذا سمحت..اترك يدي..
الشاب:لماذا تخبئين وجهك ي فتاة..هل..
لم يكمل كلمته حيث لكمه مالك بقوه في وجهه وأمسكه من ملابسه وأخرجه من المطعم..من ثم نظر لحبيبه بغضب وأردف: هو أنا مش قولتلك ميه مره ملكيش دعوه بالطلبات هو كلامي مبيتسمعش ليه..
حبيبه: كان في ضغط في الشغل وانا كنت بساعد مش اكتر...
مالك: ي ستي ملكيش دعوه انتي..انا حطيت اعلان اننا عايزين جرسونين زياده..خليكي انتي في شغلك..
حبيبه:تمام..
دلفت حبيبه للمطبخ بغضب فنظر لها إدوارد..
إدوارد: ليست المره الأولي..
حبيبه: فقط أردت المساعده..
إدوارد:  وانتي تعلمين انه يزعجه الأمر..
حبيبه: لماذا.. لماذا أنا ف أنت أحيانا تفعل هذا والجميع هنا.. لماذا دائما يصيح بوجههي أنا.. هل أصبحت الآن غير ملائمه لمطعمه المشهور..
إدوارد: ليس الأمر هكذا..
حبيبه: لا بل انه هكذا..
إدوارد بحده: لا حبيبه ليس الأمر كما تفكرين..أظنه يشعر بالغيره عندما ينظر لك الزبائن..
حبيبه: ماذا..ولماذا يشعر بها؟
إدوارد: بحقك ي فتاة..لماذا يشعر الرجل بالغيره؟
حبيبه: لا..لايمكن ان يكون هذا صحيحا..انا مجرد طاهيه هنا وهو مديري..لا اكثر..
إدوارد: حسنا..سأتركك تكتشفين الأمر بنفسك..
خرج إدوارد من المطبخ ودلف لمكتب مالك الذي كان يجلس غاضبا..
مالك بغضب:  أليس هناك بابا تدقه إدوارد؟
نظر له إدوارد بغضب وأردف
إدوارد: لم أتي الأن للتحدث مع مديري.. بل أتيت كصديق..فلا ترفع صوتك ي مالك..
مالك بسخريه: وماذا تريد ي صديقي..
إدوارد: هل وقعت في حبها!
مالك بغضب: ماذا...ماذا تقول..أنا وحبيبه مستحيل...
إدوارد: حسنا..أنا لم أقل حبيبه..
مالك: إدوارد..ماذا تريد أن تقول..
إدوارد: مالك..لقد وقعت في حبها..واجهه الأمر واعترف به ولا تنكره..
مالك: ماذا عن رحمه..أنا أحبها
إدوارد:حسنا..عندما أخبرتني عنها أخبرتك انك أحبتتها ولكن ليس ذلك الحب الذي تشعر به نحو حبيبه..وأخبرتك وقتها أنت لم تكن تملك أي خبره في الحياة بسبب مرضك..كان الأمر أشبه بمرحله المراهقه...
الأمر مجرد إمتنان لوجودها بجانبك كل تلك السنوات..حتي وان كان..لقد تزوجت الفتاه..وان كنت حقا تشعر بشئ تجاه حبيبه وهذا ما تأكدت منه أنا ف عليك أن تأخذ خطوه..
ولكن أولا أعترف بالأمر..
هم إدوارد للخروج من مكتب مالك عندما أوقفه صوت مالك..
مالك: حسنا أنا أحبها..حبيبه..
..........
دلف أدهم وليث الي ذلك العنوان الذي أعطاه له سالم..لينظر له ليث بغضب ليقبض علي يده وتبرز عروقه..
سالم:ي أهلا بالناس اللي عاوزه تتوب وتسيبنا..
أدهم بغضب: ي ريت تقول المطلوب مننا علطول من غير مقدمات..
ليث: ويكون في علمك ده أخر حاجه هنعملها..
سالم: اوووه..مالكوا داخلين حاميين علينا لي كده..تمام..نبدأ مع أدهم..مجهزله حاجه حلوه أوي..شخصيه مشهوره أشوف جثتها في أقل من يومين..وطبعا المقابل سلمي بنت صاحبك...
أدهم بغضب: مين؟
وضع سالم أمامه صوره للشخص..وأردف
سالم بتحدي:أدم الرفاعي الملاكم المعروف..

أسيره الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن