الثاني عشر ❤

1.6K 76 25
                                    


سارة: أنا.. أسفه..

رفع قدمه قليلا عن الارض وأشار لها أنه بخير حاول الإستناد بيده عن الكرسي ليتحرك الكرسي بعيدا عنه وما كان له إلا أن يستند بيديه علي طاولة الإجتماعات... المشكله الوحيده أن سارة كانت تقريبا بين يديه...
اصبح مقتربا منها بشده وكان الموقف أكبر منها بكثير.. نظرت له نظرات متوترة و بضربات قلب متسارعة... تطلع بعينيه لها مركزا نظره علي عينيها السوداويتان وكأن العالم قد توقف حولهما......... نظرت في الأرض بتوتر.. ابتعد عنها وعدل بدلته أما هي سحبت دفتر ملاحظاتها و خرجت من غرفة الإجتماعات...

جلس عبد الرحمن علي الكرسي و احتسي كوبا من الماء ثم لملم أرواقة وعاد لمكتبه....

في مكتب ليث كانت سارة تجلس وهي لا زالت ترتجف قليلا و تحاول تدارك الموقف...

ليث ب إبتسامة: لو حابة أنا أوصلك الكلية معنديش مشكله...

سارة: لا ي بابا متتعبش نفسك السواق هيوصلني و خلاص هي محاضرة واحده هخلصها وأخد تاكسي و أروح...

ليث: هبعتلك يوسف يروحك...

سارة: لا ي بابا بعد أذنك أنا هرجع في تاكسي لأن يوسف أغلب الوقت بيبعت عبد الرحمن...

ليث: طب واي المشك... سارة عايزة اسألك عن حاجه...

سارة: أتفضل ي بابا...

ليث: يوم كتب كتاب أريج وعبد الرحمن وقت حوار الصور... انتي كنتي بتهلوسي ب كلام أنك...

سارة بمقاطعه: حضرتك قولت اهو بهلوس.. أنا كنت تعبانه وقتها وطبعا كنت ممتنه لعبد الرحمن أنه ساعدني... بس يعني عبد الرحمن زي يوسف بالظبط...

ليث بإطمئنان: و اللي اسمه سليم ده حاول يكلمك تاني؟

سارة: لا ي بابا أنا مشوفتوش من ساعتها...

ليث: تمام ي حبيبتي.. انزلي وهتلاقي السواق مستنيكي.. 

سارة: تمام ي بابا مع السلامه...

خرجت سارة من مكتب ليث وهي تضع هاتفها في حقيبتها وتشعر بالضيق بسبب كذبها ولكنها فقط تريد أن تنهي الأمر....
كان عبد الرحمن يقف مع أحد الموظفين عندما رأها وهي تذهب بإتجاه المصعد ليهتف ب إسمها ولكنها لم تسمعه ولكنه ظن أنها تتجاهله...

عبد الرحمن بضيق: أنا لازم أقولها اني مش قصدي اقرب منها... والمصيبه اني تنحت قدامها زي الأهبل...

.................................

كانت أريج لا زالت تعمل علي الأوراق عندما تأوه محمود بتعب وهو يريح ظهره للخلف....

محمود: أنا تعبت.. مش معقوله نشتغل في استراحه الغدا!!

أريج: معلشي عشر دقايق بس وبعدين روح اتغدي بس بالله بسرعه...

أسيره الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن