2💝

1.7K 29 0
                                    

بارت:2
كان ذلك اليوم مشمسا ،و كالعادة هازان منشغلة بتلبية طلبات الزبائن الذين كان معظمهم متعجرفا،كانت تحمل صينية بها اكواب شاي و عندما اقتربت من الطاولة لوضع اكواب الشاي تعثرت و قلبت الشاي على شاب كان يجلس بالجوار،هازان بخوف:انا اسفة سيدي لم انتبه
الشاب :لا باس انستي لم احترق
هازان هناك و هي تشير باصبعها مغسل الحمام يمكنك ان تغسل قميصك
الشاب:لابأس انسة.ساغادر الى منزلي حالا و اغير قميصي لا تهتمي.قال ذالك و رحل
لكن ما كان يحدث لم يمر مر الكرام فصاحب المقهى كان انسانا شريرا و جشعا،تقدم نحوها
و قال: مالذي فعلته اانت عمياء
تلعثمت هازان و قالت:انا اسفة لقد تعثرت قدمي فانزلقت مني الصينية و قد اعتذرت للشاب و قبل اعتذاري
صاحب المقهى:و ماذا بفيدني اعتذارك اذا خسرت هذا الزبون الغني.طبعا هو شاب لبق و مؤدب قبل اعتذارك لكن لن يرجع الى هنا لا محالة.
هازان:انا اسفة مىة اخرى لن اكررها

صاحب المقهي:طبعا لن تكرريها لانه اخر عمل لك اليوم
ه

ازان:ارجوك لا تفعل فانا اعيل أسرتي
صاحب المحل:انت لا تعاملين الزبائن جيدا ذاتا كنت اتحين الفرصة لطردك و ها قد جاءت هيا اخرجي و رماها خارجا دون رحمة ولا شفقة
رجعت هازان لمنزلها و حكت لامها ما جرى ،حزنت فضيلة لكن ربتت على كتف ابنتها و قالت لها:لا بأس ستجدين عمل اخر يابنتي.
رجع انور الى منزله دخل غرفته ،استحم و بدل ثيابه و هو يفكر في الفتاة التي اسرته من اول نظرة.كان قد واعد احد اصدقائه القدامى للقاء به فاعطاه عنوان ذالك المقهى،و كان اول مرة رآها هناك حيث اسره جمالها و بساطتها،هو لا يحب الفقر و لا الفقراء لكن جمال هازان جعل قلبه ينتفض و يستثنيها من قاعدته.كان يتوافد كل يوم الى ذالك المقهى لاشباع عنيه منها كما انه طلب من صديقه التحري عنها و طبعا اعجب باخلاقها و انها فتاة بلا ماضي و عفيفة و ليس كاللواتي يعرفهن.كان دائما يفكر في ط يقة للكلام معها الا انه كان يخاف من ردة فعلها.لكن ما حصل هذا الصباح جعله يتحفز لمحادثها غدا.
فهل ياترى ستقبل هازان بحبه؟و هل ستقع في حبه؟

الزواج المزيف (للكاتبة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن