28💝

1.5K 28 0
                                    


بعدما اخذ رغبته نام على طول اما هي فقامت لتستحم و هي تبكي ثم ارتدت ملابسها و توجهة للملحقة عند امها،فلن تشاطره السرير بعد الآن. كان هذا هو قرارها فبما انه يراها لائقة بالسرير فقط ولا يحترمها كشخص.زيادة على ذالك اخباره روشان بكل شيء عن علاقتهما.
دخلت للملحقة وهي تبكي .حضنتها امها لكنها لم تحكي لها سيء فقط ارادت النوم.
اافاق ياغيز من نومه ورأسه يكاد ان ينفجر التفت الى جانبه فلم يجد هازان بجانبه،حاول تذكر ما جرى البارحة الا ان آلام راسه اعاقت تفكيره توجه الى الجمام و تعثر بفستان هازان الذي كان ممزقا و مرميا بالأرض. فتذكر فجاة كيف انقض عليها بسبب غيرته العمياء و ضرب رأسه ثم دخل للحمام كي يستحم.
خرج ليفطر فلاحظ غيابها على السفرة سأل عنها فاجابته سفينش انها عند والدتها .فطر ثم توجه لعمله،فهي لابد من انها غاضبة منه ولا يريد التحدث معها حتى تهدأ.
حاولت أمها التخفيف عنها و معرفة سبب خصامها مع زوجها لكن دون جدوى.فقد كانت كتومة جدا لانها لا تريد ان تحزن امها اكثر .فامها لا علم لها بامر الاتفاقية سوى اختها ايجه.
كان ياغيز يتخبط في مكتبه و يصرخ في وجه كل الموظفين.كان على غير عادته،ولم يسلم حتى يوكهان من غضبه.عاد المساء متاخرا دخل غرفته الاانه وجدها فا رغة.توجه الى الملحقة دق الباب فتحت ايجه و دخل وجد فضيلة جالسة القىالتحية عليها و سالها عن هازان فاشارت له انها نائمة بالغرفة.دخل عليها ووجدها نائمة مسحها على شعرها فاستيقظت مذعورة عند رؤيته و ابتعدت عنه قائلة :مالذي تفعله هنا؟
باغيز:جءت لاخذك هيا بنا الى غرفتنا لنتحدث
هازان بغضب:لن اذهب معك الى اي مكان ،فمكاني هنا حتى الولادة
صدم ياغيز مما سمع و قال:لن اقبل بهذا فانت زوجتي و مكانك بجانبي
صرخت هازان و قالت:انا لست زوجتك انا و هي تشير الى بطنها مستودع صنع اطفالك فقط.ستنتظر حتى ألد ثم ننهي اتفاقنا!اما رغباتك فحبيبتك اولى بهم،لانك لن اسمح لك بلمسي ابدا.
ياغيز:اتظنين انني سأقبل بهذا؟ انت تهذين غالبا
هازان و الشرر يتطاير من عينيها :ستقبل رغما عنك وإلا لن ترى طفليك مدى حياتك
وقف ياغيز بغتتة و قال:اتهددينني؟
ولفت هازان وواجهته قاءلة:أجل انا اهددك و لتعلم انني اكره حملي منك لانني اجبرت على ذالك.
صدم ياغيز مما تقوله:ماذا؟هل انت في واعية لما تقولينه؟
هازان بصرامة:أجل لانهما ببساطة ثمرة اتفاق و ليس حب
تسمر في مكانه دقيقة كانه يحاول استيعاب ما تقوله ثم خرج.
ارتمت بالسرير تبكي ،كانت تعلم ان اغلب ما قالته كان قاسيا و غير صحيح لكنها كانت غاضبة منه كثيرا و ارادت ايلامه لكي تشفي غليلها.

الزواج المزيف (للكاتبة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن