14💝

1.5K 25 0
                                    

بارت: 14
هل الصباح استيقظت لتجد نفسها محاطة بذراع قوية و نايمة فوق صدره،حاولت التملص من ذراعه الا انه شدد من قبضته
و قال:الى اين يا حلوتي فمازال الوقت مبكرا
ارتبكت و قالت:اريد ان استفرغ،فتركها و قال:انا آسف
توجهتالى الحمام،غسلت وجهها ثم خرجت.وجدته قلقا و سالها هل انت مريضة؟
اجابته بالنفي.فقطب حواجبيه و قال:لما استفرغت اذن؟
حارت هازان بما تجيبه فقالت لكي لا يشك:انه بسبب الحمل غالبا
ابتسمو قال:تعالي بجانبي ،جلست بجانبه ثم لمس بطنها و قال:كم انا سعيد بحملك ،ستجعلينني اسعد اب بالدنيا
تسمرت هازان في مكانها و كان افعى لدغتها،انها تكره الكذب و تكره نفسها لانها تكذب،لكنها اوزعت ذالك لخوفها من دخول السجن،قاطعهم دق البابو ابتعدت عنه بسرعة فقال لها ياغيز :اذهبي للحمام لتغيري ملابسك لان عائلتي ستوشك على الوصول،حمدت الله على ان ماحصل البارح لم يتكرر هذا الصباح.
دخل اونوربعد ان دق الباب لانه لم ينم تلك الليل من كثرة غيظه ،فهو لم يسلم ايضا مو فم فضيلة اللتي وبخته لترك هازان مع رجل غريب في غرفة المستشفى لوحدهما.فقال:صباح الخير ياغيز،كيف اصبحت؟
ياغيز مبتسما:صباح الخير يا صديقي العزيز ،ساصارحك انني لم انم قط مرتاحا مثل البارحة،فمن ينام بحضن زوجة جميلة كزوجتي سينام مرتاحا اكيد
بدا الغضب يتغلغل داخله من شدة حقده لكنه لم يظهر شيئا و قال:معك حق،المهم اتيت لاخبر حرمك ان والدتها تستدعيها للبيت فإن اذنت لنا ساوصلها عند أمها
اجابه ياغيز:ليس الان فانا احتاجها لتساعدني بتغيير ملابسي بعد الغذاء يمكنك اخذها الى اهلها
كاد انور ينفجر و قال:يمكنني مساعدتك
غمزه ياغيز مبتسما:الامر مختلف فزوجتي و انت لستما سيان
لم يجد ما يقوله ثم قال :سانتظر خارجا اذا احتجت لشيء ناديني فربما تحتاج لمساعدتي
ياغيز :لا تنتظرني اذهب الى الشركة ثم ان مسالة تبديل ملابسي ستاخذ مني و قت كثيرثم ضحك و تابع اتمنى ان تفهم ماقصدته؟
انور متصنعا الابتسامة قائلا :طبعا طبعا ثم خرج و هو يقول:اللعنة لقد سلمته حبيبتي بيدي ،تبا كان يجب ان تموت في ذالك الحادث
كانت هازان قد سمعت حديثهما و خافت ان تخرج فهي خائفة من مواجهة انور و بعد ذهابه خافت اكثر من ان يطلب منها مساعدته بارتداء ملابسه.لم تشأ الخروج الاانه بدا يناديها فخرجت مسرعة و قالت:ماذا تريد؟
ياغيز مقطبا حاجبيه:الم تملي بالبقاء بالحمام؟انني انتظر هيا ساعديني بارتداء ملابسي يجب ان اخرج اليوم
هازان:لكن الطبيب لم ياذن لك بعد؟
ياغيز ساعمل الفحوصات المتبقية باسطنبول انا لااحب المستشفيات هيا ساعديني
ترددت قليلا و قالت :و هل ساذهب معك الى اسطنبول أيضا
ضحك ياغيز و قال:طبعا ستاتين فانت ز جتي و حامل ايضا ما هذا السؤال؟هيا لا تطيلي و تعالي ساعديني
اقتربت منه و بدات بنزع لباس المستشفى ،كان يرتدي البوكسر فقط،كادت ان يغمى عليها احمرت كثيرا ثم بدات بالباسه القميص ثم البنطلون ،بعد انتهاءها تنفست الصعداء الاانه جذبها اليه بيد واحدة وقال:لماذا احس بهذا الشوق الكبير الذي يعتريني،فانا لم اضعف ابدا امام فتاة مثلما اضعف امامك؟ماالذي يميزك عن الأخريات؟ ثم ق بها اكثر و تابع:اريد الدجوع للقصر لكي اكون على حريتي و انقض على شفتيها يلتهمها بشغف لم يسبق ان احسه من قبل،فكلما اراد الابتعاد الا وعاود تقبيلها ،اما هي فكانت تحس بدوار في راسها فقد كانت احاسيسها جديدة لكنها وجدتها ممتعة .قاطعهما طرب على الباب اطلق ياغيز شتيمة بين شفاهها و تركها ثم قال:ادخل

الزواج المزيف (للكاتبة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن