كانت الايام تتوالى بدأت هازان تحس بدوار خفيف كل صباح مع كثرة استفراغها،اخبرت امها بشكوكها حول الحمل لهذا قررت الخروج لشراء اختبار حمل خفية.لان جميع من في القصر يظن انها حامل من مدة.خرجت من الصيدلية بعدما اشترت غرضها ثم توجهت للبحث عن سيارة أجرة و بينما هي كذالك حتى تحش بيدين يمسكانها ويدخلانها السيارة عنوة.كانت مغمضة العينين و تبكي احست بيدين قويتين تخرجانها من السيارة و تدخلانها الى بيت مهجور .اجلسها على الكرسي و ربط رجليها و يديها بحبل.وهي تبكي و تقول :من انت ارجوك فك صراحي،انا لم اؤذي اي شخص في حياتي.سمعت صوت ضحكة مألوفة
و قالت:اعرف هذا الصوت.من انت؟
أزاح انور الرباط من على عينيها و قال:طبعا ستعرفين صوتي.فهل هناك إمرأة تتوه عن صوت زوجها؟
صعقت هازان لرؤيته و بدأ الخوف يدب في عروقها:انور هذا انت
انور:أجل هذا انا زوجك الذي خنته.لقد حذرتك من تستسلمي له.كيف تركته يلمسك؟حقيرة ثم صفعها بقوة حت سال الدم من فمها.بدات بالبكاء و هي تترجاه بان يتركها:انت الذي رميت بي الى احضانه و تاتي لتلومني؟انت من زوجتني اياه ،بل و جعلتني حامل أيضأ.
ضحك انور و قال:لهذا اخبرته الحقيقة عني و هو يبحث عني بكل مكان
هازان:انا لم اخبره،اكتشف الحقيق لوحده بعدما.....ثم سكتت و قالت:انتما الاثنين ذكيين ، انانيين و مستغلين
انور وهو يضحك:ماذا كنت تظنين ؟ان يقع ياغيز ايجمان العظيم،قاهر قلوب النساء .الشاب الارستقراطي في غرامك؟انت تحلمين يا صغيرتي.انا اعرفه جيدا سياخذ منك مااراده ثم يرميك.هو لديه حبيبة واحة وهي من نفس طبقته اسمها نورشان ،فالخاتم الذي بيدك هو اشتراه لها و ليس لك
تذكرت هازان يوم التقت بياز ليشتري ذالك الخاتم لحبيبته،اعتصر قلبها من الالم و قالت له:ماذا تريد مني؟
انور:اردت ان انتقم منك لكني اكتفيت برؤية خيبة الامل في عينيك.ستعيشين طول حياتك تعيسة لانك سلمت نفسك لرجللا يحبك و لن يحبك . ثم قام من مكانه و فكها و قال:لكن اعلمي انني ساحبك دائما و اذا ندمت و قررت الهرب يوما ما فانا زهن اشارتك.لانني لم اتوقف عن حبك.اعطاها ورقة وقال:عندما تقررين الهرب اتصلي على هذا الرقم و ساساعدك.و الآن ارجو ان يكون هذا اللقاء سرا بيننا.ثم اوصلها إلى الشارع و اوقف لها سيارة أجرة ثم أختفى
وصلت هازان الى القصر و هرعت الى غرفتها لكنها تفاجأت بوجود ياغيز و الشر يتطاير من عينيه فوقف و قال:أين كنت؟
تلعثمت في الكلام لانها لا تستطيع اخباره بلقاءها السري مع انور .ايضا لم ترد اخباره عن سبب شرائها لانبوب الفحص الخص بالحمل
قاطعها بصراخه:اعيد سؤالي اين كنت و لناذا هاتفك مقفول؟ لما لم تخبري احد عن خروجك؟
بدات الدموع تنهمر على خديها لااراديا .لكنه لم يشفق عليها و تابع صراخه:لقد ظننت ان انور قد خطفك ،كدت اجن
هازان بصوت حزين:لماذا ؟
ازداد غضبا و قال:لقد قلت لك مرار لا تجيبي سؤالي بسؤال آخر
هازان:مشكلتك انك لا تثق بي
ياغيز:طبعا لا أثق بك،هل نسيت انك نصبت و كذبت علي
صرخت هازان في وجهه:كفى كف لقد سئمت هيا بلغ عني و طلقني
مسكها من ذرعها بشدة وقال:ستاخذين حريتك لكن ليس قبل ان تمنحيني طفلا،لقد اتفقنا و ستنفذين اتفاقنا
هازان وهي تتوجع:انك تؤلمني اترك ذراعي
افلت قبضتها و هرولت الى الحمام ،غسلت وجهها ثم استعملت الفحص و بقيت تنتظر و عندما حان الوقت اغمضت عينيها ثم فتحتهما لتجد خطين احمرين
أنت تقرأ
الزواج المزيف (للكاتبة حنون)
Fanfictionياغيز:مهندس معماري و رجل اعمال ناجح ،لديه مجموعة هولدينغ ليجمان للانشاءات وهو رئيس مجلس الادارة سفينش:والدته،سيدة ارستقراطية،قاسية ومتعصبة للطبقة المخملية حازم:والده متقاعد عن العمل سنان:اخوه الاصغر يعمل معه في الشركة يوكهان:ابن عمه ويشتغل معه في نف...