37💝

1.6K 33 0
                                    


توجهت للفصر وسالت عن حماتها و جدتها باحدها جمعياتها،تركت جاد و جودي لامها و انطلقت بسيارتها إلى عنوان الجمعية،حيث وجدت اغلبية نساء نخبة الطبقة المخملية هناك.كن مجتمعين و بتحدثن عن امور الجمعية و سيفينش تتوسطهن لكونها الرئيسة. دخلت عليهن،القت التحية استاذنت حماتها بالكلام معها.دخلتا غرفة لوحدهما و بادرتها سيفينش بخوف:قولي ماذا جرى؟هل جادو جودي بخير؟
اجابتها هازان بهدوء:انهما بخير لا تقلقي،لقد تركتهما بالقصر مع امي.ترددت و قالت:اعرف ان ما ساسلك عنه محرج بعض الشيء لي لكن لابد لي من معرفة الحقيقة و انت ستساعدينني.
سفينش:كيف؟
هازان:نورشان ماهي العلاقة التي تربطها بياغيز؟
اجابتها سيفينش بتوتر:لماذا تسالين؟هل تواقحت معك بشيء؟
هازان:ارجوك جاوبيني؟
اشارت سيفينش لها بالجلوس و قالت:الخطأ كله بسببي،لقد كنت اشجع نورشان على حب ياغيز بل و تماديت بان وعدتها بان تكون كنتي و لن اقبل بغيرها،مما جعلها تتيمم بحب ياغيز لدرجة التملك،فقد كانت تحاول بشتى الطرق ان تستميله نحوها حتى انها عملت اشياء لا يمكن ان يستوعبها العقل.
احست هازان بان اطرافها ترتجف كلما بدأت تقترب من الحقيقة:ارجوك اكملي!
سيفينش:حاولت كثيرا بان اقربهما هي و ياغيز ،بينما هي كانت متيمة به،كان هو لا يبالي بوجودها و كم من مرة تجادلنا في امرها و كان دائما يصرخ في وجهي ويقول:انا لا احبها و لا يعجبني اشكالها.الا ان حب نورشان لياغيز اصبح هاجسا،خصوصا بعدما عرفت بزواجكما فقد جنت و توعدت بالانتقام منكما و محاولة التفريق بينكما و قد نجحت بذالك.
هازان وهي تبكي:لكنني رايتهما بعيني
سيفينش:عزيزتي في بعض الاحيان لا يجب ان نصدق الاشياء حتى وان رايناها باعيننا،فالثقة هي التي تحدد مقدار تصديقنا للأشياء. هازان يجب ان تستمعي لياز وتثقي بكلامه.نورشان مريضة نفسيا و الدليل انها بعد التسبب في خصامكما ارسلاها والدها لتتعالج باحدى المستشفيات للامراض النفسية
صدمت هازان لمعرفة هذه المعلومة،فقامت و شكرت حماتها و قالت:لي طلب اخير
سقينش:تركت الصغيرين عند أمي هل بامكانك ان تتشاركا بالاعتناء بهما لانني ساكون مشغولة هذا المساء
فرحت سفينش:طبعا ساكون مسرورة جدا فكم انتظرت ان ارى احفادي،يمكنك تركهما لي حتى شهر اذا اردتما القيام بشهر عسل
احمرت خدود هازان وقالت:لا استطيع البعد عنهما اكثر من ليلة،حسنا ساعود للبيت،شكرا،قبلت حماتها و ذهبت الى منزلها
بدأت بتحضير العشاء وهي تفكر في غباءها ،فكثرة غضبها منعها من ان تستمع له،هي تحبه و هو لابد انه يحبها فلهفته عليها كل ما رآها دليل على ذالك،انتهت من تحضير العشاء ،استحمت و لبست فستانا احمر بدون حمالتين،قصير و ضيق عند الخصر اقل مايقال عنه انه مغري و مثير،فقد كانت تعر ف انه نقطة ضعف ياغيز.نظرت الى الساعة و قالت في نفسها لقد تاخر لا بد انه غاضب مما قلته صباحا،حسنا ساتصل به،اتصلت به لتجده مازال بالشركة لم تجد ما تقوله سوى ان الطفلين يصرخان بدون توقف فربما هما مريضان،و لم تسمع ابدا الجواب فضحكت وعرفت انه بالطريق.أطفأت الاضواء وجلست بالصالون م

الزواج المزيف (للكاتبة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن