35💝

1.6K 31 0
                                    


مرت ثلاثة اشهر سريعا،كانا التوامين يكبران بسرعة ،كانا جميلين يحبهما كل من يراهما كانا قد قررا تسمياتها باسمين متشابهين فقررا تسميتهما جاد و جودي.كان ياغيز قد وافق على كل شروطها فاشترى منزلا كبيرا بطابقين،تحيط به حديقة كبيرو ويضم مسبحا كبيرا،كانت اغلب جدرانه زجاجية ،و اكثر سيء احبته فيه هو المطبخ الذي كان شاسعا ،يطل على الحديقة اما الصالون فقد كان واسعا تتوسطه مدفأة كهربائية. اما الطابق العلوي فكان يضم غرفة للصغيرين مجهزة باغلى وارقى الاثاث،ثم توجد غرفتين متجاورتين واحدة لها اثاثها زهري اللون،و الاخرى سماو ي اللون.و كانت توجد غرفة اخرى للضيوف .
رغم اصرار ياغيز على ان يوظف مربية للطفلين و خادمة للمنزل الا ان هازان لم ترضى مبررة ذالك بانها لا تريد لاي شخص ان ينتهك خصوصيتها فهي تريد ان تعيش وحيدة و تك س حياتها لطفليها فقط و أن تربيهما على طريقتها،كما انها ارادت ان تتكفل هي بالطبخ الا انها وافقت بعد شهر بان تاتي خادمة مرتين بالسب ع للتنظيف.كانت تتعب كثيرا بالنهار لتسقط بالليل متعبة و تنام بسرعة.كان ياغيز يساعدها عند المساء و فيبعض الاحيان يدعها تنام و يتكفل بالصغيرين
بالليل. فكم من مرة وجدها ناءمة والصغيرين مستيقظين فيحملها الى سري ها و يتاملها خفية ثم يتكفل بتنييم الطفلين.كان يعرف انها تبدل اكثر من جهدها لكي تكفر عن ذنبها بانها تركتهما بعد ولادتهما.كانت بة بيت ممتازةو زوجة صالحة فهو وقع في حبها لكن شكها و عدم ثقتها به و عدم اعطاءه فرصة لتبرير ما راته جعله يعاني مرارة انفصالهما.لكنه لم ييأس أبدا.
وصل الى المنزل متاخرا دخل و جد الاضواء منطفاة ،توجه الى غرفة طفليه ،كانا ناءمين كالملاك،قبلهما ،خرج و توجه الى غرفته ،توقف قليلا بمحاذاة غرفتها،تنهد ثم واصل الى غرفته،فتح الباب و نزع ثيابه ثم د خل ليستحم ،ففتح الباب ليتسمر في مكانه،افاقه صراخ هازان من صدمته،فقد كانة عاري تماما وهي تصرخ عليه بان يخرج .الا انه لم يستطع ان يتحرك فقد كان منظرها مغري جدا ،كما انه كان جد مشتاق اليها،اقترب منها فصرخت في وجهه:ياغيز عد الى وعيك
لكنه كان لا يسمع لها ابدا،استمر في الاقتراب غير ابه بصر اخها عليه.لمس كتفيها نزولا الى صدرها الى وركيها،كادت ان يغمى عليها
و همست بصوت ضعيف:- لا تنسى شروطي،لقد وعدتني
بدا يقبل عنقها و هو يقول:لكنني لم اعدك الا المسك اذا وجدتك عارية بحمامي
هزان وهي تحاول التملص من قبلاته التي هلكتها:صنبور غرفة حمامي كسر لهذا استعملت حمامك ا جوك اتركني
لكنه قاطعها:غدا اصلحه لكن الآن لن استطيع تركك فلتذهب كل شروطك ووعودي للجحيم

الزواج المزيف (للكاتبة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن