حاولت هازان الخروج مسرعة من البيت مسرعة و متناسي لثقلها الا انها عثرت عند عتبة الباب و سقطت على بطنها ،ارتعب ياغيز و هرع نحوها لحملها لكنها صرخت في وحهه بان يبعد عنها،لكنها بدات تحس بالم فظيع باسفل بطنها الذي كان يشتد و يشتد،كان الما لا يطاق و صراخها يعلى و لا يتوقف.حملها ياغيز بسرعة وهي تتلوى من شدة الالم و وضعها بالسيارة،لم تستطع ان تعترض لشدة اوجاعها،كان ياغيز يقود بسرعة جنونية .وصلا الى المستسفى وحملها غير مكترث لثقلها.كانت مازالت تصرخ عاليا استقبله الممرضين و الطبيب وضعوها بالنقالة و هي مازالت تصرخ ،اما ياغيز فكاد يجن لمنظرها و هي تصرخ،
ادخلوها الى قاعة العمليات لان حالتها حرجة،اما ياغيز فقطلبو منه الانتظار خارجا.جلس على الكرسي ماسكا راسه بين يديه،لا يعرف هل ما يحدث حقيقة ام هو كابوس.خرج الطبيب و اسرع ياغيز اليه:كيف هي حالها؟
الطبيب:تعر ضها لازمة عصبية عجل ولادتها
ياغيز باكيا :هل هناك خطر على حياتها و حياة التوأم ؟
الطبيب:انهم بخير لكن ولادتها ستكون عسيرة لدى ارجو ان تمد لنا الموافقة على البدء فورا بالعملية القيصرية
ياغيز:يمكنكم البدء.ثم هوى على المقعد و هو يبكي و يفكر كيف وصلو الى هاته الحالة.اتصل ياغيز بامه و اخبرها عن وضعهم و بعد ربع ساعة كان الكل بالمستشفى.
كانت فضيلة تبكي و ايجه تحاول تهدءتها اما حازم سيفينش فكان القلق باديا على وجههما.اما ي كهان فكان لا ينظر الى ياغي بفضول و هو يتساءل عن سبب و لادة هازان باكرا،لفد كانت هادئة عندما اوصلها فلابد من امرا قد حدث بينهما.
مرت ساعة بكاملها ظن ياغي انها سنة.
و اخيرا خرج الطبيب ليبشرهم ب ان العملي كانت ناجحة و انهم رزقو بتوامين جميلين و الام مازالت تحت تاثير المخدر. توجه الجميع لرؤي التوامين بالحضانة وهم فرحين ثم ذهبو لتزيين الغرفة بالبالونات و الورود .اما ياغيز فكان واقفا وحده بغر فة العناية ينتظران تستفيق هازان

أنت تقرأ
الزواج المزيف (للكاتبة حنون)
Fanfictionياغيز:مهندس معماري و رجل اعمال ناجح ،لديه مجموعة هولدينغ ليجمان للانشاءات وهو رئيس مجلس الادارة سفينش:والدته،سيدة ارستقراطية،قاسية ومتعصبة للطبقة المخملية حازم:والده متقاعد عن العمل سنان:اخوه الاصغر يعمل معه في الشركة يوكهان:ابن عمه ويشتغل معه في نف...