الزواج المزيف (للكاتبة حنون)

34💝

تسمرت هازان بمكانها وهي تنظر لطفليها و كانها صصعقت بماس كهربائي، لم تستطع ان تشيح نظرها عنهما،لقد رفضت رؤيتهما سابقا لكي لا تشم راءختهما و تضعف،فهي ان حضنتهما مرة لن تستطيع التخلي عنهما ابدا،فهما فلذ كبدها،لقد عرف نقطة ضعفها و ضعها امام الامر الواقع،بدات دموعها بالنهمار ،بل بدا شعور الامومة لديها يحيي ،لا مهلا هو لم يمت ليحي بل كان راكدا او ناءما اثر صدماتها المتثالية،مسحت دموعها و اقتربت منهما و مسكت يديهما،كانا اجمل طفلين راتهما على الاطلاق،بعينين زرقاوتين و فم وردي ووجنتين منتفختين و شعر اسود،كانا يشبهان والدهما كثيرا.قبلتهما و هي تبكي و تشهق،عرفت الآن و في تلك اللحظة انها من المستحيل ان تتركهما مجددا.
حملتهما و هي تبكي و تقول:سامحاني لم اقصد ترككما كنت مضطرة،فبدات بتقبيلهما ك.واستنشاق راءحتهما كالمجنونة او كأم اجتمعت بابناءها بعد اشتياق عظيم😦😭.هو لم يكن حياديا ابدا،جلس بجانبها وهو يحضنها مع الطفلين وهو يقول:كله بسببي،ارجوك هما ليسا لهما اي ذنب،انهما بريئين و صغيرين،اتوسل لك لا تحرمينهما من حنانك.
لم تجبه ،بل اكتفت بالبكاء فقط
ياغيز بحزن:هما يحتاجون لكلينا حنان الاب و الام معا.
تنهدت و قالت :معك حق هما بريئين و لا دخل لهما بخصامنا.ثم واصلت وهي تمسح دموعها :سنربيهما معا لاننا مسؤولان عنهما مادمنا نحن والديهما،لكن بشروطي.
نظر اليها ياغيز وقال بصوت مبحوح:اقبل بكل شروطك،المهم عندي الا تتخلي عنهما
هازان:كن مطمئنا لهذا فلن اتخلى ابدا عنهما بعدما حضنتهما،اما شروطي فلابد من ان تسمعها.تنهدت وأخذت نفسا عميقا و قالت:سنقطن ببيت لوحدنا و نربيهما لوحدنا من دون مربية،سنبدو عائلة متماسكة و سعيدة من اجلهما وامام الجميع،لكن كل ذالك سيكون تمثيلا فقط،سننام بغرف منفصلة و لن تلمسني أبدا لاني لن انسى خيانتك لي اطلاقا
تنهد ياغيز و هو ينظر الى شفتيها و هو يقول:سيكون اكبر عقابا لي ان تكوني بقربي لكن محرمة علي،لكني مضطر للقبول،اما مسالة الخيانة فسيا..
قاطعته هازان وقالت:لا اريد التكلم بذالك الموضوع ابدا و هو اخر شرط لدي
وقف ياغي وقال اقبل بكل شروطك