26💝

1.6K 30 0
                                    


بعد مرور ثلاثة اشهر بدات هازان بالخروج للحديقة فقط انها في الشهر الرابع.كان الكل يعتني بها و باكلها حتى حماتها تنازلت و بدات تهتم بها.اما ياغيز فكان يعتني بها بالليل ،حيث كان يكثر استفراغها فيحملها إلى الحمام و يغسل وجهها ثم يعيدها الى السرير.كان كل ليلة يعمل لها المساج لجسدها لتشنجه من كثرة استلقاءها على السرير.كانت تحس بانامله و هي تتنقل بساءر جسدها كشعلة نار تتاجج في شرايين جسمها.كانت تسمع صوت تنهداته تعلو صدره و علمت انه يمسك نفسه كثيرا لكي لا يلمسها فهو ملتزم بالاتفاق.
جهزت هازان نفسها للذهاب الى المستشفى مع امها لمعرف جنس الجنين امة ياغيز فقد كان مسافرا بباريس من اسبوع .لقد اشتاقت له كثيرا و لرائحته .كانت خائفة ان تكون نورشان برفقته فهي لا تستطيع محاسبته و لو كاز زوجها لان زواجهم ليس عن حب و انما عن اتفاق.
دخلو غرفة العناية ثم بدات الدكتورة بفحصها و عمل الايكو،التي طمانتها و قالت لها ان مرحلة الخطر قد زالت
سالتها عن جنس الجنين فاجابتها الطبيبة انه لديها توأم صبي و بنت.اهتزت هازان من الفرح وهي لا تصدق نفسها انها حامل بتوام.
رجعت الى القصر و اخبرت الجميع بتوامها و الكل هناها و كانو يطيرون فرحا و خصوصا والدي ياغيز.
وصل ياغيز منتصف الليل ،دخل الى غرفته ليجد هازان مازالت مستيقظة،فهي بعد معرفتها بساعة وصوله لم تنم ارادت اخباره بالخبر السعيد
يلغيز متفاجا:لما مازلت مستيقظة؟هل يؤلمك شيء؟
هازان:😇لا انتظرتك لكي اتحدث معك.ثم نهضت من فراشها و اقتربت منه واعطته صورة الايكو.
نظر الى الصورة لكنه قال:انا مهندس و ليس دكتور.هل كل شيء على مايرام
اجابته هازان بدلال:كل شيء على ما يرام كما ان الخطر ' زال
ياغيز:😧الحمد لله وع ذالك لابد من اخذ الاحتياط
هازان و قد اقتربت منه اكثر.مسكت يده ووضعتها على رطنها و هي تقول :نحن ننتظرتوام صبي و بنت.
بقي ياغيز دقيقة حتى استوعب ماتقوله هازان :هل انت واثقة من ذالك
هازان :اجل فلو كنت تجيد قراءة صور الايكو لفهمت انه يحتوي على جنينين و ليس واحد.
حضنها و هو يبكي ثم بدا بتقبيل شفتيها بشغف هو يهمس:لقد اشتقت اليك ثم واصل قبلاته في عنقها و باحدى يديه يلامس طهرها و خصرها وباليد الاحرى يزيل روبها ثم واصل تقبيلها من كتفها العاري و هو يهمس:واخيرا زال الخطر و استطيع لمسك متى شءت من دون خوف ،ثم حملها ووضعها برفق على السرير.نزع عنها ماتبقى من الثياب و انقض عليها يقبلها بجنون كالمشتاق و كالضمان الذي يبحث عن العشق ليرتوي به.بادلته هازان القبل هي الاخرى ،فقد كان الشوق يعتريها هي الاخرى فقبلته في صدره و عنقه ،كانت كالقطة الشرسة و المشاكسة،نسيت حملها .واصل مداعباته لها مما جعلها تءن و ترتجف من كثرة نشوتها الشيء الذي اصابه بالجنون و بداؤ يتنافسون بتحقيق متعتهما صارخين باعلى صوتهما معلنين الوصول لذروة لذتهما.
37

الزواج المزيف (للكاتبة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن