4💝

1.4K 24 0
                                    

بارت:4
بعد يوم شاق و كال بالبحث عن العمل عادت تجر خيبتها معها.دخلت المنزل و استقبلتها امها بحفاوة و ابتسامة مما جعل هازان تستغرب الامر،و تسال امها عن السبب،مما اضطر فضيلة لسرد لها الحكاية من الأول فقفزت هازان من مكانها و قالت:لا يمكنني الزواج به بمجرد انه طلبني للزواج فنحن لا نعرفه بتاتا
فضيلة :لكنه قال انه رجل غني و يمكنه اعالتنا جميعنا ،فكري في اختك و دراستها،فكري في عمليتي التي لم استطع القيام بها بسبب النقود،فكري بنفسك،فطول اليوم تشتغلين بثمت بخس لا يكفينا.اليس هذا ظلم؟لمل لا نعيش مثل الناس مادمن لقينا منفذ للحروج من هذا المستنقع فلنخرج منه و الا سنغ ق اكثر فيه.
هازان:لكني لا احبه ياامي
فضيلة:الحب يأتي مع العشرة صدقيني يابنتي نصيحة مني،تزوجي الرجل الذي يحبك و ليس الرجل الذي يحبك
هازان :انا خائفة أمي فنحن لا نعرف كيف ستكون دة فعل والديه
فضيلة:لقد قال لي ان والديه طيبين و سيلبون طلبه أكيد .كما انني لن نقبل بأن يتزوجك سو اذا احظر والديه الى هذا البيت ليطلبو يديك
هازان:سافكر في الامر
فضيلة ليس هناك وقت فالشاب سياتي لياخذ الرد هذا المساء
هازان و قد اجفلت :لكن امي انتي تضعينني امام الامر الواقع، لم يبقى لي وقت للتفكير
فضيلة:انها فرصة لا تعوض ستقبلين و كفى
دخلت هازان لغرفتها و هي مستاءة و في نفس الوقت تشفق على أمها و على حالتهن و قالت في نفسها بما القدر يضحك لهمن من جديد
عند الساعة الثامنة رن جرس الباب و كان انوربالذات بيدة ورود حمراء و شوكولا.ادخلته فضيلة و كانت ايجه كذالك حاضرة سلم عليها و اعطاها علبة الشوكولا لكنه احتفظ بالزهار ليعطيها لهازان.
بعد خمس دقائق دخلت هازان وسلمت عيه و اعطاها الورود شكرته و جلست قبالته
كان انور لا يصدق انها قبالته انه يحبها من صميم قلبه اثم اردف قائلا :حسن اتيت سريعا للحصول على الإجابة و ارجو ان تكون ايجابية ،و التفت الى هازان و قال:صدقيني ستكونين اسعد فتاة معي
فضيلة :لنفرض ان ابنتي وافقتفهل لي ان اسالك شيئا؟
انور:بكل تاكيد
فضيلة :هل يستطيع والديك المجيء معك الى هنا لطلب يد ابنتي معك؟
صدم انور مما سمعه هو لم يحسب حسبان هذا الطلب ابدا لكنه مراوغ و لم يبدي شيئا و قال:بالطبع ،اكيد سيتشرفون بهذا
فتدخلت هازان:اذا انا موافقة بشرط ان ياتيا والدلك معك المر المقبلة
و دعهما و ذهب على امل اللقاء معهن قريبا و رحل
بعد يومين اتصل بهازان بانه سياتي مع والديه غدا ليخطبوها رسميا على الساعة 16:00 مما جعل امها تنتفض من السعادة،لكن هازان لم تكن مرتاحة ابدا.لكنها فكرت بسعادة امها و اختها

الزواج المزيف (للكاتبة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن