الزواج المزيف (للكاتبة حنون)

12💝

بارت : 12
دخلت هازان الغرفة بخطى متثاقلة وامسكها حازم من يدها و قربها نحو ياغيز الذي كان ينظر اليها بغرابة انحنت فوقه و قبلته من خذه محرجة و قالت:حمدا على سلامتك.بدت الدهشة على وجهه بالبداية لكنه ابتسم معها و قال:اذا انت هي زوجتي الجميلة.
حازم:و هناك ايضا مفاجأة سارة لك ياابني و نظر لهازان و قال:اخبريه ياابنتي بالخبر السعيد.احست هازان بركبتها ترتجفان
و قالت بصوت مرتبك:انا حامل باسبوعين.انفجرياغيز من الضحك مما اثار انتباه و دهشة الجميع ثم قال:ارجو ان تخرجو كلكم فأنا اريد ان استفرد بزوجتي
احست هازان بالخوف ونظرت نحو انور الذي رمفها بنظرة تحذيرية و خرج ،و تبعه الجميع.
بدا ياغيز يحدق بها و يبتسم ثم قال:انت سبقت ان رأيتك لكني لا أتذكر.
هازان بارتباك:طبعا لن تتذكرني لان الطبيب قد قال لي انك فاقد لذاكرتك بالفترة الأخيرة
رفع ياغيز حاجبيه و قال:و كيف تعرفنا على بعضنا و تزوجنا؟
هازان:انك متعب لنؤجل الحديث للغد فانك متعب
اصر ياغيز قائلا :تعبت من النوم ا ريد ان اعر ف الآن .بدات هازان بسرد القصة كما حفظتها ال ان انتهت.
ابتسم ياغيز وقال:اذا فقد احببنا بعضنا البعض كثيرا لدرجة زواجنا بهذه السرعة.و مع ذالك فانا لا اتذكرك غريب.ثم تابع:و كمان حامل.واو لمدة شهرين و قعت في الحب ثم تزوجت ثم ساصبح ابا و عملت حادثا ايضا
ابتسمت بارتباك وقالت:انه القدر
اشار لها بان تقترب منه ،ترددت لكنها اقتربت و قال لها:اذا قبليني
جحظت عيناها احمرت وتعليمات و قالت: انك مريض الآن يجب ان تستريح لكنه فاطعها بصوته الجاد و هو يحدق بعينين شبه غاضيتين،احست هازان انه لا بد من ان تمتثل لامره والا ستكشف كذبتها،فاقتربت منه و قبلته ثم شد على راسها و بادلها القبلة بحرارة ،كاد قلبها يتوقف ثم همس في اذنها:لقد اشتقت اليك
احست هاوان بالحرارة تغمر جسدها ترى هل هو صدقها ام يسايرها،ثم كيف ستفاتحه بامر الطلاق فيجب ان تؤجله الآن و خصوصا بعد تورطها بموضوع الحمل. ارادت النهوض الا انه بقي ممسكا بها و أردف قائلا سوف تنامين بجانبي هذه الليلة،صعقت هازان بمكانها و قالت بدون تفكير:لا يمكن.
استغرب الامر و قال:لماذا؟الست زوجتي؟ثم من سيعتني بي من غيرك؟كما اننا لقد تزوجنا حديثا.ستنامين هنا الى جانبي طيلة و جودي بالمستشفى،فمكانك بجانب زوجك،و لا اريد اي اعتراض.
هازان :لكن ليس لدي بيجامتي و اغر اضي
ضحك ياغيز و غمزها و قال:بيجامة لااظن انك كنت ت يدين البيجامة و نحن على السرير
احمرت هازان كثيرا من كثرة خجلها فهي لم يكلمها اي رجل هكذا سابقا
ثم واصل كلامه:ماهذا.امازلت تخجلين مني و انا زوجك؟لاباس ساكتفي بالبيجامة على الاقل نحن بالمستشفى ،لكن عندما نعود الى القصر ستتبدل امور كثيرة.ثم ضغط على الزر فدخل الجميع واخبرهم بتغيير غرفته الى غرفة تضم سرارا كبيرا لان زوجته ستلازمه ليلا و نهارا،كما طلب من امه بالتسوق من اجلها التي وافقت على مضض.الكل كان فرحا الا شخصا واحدا كاد ان ينفجر غيضا لانه و كما يبدو سيقع في شر اعماله