33💝

1.7K 28 0
                                    


مكثت هازان مدة اسبوع بالمستشفى لم تره فيها كانت الممرضة تتحايل عليها لا ضاع طفليها لكنها رفضت بشدة حتى انها لم تحتضنهما بل امتنعت عن رؤيتهما.تدخل الجميع و حاولو تغيير رايها لكن دون جدوى،فقد كانت مصممة على الطلاق والذهاب بعيدا،لكن ياغيز كان رافضا تماما للانفصال.خرجت من المستشفى مباشرةالى القصر و اخذت تجمع اغراضها،حاولت امها ردعها عما تفعله لكنها لم تنصت لأحد، لفد كانت كالمجنونة و المجروحة التي جرحها مازال نازفا.فما مرت به و كثرة الصدمات جعلتها تقسو حتر على حالها فكيف لا و هي قد تخلت عن رضيعيها.
اما ياغيز فقد خصص مربية لتربية طفليه حتى انه اخذهما معه الى منزله و لم يتركهما بالقصر رغم توسل والديه اليه. فض الطلاق قطعيا لانه كان متاكدا انها تمر بازمة نفسية قوية يلزمها بعض الوقت و العد لتتخطاها،لذالك تركها و لم يلح عليها،حتى ولم يعاود زيارتها بالمستشفى.
وصلت هازان الى مدينة أزمير مكثت بفندق صغير لتمضية ليلتها ،فقد قررت ان تبحث على عمل منذ الغد.
مر اسبوع آخر و هازان تبحث عن شغل لكن دون جدوى .فاينما سالت الا وكان الجواب بالنفي.بدات نقودها تقل هاتفت امها لترسل لها بعض النقود الا انها رفضت لانها كانت رافضة لفكرة ذهابها اصلا.
كان ياغيز يبتسم من بعيد كلما رفض طلبها للعمل.كيف سيقبلونها بعد تدخله و ارغامهم على رفض تعيينها.كانت لديه علاقات كثيرة بازمير اثر عمله هناك .لم بتركها و لو لحظة ،كان داءما يراقبها حتى انه اصطحب طفليه والمربية معه لكي لا يقلق عليهما.
اخيرا تم قبول تعينها ،فقد هاتفوها لتحضر الى مقابلة شغل،اخذت العنوان وذهبت سريعا.وصلت الى عين المكان.كانت عمارة فاخرة ،توجهت نحو المصعد وصلت الى عنوان الشقة،دخلت مباشرة لان الباب كان مفتوحا،وجدت سيدة تنتظرها،رحبت بها و ادخلتها الى الصالون و قالت لها انتظري هنا قليلا،ثم غابت عنها.انتظرت هازان قرابة ربع ساعة ،بدا القلق يدب باوصالها فهل ياترى قد غيرو رايهم بتعيينها،كانت اخر فرص بالنسبة اليها فنقدها قد نفذت تقريبا.قاطع شرودها صوت اقدام تمشي ببطيء و الباب يقفل،فرفعت نظرها لتجد ياغيز حملا كرسيين من maxi couzi بداخلهما رضيعين صغيرين
43

الزواج المزيف (للكاتبة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن