11💝

1.4K 24 0
                                    

بارت 11
تقلبت هازان في فراشها كثيرا فهي لا تعرف كيف ستواحه مشكلتها،و بكت كثيرا لانها وقعت ضحية نصب احتيال فهي تزوجت رجلا لا تعرفه،بدات تتذكره عندما التقت به عند محل المجوهرات ،كان يبد سعيدا وهو يشت ي الخاتم من اجل حبيبته.فكيف ستتسبب في فراقهما؟و كيف ستواجهه؟
في تمام الساعة العاشرةطرق انور الباب و فتحت ايجه.ثم دخل ليعطيها كيس به لباسو حذاء و حقيبة يد امرها بارتدائها للذهاب معه الى المستشفى.ارتدت هازان الفستان و الحذاء ذو الكعب العالي ،اسدلت شعرها على كتفيها ووضعت ثم خرجت ،تسمر انو في مكانه لقد بهرته بجمالها حقا رغم انها لا تضع مساحيق التجميل الا ان بساطتها طغت على جمالها.ركبت السيرة وانطلقو،.
عند وصو لهم الى باب المستشفى وقفت برهة وقالت بخوف:هل هو صاح ام مازال نائما
انور:لا تخافي هو مازال ناءما لم يصحو ابدا فقط راقبيني و لا تتكلمي كثيرا.
دخل وصلا الى رواق المستشفى ثم وقفت مرة ثانية وقالت:انا خائفة ارجوك هيا نعد
انور:لا تغضبيني هيا لا تخافي هم اللذين يجب ان يخافو منك.ثم ان الكل بانتظارك لقد اخبرتهم عنك
هازان:ماذا؟
انور:تمام لا تخافي اذا تيقنو من صحة زواحكم لن يستطيعو فعل شيء.المهم ان تطلبي منه الطلاق عندما يستفيق
هازان بخ ف:و هل سازوره
انور:اكيد لانه زو جك
ثم صلا الى قاعة الانتظارحيث كانت الجمبع هناك يتكلمون مع الطبيب الذي كان يخبرهم بانه استفاق و سياخذونه لغرفته بعد قليل.احست هازان بدوار فجاة من شدة توترها وخوفها ثم اغمي عليها.
هرع نحوها انور و الطبيب و التفت الجميع ليروها واقعة بالارض و انور يحملها لادخالها إلى غرفة المعاينة.طرات على انور فكرة جهنمية لتاكيد زواجها من ياغيز ،فطلب من الطبيب ان يقول بان سبب اغماءها راجع لحملها دون اخبارها .خرج انور الطبيب الذي بشرهم بالخبر فرح حازم كثيرا فهو كم تمنى ان يكون له حفيد ام سيفينش فلم تعجبها الكنة ابدا و قالت:مازلت لا اصدق كيف ان ينزل ابني لذالك المستوى،فانور كان قد استقبلهم البارح مساء عندما وصلو ،و بعد الاطمئنان على ابنهم ،اخبرهم بقصة زواجه،غضبو بالبداية و لم يصدقو لكنه اتحفهم بالبراهين والادلة.الا انهم لم يؤكدو شيئا فقد فضلو ان ينتظرو ياغيز ليسالوه،لكن الطبيب اخبرهم من امكانية فقدانه للذاكرة خلال الشهرين الماضيين لانه تلقى ضربة قوية على رأسه.
افاقت هازان و بينما هي تفتح عينيها بدت لها وجوه غريبة محيطة بها ،عرفت انهم عائلة ياغيز.تقدم نحوها حازم وقال:انا حازم ايجمان والد ياغيز،و هذه امه سفينتش و هذا ابن عمه يوكهان و هناك سنان و سيلين الاخوين الاصغرين لياغيز بقيا بإسطنبول لانهم بفترة امتحانات
هازان و هي خجلة منهم:تشرفت بمعرفتكم،ثم حاولت القيام لكن حازم اوقفها و قال:لا تتحركي ارجوك فالطبيب اوصانا بالانتباه لك لانك في شهرك الأول. لم تستوعب هازان ما قصده الا ان انور بادرها بالقول وهو يحملق فيها:سيدتي مايقوله السيد حازم صحيح ،يجب ان تهتمي بصحتك وصحة جنينك.
احست هازان بطنين باذنها و كانها سمعت غلطا و قالت:ماذا؟أي جنين؟
انور:وهو يغمز لها يبدو انك لست على علم، سيدتي انت حامل في اسبوعين
اتسعت عيناي هازان من شدة اندهاشها فكيف استطاع هذا الرجل ان يجعل منها زوجة و حامل من شخص لا تعرفه ابدا،لقد تمادى كثيرا،ارادت الفصاح لهم عن الحقيقة لكنها تذكرت السجن و تهديدات انور و قالت:لم اكن أعلم
حازم:سيكون ابني مسرورا جدا بحملك
نظرت هازان نحو انور الذي قرات من خلال عينيه بالا تقول شيئا عن الطلاق و كأنما اراد ان يقول سنغير الخطة.
دخل الطبيب ليخبرهم بان ياغيز قد استفاق و يمكنهم رؤيته
فرحو بللخبر و خرجو دفعة واحدة تاركين هازان و انور لوحدهما
هازان بغضب:ماقصة الحمل هذه؟
انور:يجب ان يكون هناك حمل لكي يغير حازم وصيته و يكتب نصف الاملاك لياغيز
هازان:اتفقنا على النفقة مادخلنا بالوصية
انور:لاريد ان اخسر اكثر اريد نصف الثروة وساحصل عليها
هازان:انت تهذي ،فكيف اكون حاملا و انا مازلت بكرا
انور:ببساطة لانك ستصبحين زوجتي و ستحملين طفلي
هازان:ماهذا الهراء ما تطلبه مني هو خيانة
ضحك انور و قال:عن اي خيانة تتكلمين؟هل صدقت نفسك انك زوجته؟انت تزوجتني انا و انا من يحق له لمسك
هازان:لن اسمح لا لك ولا له بلمسي،خلصني من هذا المازق خذ مالك لكن شرفي لن يعبث به احد.
ثم قاطعتهم الممرضة قاءلا :سيدة ايجمان زوجك يريد رؤيتك😲😰

الزواج المزيف (للكاتبة حنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن