الزواج المزيف (للكاتبة حنون)

22💝

Part 23
مر اسبوع و هما على نفس الحالة لا يتكلمان الا نادرا .ياغيز منشغل بالعمل بالنهار ولا يأتي الا بمنتصف الليل،ليخلد الى النوم، وعندما تستفيق تجده قد خرج.كانت تظل عند امها اللتي لاحظت شرودها كثيرا فسالتها .لكنها اعزت ذالك الى حملها
فضيلة:ألم تخبريه بعد بحملك؟
هازان:لم اجد الوقت المناسب لاخباره
فضيلة:انك ت تركبين خطا كبير ياابنتي،فمن حقه ان يعلم بحملك
نهضت هازان من مكانها وقالت:أمي لا تتدخلي انت لا تعلمين شيئا. ثم خرجت لتتمشى في الحديقة و هي تفكر،فهي لم تصارحه بحملها لانه ينتظرها فقط لتنجب و ياخذ الطفل منها،هي لن تستطيع التخلي عن الطفل ستفكر لايجاد حل ،ستحاول كسب الوقت قبل ان تكبر بطنها.
وصل ياغيز وقت الغذاء على غير عادته ثم توجه الى غرفته مباشرة ليجد هازان مستلقية.فهي بعد شجارها مع امها فضلت البفاء بغرفتها.رمقها بنظرة حزينة و توجه للخزانة و بدا بتجهيز حقيبته و اخذ حاجاته الضرورية. ثم غير ثيابه و التفت اليها
و قال:ساسافر لمدة ثلاثة ايام الى أزمير من اجل العمل.ارجو ان لا تتسببي في المشاكل و احذرك من الخروج وحدك.ثم اقترب منها و قبل شفاهها عنوة و بشراسة ،ثم خرج تاركا اياها في حيرة
مر يومان و بقي يوم واحد على رجوعه.لم يهاتفها منذ سفره و هي بالمثل،و بينما هي في غرفتها و تتصفح صفحات الانترنيت لمحت صورة اهتز لها بدنها.
كانت الصورة تضم ياغيز ونورشان متعانقين يبدوان سعيدين و بدات تتصفح صور اخرى لتجدهم في رواق مرة و صورة لهم يرقصون و هم منسجمين مع بعض لكن الصورة الاخيرة هي التي زادت الطين بلة عندما راتهما يقبلان بعضهما،سالت دمو ع غريزة على خديها و هي تقول:ستندم على فعلتك اقسم ستندم.
ثم بحثت عن الورقة و طلبت الرقم لتقول:انا مستعدة للهروب