غاب ياغيز عن البيت منذ ذالك اليوم المشؤوم،حتى انها لم تذهب ابدا لزيارة الطبيب أبدا .كان قلبها ينفطر عليه و تكاد تجن من القلق.حاولت مرارا ان تسال عنه لكن غرورها منعها و لعنت نفسها لانها كانة السبب وراء رحيله و فراقه عن اهله.
فضيلة:لا يجوز ان تحزني هكذا فانت على وشك الولادة.
هازان وهي تبكي:امي لا استطيع قلبي يحترق عليه،انا احبه كثيرا
فضيلة:اذاكنت تحبينه حقا ،فلتتنازلي عن كبرياءك
هازان والدموع في عينيها:كيف ؟
فضيلة:اذهبي عنده .هل تعرفين عنوان بيته الجديد؟
هازان:حسنا انا لا اعرف عنوانه بالضبط لكن اعرف شخصا يمكنه ان اخذي.
اتصلت هازان بيوكهان الذي لبى طلبها و اتى مسرعا.ركبت معه السيا ة و ت جها الى من ل ياغيز.
يوكهان:اعلم انها خطوة صعبة عليك لكنني اقدر ما تفعلينه حقا
هازان :لولا الحب لما تنازلت عن كبريائي
يوكهان:صدقيني ياغيز انسان جيد لم يكن هكذا فربما له اسبابه،لدى انصحكما بان تتناقشا بهدوءدو لا تنسوا انكم سترزقون بطفلين.
وصلا الى بيت كبير كانت تحيط به حديقة واسعة، دقت الباب وانتظرت فلم يفتح احد، ثم عاودت دق الباب وبدات تنتظر لقد اكد لها يوكهان انه ليء بالشغل فماذا ستفعل الآن حتى انها قد طلبت من يوكهان المغادرة.و بينما هي تستعد للرحيل حتى انفتح الباب لتنصدم لرؤية نورشان التي كانت نصف عارية لا ترتدي الا قميص باغيز ضحكت نورشان قالت:اهلا عزيزتي لو كنا نعرف انك انت على الباب لكنا فتحنا لك سريعا
كانت تحس هازان بأن الدم قد تدفق كله الى وجهها لم تحس بنفسها و الا وهي تقول بتلعثم:أين هو ياغيز؟
ضحكت نورشان وقالت:إنه يستحم لكن تفضلي بالخول إذا اردت.
لم ترد ان تصدقها لهذا اندفعت الى الداخل لتسمع خطوات ياغيز و هو ينزل من الدرج و بيده منشفة ينشف بها شعره و هو يقول:من كان على الباب نورشان
الا انه انصدم لرؤية هازان و نورشان معا

أنت تقرأ
الزواج المزيف (للكاتبة حنون)
Fanfictionياغيز:مهندس معماري و رجل اعمال ناجح ،لديه مجموعة هولدينغ ليجمان للانشاءات وهو رئيس مجلس الادارة سفينش:والدته،سيدة ارستقراطية،قاسية ومتعصبة للطبقة المخملية حازم:والده متقاعد عن العمل سنان:اخوه الاصغر يعمل معه في الشركة يوكهان:ابن عمه ويشتغل معه في نف...