الفصل الثاني...❤

1.2K 79 18
                                    

"الفصل الثاني... ❤️"
قراءة ممتعة ❤️✨

في مطار لبنان يقف هادي بجانبه "همس"و "هدير" وهنا تمسك بيد هدير

هتفت "همس "بتأفف من كثرة الوقوف:

-صاحبك ده مش ناوي يجي ولا ايه..؟!

قال هادي بجدية:
-هتلاقيه جاي دلوقتي، استني اتصل عليه

وما ان أمسك بهاتفه حتى وجد صوت ينادي بإسمه التفت "هادي" فـ رأي صديقه "آدم"

اقترب "آدم" منهم وهتف بصوت معتذر:

-انا اسف جدًا، بس الدنيا زحمة جدًا

هتف هادي وعلى وجهه إبتسامة ثم عانق صديقه:
-لا ولا يهمك، واحشني والله يا آدم

قال آدم بحب اخوي:
-وانت والله يا هادي

هتف هادي بعد مصافحته لـ آدم:
-دول يا آدم اخواتي

ثم أشار إلي هدير وبعدها همس:

-دي "هدير" و دي "همس"

وتابع وهو يضع يده على كتف شقيقته الصغرى:
-و دي بقا الصغير بتاعنا هنا

هتف "آدم'' مخفض عينه في الارض:
-اهلا وسهلا نورتوا لبنان كلها

هتفت "هدير" بهدوء:
-شكرًا

قالت "هنا" بإبتسامة طفولية على رغم من تجاوز عمرها الحادي عشر الا انها مازالت تمتلك براءة و رقة:

-ميرسي

اقترب "آدم" من هنا و مد يده لها:
-انتِ هنا بقا؟

-اه انا "هنا"

طبع "آدم" قبلة صغيرة على وجنتيها وقال:
-شكلنا هـ ننبسط مع بعض

قال "هادي'' بغيرة:
-يا زفت انت، لاحظ انك بتعاكس اختي في وشي.

قال "آدم" بصوت مازح:
-خلاص لف وهـ اعاكسها في ضهرك

ضحكت "هنا" و"هدير" ولكن هتفت همس بـ استخفاف بصوت خفيض:
-ظريف اوي ما شاء الله

ثم هتفت بعدها بصوت مرتفع:
-مش المفروض نمشي ولا هنبات في المطار مش كفايه واقفين من بدري..!

وكزتها "هدير'' في كتفها وقالت بصوت منخفض لـ "همس":
-لمي نفسك يا "همس" عيب عليكِ كده

رفع "آدم" نظره نحوها ليرى تلك الحورية بعيونها التي تشبه القهوة في بنيتها
تلك الحورية وعيونها التي سحرته مرة أخرى
تذكر عندما رأها اول مرة، كان في الثانوية عندما ذهب الي منزل صديقه ليأخذ اوراق مهمة تخص الدرس
وعندما طرق الباب وفُتحت سحرته بعيونها على الرغم من عدم تجاوز عمرها الثالثة عشر إلا أن عيونها وقعته أسيرًا لها
شعر بالصدمة عندما رآها تلك الحورية مرة أخرى
،غافلاً عن ذلك المحبس الذي يزين يدها اليسرى

هتف بـ إعتذار مرة اخرى بعدما أبعد عينيه عنها:

-انا اسف جدًا اني اتأخرت، واه يلا اتفضلوا اكيد تعبانين من السفر

كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن