كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"

الفصل السادس...❤

الفصل السادس... 💚"

هاتف "هادي" "مروان" ليبلغه بموافقة "هدير"
كانت سعادة "مروان" لا توصف فأخيرا سيتزوج بـ حبيبة قلبه
..............
هتفت أشرقت بصوت مارح وهي تميل بجسدها بحركات راقصة وتغني أحد الاغاني المصرية الشهيرة:
-هتجوز هتجوز

ضحك "مروان" وهو يكاد لا يصدق نفسه من الفرحة

أتت والدته في تلك اللحظة مهرولة وقد استمعت الي اصوات اولادها العالية فـ سألت بنبرة مستفهمة:

-في ايه يا عيال مالكو كده..؟

-باركِ ليا يا ماما "هدير" وافقت

وفي لحظة قصيرة أطلقت والدته بعض الأصوات بما تُسمى "زغاريد" وقالت وقد ركضت المسافة القصيرة بينها وبين ابنها وعانقته وقد ظهرت نبرة السعادة والفرحة على صوتها:

-الف مبروك يا حبيب قلبي

ابتسم مروان والسعادة تشع على وجهه:
-الله يبارك فيكِ يا أمي

كانت السعادة تملئ المنزل والجميع سعيد

هتفت والدته بفرحة:

-انا كنت لسه بعمل بسبوسة تستاهل الفرحة دي

تعالت ضحكة أشرقت وهي تقول:

-ايوة بقا يا زوزو

ابتسمت والدتهما وقالت موجهة حديثها الي ابنها:

-طب وانت هتسافر ليهم بقا!

تعالت ملامح الجدية على وجه مروان وهو يهتف:
-اه طبعا .. لما بابا يجي هنتفق ونشوف هـ نسافر امتى

اؤمات والدتهما قائلة وهي تقف من مجلسها:

-ربنا يجعلها زيجة خير ليك يا حبيبي

وتابعت وهي تغادر الغرفة:

-هروح أنا بقا اجيب البسبوسة
____________________________________________________

بعد مرور شهر

-اتفضلي مهانش عليا اكل من غيرك كده وانتِ بتشتغلي
هتف بها "إياد" بإبتسامة

التفتت همس برأسها وقالت بجدية:

-ميرسي يا "استاذ إياد" مكنش ليه لزوم تتعب نفسك

زفر بضيق مصطنع قائلًا:

-انتِ ليه بتقولي استاذ:

شم سحب المقعد المجاور لها وقال بجدية:

-بصي انا عارف اول مرة اشوفك اسلوبي مكنش حلو اوي.. بس بلاش استاذ دي.. ده انتي كده اول واحدة تحترمني وتقول يا استاذ.. وانا بصراحه مش متعود على كده

انفرجت شفتيها قليلا وقالت بإبتسامة صغيرة:

-انا بحب يبقي بيني وبين اي حد حدود حتي قرايبي عشان استريح وبعدين احنا زمايل مش اكتر